مانشيت إيران: هل أمام إيران فرصة جديدة لتصدير الأسلحة؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“تجارت” الاقتصادية عن خامنئي: إسرائيل تحتضر
“اعتماد” الإصلاحية عن خامنئي: مقامرة تطبيع العلاقات مع إسرائيل محكوم عليها بالفشل
“جملة” المعتدلة: خامنئي يدعو لاعتماد سياسة موحّدة تمنع تدخّل المتنمّرين
“آرمان امروز” الإصلاحية، عن خامنئي: التطبيع مراهنة عى خصان خاسر
“آرمان ملي” الإصلاحية: البحث في سبب عدم تأثير النموّ الاقتصادي على معيشة الناس
“آفتاب يزد” الإصلاحية، حول انسحاب فريق الاتحاد السعودي قبل المباراة مع أحد الفرق الإيرانية: التناقض السعودي
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأربعاء 4 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2023
تناول خبير الشؤون الدولية علي بيكدلي انتهاء القيود المفروضة على الأسلحة الإيرانية اعتبارًا من تشرين الأوّل/ أكتوبر الجاري، معتبرًا أنّ فرصة تصدير الأسلحة باتت متاحة أمام إيران.
وفي افتتاحية صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، ذكّر بيكدلي بأنّ أوروبا أعلنت مواصلتها فرض حظر الأسلحة على إيران، كما من الممكن أن تتبعها الولايات المتحدة.
وأكد بيكدلي أنّ ايران ستواصل تصدير الأسلحة وفق القرار 2231، مما سيزيد من نفوذها ويمنحها ورقة تفاوض قوية.
وأشار بيكدلّي إلى وثيقة أيلول/ سبتمبر التي قال وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان إنها جاهزة للتوقيع، رغم الغموض في تصريحات الجانبين بشأن هذه الوثيقة.
بدوره دعا خبير الشؤون الدولية حسن رويوران إلى وحدة الأمة الإسلامية، مشيرًا إلى أنّ هناك نوعاً من الوحدة بين الدول الغربية على مبادئ مثل الليبرالية أو الرأسمالية وغيرها.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، رأى رويوران أنّ العالم الإسلامي لا يستطيع أن يجد مكاناً له في العالم ما لم يتمكّن من التغلّب على التهديدات التي تواجهه، مشددًا على أنّ التغلّب على هذا التهديد لا يمكن تحقيقه إلا بالوحدة، خصوصا في غياب دولة ذات قوة عليا في العالم الإسلامي يمكنها أن تحجز مكانًا لها في العالم.
ووفق الكاتب، فإنّ وحدة العالم الإسلامي اليوم هي حاجة استراتيجية للدول الإسلامية، وضرورة سياسية لهذه الدول، لافتًا إلى فرصة تتمثّل بتغيّر النظام الدولي القديم.
وفي هذا الإطار، وصف رويوران الاعتراف وتطبيع للعلاقات مع إسرائيل بالخنجر في قلب العالم الإسلامي، مضيفًا أنّ ذلك يمثّل تشجيعاً لإسرائيل على مواصلة سياستها الإجرامية ضد الفلسطينيين.
وفي سياق متصل، بحث رئيس تحرير صحيفة “جوان” الأصولية غلام رضا صادقيان قضية انسحاب نادي الاتحاد السعودي من مباراته أمام سباهان الإيراني بسبب وجود مجسّم لقائد قوّة القدس السابق في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.
وفي افتتاحية الصحيفة، اعتبر صادقيان أنّ الجهل الغربي الأميركي والجهل السعودي يريدان ضرب ايران في جذورها وتغيير رموزها والأساليب والسلوكيات، وأنّ السعوديين يريدون من خلال إعادة العلاقات والصداقة إزالة سليماني كرمز، بعد الفشل أمامه في الحرب العسكرية باستخدام “داعش”.
ووفق صادقيان، فإنّ التعاون يجب أن يظهر على مستويات منخفضة، مثل قضية عشب الملاعب والمجسّمات، لتكون بمثابة اختبار لثقة أكبر في القضايا الاستراتيجية.
ونوّه الكاتب إلى أنه إذا أرادت السعودية التقرّب من إيران، فلا ينبغي أن تعاني من نفس المرض الأميركي في الاتفاق النووي، معتبرًا أنّ سلوك فريق “الاتحاد” السعودي ينمّ عن مستوى الصدق لدى السعودية في التعاون والصداقة.
