مانشيت إيران: هل انتهى شهر العسل بين موسكو وطهران؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليا وخارجيا؟
“كيهان” الأصولية: انتفاضة العالم الإسلامي ضد حرق القرءان في ستوكهولم، وحرق السفارة السويدية في العراق
“آرمان امروز” الإصلاحية: انتهاء شهر العسل بين إيران وروسيا
“خراسان” الأصولية: اطردوا سفير السويد
“صبح امروز” الإصلاحية: هل سيبقى ظريف منظرًا ناسكًا، أم سيصبح القائد الجديد للإصلاحيين بدلًا من خاتمي؟
“جمهوری اسلامي” المعتدلة: استنكار عالمي جديد لإعانة القرءان الكريم في السويد
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم السبت 22 تموز /يوليو 2023
هاجمت صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية مشاركة روسيا في البيان الخليجي المناهض لإيران معتبرة أنَّ روسيا بتصرفها هذا طعنت إيران في ظهرها لتحقيق مصالحها الخاصة.
واعتبرت الصحيفة أنَّ ردود الفعل الإيرانية دفعت روسيا إلى محاولة تخريب المفاوضات بين إيران والغرب بشكل كامل، وهو ما تتضح بحسب “آرمان امروز” في الخطاب الوقح لممثل روسيا في المفاوضات النووية ميخائيل أوليانوف الذي تناسى ما تعرضت له إيران من ظلم وعقوبات.
ولفتت الصحيفة إلى أنَّ شهر العسل بين إيران وروسيا قد انتهى وعلى طهران البدء بتحقيق التوازن في علاقاتها الخارجية بسرعة والدخول في علاقات مع دول شرقية وغربية بنفس الطريقة لأن تجربة الأشهر القليلة الماضية أظهرت أن الميل المفرط نحو الشرق وعدم التعاون مع الدول الأوروبية والأمريكية لم يجنيا سوى خسائر للبلاد.
في ذات السياق، استهجن الخبير في الشؤون الأوراسية علي بمان إقبال تصرف روسيا الداعم للبيان الأخير لمجلس التعاون الخليجي الذي طالب بعودة الجزر الإيرانية الثلاث للإمارات، متوقعًا أن يكون لهذه المشاركة من قبل موسكو تأثير منفي على نهج التفاعلات السريعة والتعاون مع طهران، كما أنه سيستمر في التأثير على الرأي العام الإيراني لفترة طويلة، على حد قوله.
وأضاف اقبال في مقال له بصحيفة “تجارت” الاقتصادية أنَّ كسب رضا عرب الخليج يعتبر في الوقت الراهن أمرًا في غاية الأهمية بالنسبة لموسكو لأسباب اقتصادية ومالية، لذلك يجب التعاطي مع المسألة بتفكير عميق ودراسة حيثياتها.
وتابع الكاتب: “أن نهج إيران في احترام وحدة أراضي أوكرانيا لم يرضي الروس، لذلك ريما لم يعتقدوا أن الحساسية الرسمية والرأي العام لبلدنا بشأن الجزر الثلاث في الخليج ستكون على هذا المستوى. ويبدو أن نوع رد فعل الرأي العام والمسؤولين الرسميين كانت متناسبة مع أهمية الموضوع.
واختتم اقبال مقاله مؤكدًا على ضرورة الحفاظ على الاعتدال وإعطاء الأولوية للمصالح الوطنية والانتباه إلى تحركات أعداء العلاقات الودية بين إيران وروسيا.
على صعيد آخر أكد الكاتب الإيراني مسعود أكبري أنَّ تدنيس القرآن الكريم في السويد والإصرار على تكرار هذا العمل الشنيع مرة أخرى تم بدعم من أجهزة التجسس الغربية والإسرائيلية، وأزال الحجاب عن وجه الحكومات الأوروبية.
وأضاف الكاتب في مقال له في صحيفة “كيهان” الأصولية أنَّ ما حدث هو جرائم جديدة لأحفاد قراصنة “الفايكنج” الذين ارتكب أسلافهم السويديين جميع أنواع الجرائم والسرقات لأكثر من قرنين وكانت تجارة الرقيق أحد المصادر الرئيسية لدخلهم إلى جانب النهب والسرقة.
وتابع الكاتب: هناك دور رئيسي وجريئ للموساد في دعم وحماية هذا السلوك خاصة أنَّ العراقي الذي أهان القرآن في السويد كان على صلة بالموساد، كما أنَّ الشخصيات المتشددة في حكومة نتنياهو مرتبطة بهذه القضية ودافعت عنها.
اكبري لفت إلى أنَّ هدف الصهاينة هو بدء موجة من الإهانات للقرآن من قبل الكافرين والملحدين في جميع أنحاء العالم، إذ يعتبر اليهود المتطرفون في الكيان الصهيوني أنَّ الإهانة المباشرة للإسلام إحدى طرق الهروب من ضغوط المقاومة في الداخل الإسرائيلي ومنفذ لصرف الأنظار عما يجري في إسرائيل.
وأشار الكاتب إلى أنَّ نمو عدد المسلمين في أوروبا وكراهية الحكومات اليمينية المتطرفة للإسلام هو ما دفع هذه الدول لدعم هذه الأفعال الوقحة.
