مانشيت العرب: هل تستمرّ المعارك في ريف دير الزور حتى تغيير الحُكم؟
ما الذي جاءت به الصحف والمواقع العربية؟
“الوطن” السورية: المعارك في ريف دير الزور مستمرّة حتى طرد “قسد”
موقع “المدن” اللبناني: بايدن يشكر قطر.. إطلاق سراح الأميركيين في إيران
“تشرين” السوريّة: مسار لربط سوريا بطرق جديدة.. مسار طرطوس – بغداد جريئ
“القدس العربي” اللندنية: إسرائيل زوّدت أذربيجان بأسلحة فتّاكة تُباع بلا قيود
“الأيام” الفلسطينيّة: المستوطنون يواصلون استباحة الأقصى والإبراهيمي
“القدس” الفلسطينيّة: بن غفير يطلب مجدّدًا تقليص زيارات الأسرى الفلسطينيين
“الرياض” السعودية: هل يمكن للتحالفات أن تغيّر البنيان الدولي؟
“الشرق الأوسط” السعودية: ماذا بعد عزل كيفين مكارثي؟
موقع “أساس ميديا”: الحزب يريد حوارًا يشبه الدوحة؟
“النهار” اللبنانيّة: ماذا إن فُتح البحر أمام السوريين في لبنان؟
“الأخبار” اللبنانيّة: روسيا – الغرب.. الرّقص على حافّة الحرب
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأربعاء 4 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2023
تناولت صحيفة “الوطن” السورية الاشتباكات الدائرة في دير الزور بين عشائر عربية وقوّات سوريا الديمقراطية “قسد”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر من العشائر العربية في ريف دير الزور الشرقي أنّ المعارك ستستمر حتى تحقيقها أهدافها، وذلك بطرد “قسد” من ريف دير الزور ذي الأغلبية العربية وحُكم المناطق من المكوّن العربي.
ولفتت مصادر الصحيفة إلى أنّ الهجمات اكتسبت زخمًا إضافيًا بعد انضمام أبناء قبائل أخرى إليها، وباتت هذه الهجمات أكثر تنظيماً واتّساقًا من اكتساب خبرات في التخطيط والمقاومة وتكتيكات عسكرية تناسب طبيعة المناطق المستهدفة.
من جهة أخرى، نقلت صحيفة “القدس العربي” اللندنية عن مصادر إسرائيلية حقوقية أنّ صادرات الأسلحة الإسرائيلية والمنظومات الأمنية إلى العالم ارتفعت بشكل ملحوظ، بما في ذلك لأنظمة قمع واستبداد تلاحق المعارضين والصحافيين وناشطي المجتمع المدني، على حد تعبير المصادر، التي أضافت أنّ بعض الدول تستخدم هذه الأسلحة لارتكاب جرائم، كارتكاب أذربيجان جرائم حرب بحق الأرمن بسلاح إسرائيلي.
وأشارت الصحيفة إلى أنه ردًا على طلب رسمي قدّمه المحامي الإسرائيلي الناشط في مجال حقوق الإنسان إيتي ماك، يكشف تقرير رسمي لوزارة الأمن الإسرائيلية أنّ إسرائيل صادقت خلال عام 2022 على بيع مسيّرات صغيرة لصالح 145 دولة، وأنّ هذه المسيّرات لا تُستخدم لتحقيق أهداف مدنية فحسب.
ووفق “القدس العربي”، فإنه فضلًا عن قدرات الصادرات الأمنية الإسرائيلية، ما يجعل هذه الصادرات مطلوبة على نطاق واسع هو أنها تُباع من دون أي قيود، حيث يؤكّد أغلب الناشطين في المجال أنّ كلّ الحكومات الإسرائيلية تتًبع، منذ سبعينيات القرن الفائت، سياسة واحدة في هذا الملف، تتجسّد بشراء مؤيّدين في أرجاء العالم عن طريق تزويدهم بالسلاح الفتّاك.
بدوره قال الدكتور السعودي إبراهيم النحّاس إنّ الخطوة الأولى للدول الساعية للقطبية الدولية تتمثّل في الاهتمام المباشر والنوعي بالمجالات العلمية المختلفة والمتعدّدة، لتتمكّن بعد فترة زمنية متوسّطة من الحصول على قدرات بشرية وطنية مؤهّلة لبناء وطنها، حتى الوصول للمكانة الدولية المتقدمة.
وفي مقال له في صحيفة “الرياض” السعودية، رأى النحّاس أنّ بناء التحالفات غير المتوازنة، وغير المتجانسة، بهدف تغيير البنيان الدولي، يؤدّي لنتائج سلبية تتجاوز أضرارها الوقوع تحت التبعيّة المباشرة، وتصل إلى الفقدان التام للمكانة الدولية والخسارة للاستقرار السياسي.
وتساءل الكاتب إن كان يمكن للدول غير الراضية عن طبيعة وشكل البنيان الدولي القائم أن تجتمع كلّها على وجوب دعم دولة واحدة بعينها لتكون قطبًا دوليًا ينافس الأقطاب العالمية.
