مانشيت إيران: ما الأجواء التي ترافق رئيسي في نيوريوك؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“افكار” الإصلاحية عن الأدميرال تنكسيري: نريد أمنًا مستدامًا في المنطقة
“كيهان” الأصولية عن وزير النفط: نصدّر النفط لأيّ مكان نريد
“ابرار” الإصلاحية: لا ينبغي وضع مصير البلاد بأيدي المتشدّدين
“جوان” الأصولية: رد فوري على الأوروبيين بإلغاء رخصة ثمانية مفتّشين ألمان وفرنسيين
“اعتماد” الإصلاحية: تحليل إلغاء رخصة بعض مفتّشي الوكالة الدولية
“سياست روز” الأصولية: قلق مخرّبي الاتفاق النووي من الحق القانوني لإيران
“عصر إيرانيان” الأصولية: ميداليّات عالميّة على صدور الشباب الإيرانيين
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الاثنين 18 أيلول/ سبتمبر 2023
استبعد محلّل الشؤون الدولية أمير علي أبو الفتوح أن يلتقي الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في نيويورك بقادة غربيين، كالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أو رئيس الوزراء البريطاني ريتشي سوناك، أو أن يؤدّي حدوث مثل هكذا لقاء إ موافقة الإدارة الأميركية على العودة للاتفاق النووي.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، رجّح الكاتب أن تستمرّ المناقشات لإدارة خفض التوتّر بين إيران الولايات المتحدة، وإن كان على شكلٍ اتفاقيات غير مكتوبة.
كما رجّح أبو الفتوح عقد مفاوضات مكثّفة لوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، مذكّرًا بأنّ أحداث العام الماضي في إيران خلّفت مواقف معادية من قبل الدول الأوروبية والولايات المتحدة.
في سياق آخر، اعتبر السفير الإيراني السابق لدى أذربيجان أفشار سليماني أنّ رسالة الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان إلى روسيا والولايات المتحدة وأوروبا وأرمينيا عشية مغادرته إلى نيويورك لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة تحتوي على نقاط مهمة.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان أمروز” الإصلاحية، لفت سليماني إلى أنّ أردوغان نقل اقتراحًا بعقد اجتماع رئاسيّ رباعي بين روسيان أذربيجان، تركيا وأرمينيا.
ووفق سليماني، فإنّ أردوغان تمكّن من الاستفادة بشكل جيّد من جميع الفرص المتاحة أمامه، كغرق غرق روسيا في مستنقع أوكرانيا وحاجتها إلى تركيا، وسعي أرمينيا للابتعاد عن روسيا وتعزيز علاقاتها مع الغرب، وأيضًا حاجة أرمينيا إلى إقامة علاقات مع تركيا، إضافة على عدم فعاليّة السياسة الخارجية الإيرانية في جنوب القوقاز، وإجراء مناورات أميركية – أرمينية مشتركة في أرمينيا ووجود بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الوضع الحدودي مع أذربيجان.
وقال سليماني إنه بالنظر إلى أنّ تركيا عضو في حلف الناتو ولديها تقارب نسبي مع الاتحاد الأوروبي، فهناك احتمال كبير بأن يدعم الغرب دخول تركيا في عملية الوساطة للسلام في إقليم قرّه باخ، مذكّرًا بأنّ الدبلوماسية هي تصيّد الفرص، وبأنّ أردوغان أظهر بأنه صيّاد حقيقي، على عكس إيران، على حد تعبير الكاتب.
وفي السياق ذاته، نوّه عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني إبراهيم رضائي إلى أنّ طهران منزعجة من الخلاف بين أذربيجان وأرمينيا وتريد حلّ المشاكل بين البلدين عبر القنوات الدبلوماسية.
وفي مقال له في صحيفة “عصر إيرانيان” الأصولية، تحدّث رضائي عن استعداد طهران للوساطة بين البلدين، مشددًا على على الحساسية الإيرانية تجاه أي تغيّرات جغرافية أو حدوديّة، حيث يُعتبر ذلك أحد الخطوط الحمراء للجمهورية الإسلامية.
وهدّد رضائي بلجوء إيران إلى أدوات أخرى بحال عدم وجود أذن صاغية للاستراتيجية الإيرانية لجهة عدم تغيير الحدود، محذّرًا من أنه في السنوات الأخيرة، وبالتوازي مع نفوذ تل أبيب في باكو، بدأت تظهر مطامع إسرائيل في منطقة شمال آرس.
وأكد الكاتب أنّ إسرائيل مشاركة في سياسة وقرارات باكو الخارجية، ناصحًا الأذربيجانيين بأن يحكموا بواقعية وعلى أساس الحقائق.
