هل أبطأت إيران من تخزينها لليورانيوم المخصّب؟
قالت وكالة "بلومبرغ" الأميركية إنّ إيران تبطئ من تخزين اليورانيوم المخصّب بنسبة قريبة من تلك الضرورية لإنتاج أسلحة نووية، بحسب ما ستخلص إليه الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقريرها الذي سيصدر الأسبوع المقبل، مما سيزيد من تخفيف التوتر بين واشنطن وطهران، وهو التوتر الذي انخفض فعلًا بعد صفقة تبادل السجناء بين الطرفين وتدفّق المزيد من النفط في الأسواق العالمية.
ويتحضّر مفتّشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتوزيع تقريرهم ربع السنوي من مركزهم في فيينا خلال اجتماع شهر أيلول/ سبتمبر المقبل، في حين يتوقّع بعض المسؤولين بأنّ إيران تُظهر تغييرًا بإنتاجها لليورانيوم المخصّب بنسبة عالية والذي يُعتبر مفتاحًا للحصول على قنبلة نووية.
وعلّق مدير مجموعة الأزمات الدولية علي واعظ على هذا الأمر بالتالي: “كإشارة دبلوماسية، سيشكّل الأمر الدليل الأول الحقيقي لدرجة معيّنة من التباطؤ من طرف إيران بعد سنوات عدة من التوسّع المستمر”.
وتابع واعظ: “كمسألة تقنية، إبطاء التخصيب بنسبة ٦٠٪ خطوة أقل من أن تساهم في تبديد المخاوف من الانتشار النووي”.
وبحسب الوكالة، فإنّ المسؤولين الأميركيين اعترفوا سرَاً بأنهم خففوا بالفعل من تطبيق العقوبات على مبيعات النفط الإيرانية، مما سمح لطهران برفع مستوى إنتاجها إلى أعلى مستوى منذ فرض القيود قبل خمس سنوات.
