الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة27 سبتمبر 2023 11:20
للمشاركة:

مانشيت إيران: هل ينبغي على إيران تغيير نهجها تجاه إسرائيل؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: هل ينبغي على إيران تغيير نهجها تجاه إسرائيل؟ 1

“جمهوري اسلامي” المعتدلة عن وزير الخارجية: مقترح ياباني لإحياء الاتفاق النووي

مانشيت إيران: هل ينبغي على إيران تغيير نهجها تجاه إسرائيل؟ 2

“آفتاب يزد” الإصلاحية: على ايران والولايات المتحدة الإسراع في المفاوضات

مانشيت إيران: هل ينبغي على إيران تغيير نهجها تجاه إسرائيل؟ 3

“عصر توسعه” المعتدلة عن إسلامي: الدول الغربية تستغلّ الوكالة الدوليّة للضغط على إيران

مانشيت إيران: هل ينبغي على إيران تغيير نهجها تجاه إسرائيل؟ 4

“شهروند” التابعة للهلال الأحمر الإيراني: تأكيد رئيسي وبوتين على حلّ قضية القوقاز.. التدخل الخارجي ممنوع

مانشيت إيران: هل ينبغي على إيران تغيير نهجها تجاه إسرائيل؟ 5

“آرمان امروز” الإصلاحية: دور الأحزاب المهمّش في الفعاليّات السياسية

مانشيت إيران: هل ينبغي على إيران تغيير نهجها تجاه إسرائيل؟ 6

“افكار” الإصلاحية عن مدير مكتب القائد الأعلى: زبائن السّلع الإيرانية يقفون في طوابير

مانشيت إيران: هل ينبغي على إيران تغيير نهجها تجاه إسرائيل؟ 7

“تجارت” الاقتصادية: تحدّيّات إعداد موازنة 1403هـ/ ش

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأربعاء 27 أيلول/ سبتمبر 2023

اعتبر الخبير في الشؤون الدولية فريدون مجلسي أنه كان ينبغي أن يكون هناك سلوك يحرّر إيران من الوضع الحرج في إعلانها الحرب مع إسرائيل خلال تواجد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في نيويورك، وبالتزامن مع إطلاق سراح السجناء الأميركيين. معللًا ذلك بأن إسرائيل جزء من الولايات المتحدة، على حد قوله.

وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، رأى مجلسي أنّ مشكلة إيران هي العقوبات، وأنه حتى إذا تم إجراء حوار مع الولايات المتحدة والعودة إلى الاتفاق النووي، وبقيت سياسة التهديد ولو بغير الطرق النووية، فلا يمكن الاستفادة من الاتفاق.

وأشار مجلسي إلى محاولات الدول العربية جرّ الدول الأخرى إلى قضية الخليج والجزر الثلاث لعزل إيران أكثر، مضيفًا أنه إلى حين حلّ قضايا إيران الإقليمية، ستتبنّى المنطقة موقفًا محافظًا تجاه إيران لإبعاد نفسها عن شظايا الحرب مع إسرائيل في حال نشوبها.

وبرأي الكاتب، فإنّ الأوضاع لن تتغيّر حتى تكون هناك مفاوضات مباشرة، سواء علنية او سرّيّة، مع الولايات المتحدة، لافتًا إلى أنّ المفاوضات المباشرة تعني أخذ الأساليب الدولية على محمل الجدّ، حيث ستصبح العلاقات والمناقشات جادّة عندما يجلس الممثلون وجهاً لوجه ويقدّمون مطالبهم ويطرحون قضاياهم ويطلبون الإجابات.

مانشيت إيران: هل ينبغي على إيران تغيير نهجها تجاه إسرائيل؟ 8

بدوره، وصف نائب رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني إبراهيم عزيزي إفشال 30 محاولة تفجير متزامنة في طهران، والقبض على 28 إرهابيًا، بأنها عمليّة في غاية الأهمية.

وفي مقال له في صحيفة “عصر ايرانيان” الأصولية، رأى عزيزي أنّ هذه الإجراءات الأمنية دليل على الجهود الصادقة لقوات الأمن.

وأكّد عزيزي أنّ إسرائيل وعبر استخدام تنظيم “داعش” وبدعم الأميركيين كانوا يهدفون لضرب الشعب الإيراني، مشيرًا إلى أنه بفضل نظام الجمهورية الإسلامية، ونعمة الاعتماد على المعتقدات الإسلامية، تم احباط هذه المؤامرات.

وشدّد عزيزي على أنه يجب أن يعلم أعداء الشعب الإيراني بأنّ مثل هذه الأعمال لا يمكن أن يكون لها تأثير على تطوّر الجمهورية الإسلامية، وبأنّ الإرهابيين ومرتزقتهم في المنطقة يخضعون للمراقبة الكاملة من قبل قوات الأمن الايرانية.

وبرأي عزيزي فإنّ “قوى الاستكبار” تحاول تكثيف التوتّر وعدم الاستقرار في المنطقة بأي وسيلة، في وقت تشهد فيه إيران وعلى امتداد مساحتها الواسعة أمنًا كاملًا، ممّا يدل على قدرة الاستخبارات الإيرانية ومراقبتها لتحرّكات الأعداء.

وختم عزيزي بأنّ تعامل إيران مع عملاء ومخطّطي هذه العمليات سيكون حاسمًا وحازمًا، ليكون عبرة لأعداء الأمة الإيرانية.

مانشيت إيران: هل ينبغي على إيران تغيير نهجها تجاه إسرائيل؟ 9

من جهته تناول السفير الإيراني السابق في المجر والنرويج عبد الرضا فرج راد زيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى الصين، والاتفاقيّات التي تم توقيعها لتعزيز العلاقات بين الطرفين.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، قارن الكاتب بين أهمية إيران وسوريا بالنسبة للصين.

وذكّر فرج راد بمذكرة التفاهم بين طهران وبكين ومدّتها 25 عاماً، منوّهًا إلى أنه بعد ثلاث سنوات لم يتّخذ الصينيون أي خطوة إيجابية للاستثمار في إيران.

وأرجع فرج راد ذلك لسببين، هما استحالة تحويل الأموال عبر النظام المصرفي الدولي، والتوجًه الصيني نحو الدول العربية جنوب الخليج، مثل السعودية، مما أقلق الولايات المتحدة ودفعها لاسترضاء السعودية.

ووفق الكاتب فإنّ الوضع في سوريا مختلف عن إيران، حيث أنّ آليّة “سويفت” لا تزال تعمل في سوريا رغم العقوبات، فضلًا عن أنّ العرب عادوا لقبول سوريا وأعادوها إلى الجامعة العربية، ويتطلّعون إلى الاستثمار فيها.

ونبّه فرج راد من أنّ الصينيين أخرجوا فعليًا إيران من خطة الحزام والطريق، في وقت تم التوصل إلى اتفاق مع الحكومة السورية بهذا الصدد، حيث أنّ سوريا هي إحدى المحطات النهائية لطريق الحرير البحري الجديد.

ولفت الكاتب إلى الفرصة التي يمكن أن توفّرها سوريا للصين في وسط الشرق الأوسط، بسبب عدم اعتمادها على الغرب وحاجتها إلى رأس المال غير الموجود في أي دولة أخرى في هذه المنطقة.

مانشيت إيران: هل ينبغي على إيران تغيير نهجها تجاه إسرائيل؟ 10
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: