مانشيت إيران: لماذا لا تعلن طهران نهاية الاتفاق النووي؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“كيهان” الأصولية: قلق أميركي وصراخ عشاق الغرب من جولة رئيسي الأفريقية لمكافحة العقوبات
“ابرار” الإصلاحية: عندما يطعن الصديق الروسي خنجره في الظهر!
“آسيا” الاقتصادية: كبح التضخّم.. بين الإحصائيات والواقع!
“جوان” الأصولية: تقرير عن وضع العمل في العاصمة.. فشل الأعمال غير الدائمة
“تجارت” الاقتصادية: متطلّبات تنمية الصادرات لأفريقيا
“آرمان ملي” الإصلاحية: إلى أي حد اقتربت طهران وواشنطن من الاتفاق؟ شطرنج معقّد في الكواليس
“جمهوري اسلامي” المعتدلة: احتجاج وزير الطاقة على عدم تطوّر المحادثات بشأن حق إيران في مياه “هيرمند”
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأحد 16 تموز/ يوليو 2023
قال الخبير في الشؤون السياسية العميد رسول سنائي راد إنه رغم عدم وجود تصوّر واضح للاتفاق النووي، فإنّ إيران والأطراف المعنية مهتمة بمواصلة المفاوضات.
وفي مقال له في صحيفة “جوان” الأصولية، أضاف الكاتب أنّ السبب الأول لمواصلة المحادثات من دون التوصل لاتفاق يكمن في عدم التزام الجانب الغربي وعدم تحقيق الفوائد التي ذكرها الاتفاق.
أما السبب الثاني للتشبّث بالمحادثات حتى لو لم تصل إلى نتيجة برأي سناني فهي أنّها تؤدي إلى إثبات زيف ادعاءات الولايات المتحدة بشأن الأنشطة النووية العسكرية لإيران، بينما السبب الثالث فهو أنّ المحادثات تقلل من الخوف من إيران ومن تأثير الدعاية الغربية ضدها.
وفي سياق متصل، اعتبر الناشط السياسي قاسم غفوري أنّ الأيام الأخيرة حملت تطوّرين مهمّين، الأول تجسّد بإعلان واشنطن نشر مزيد من طائراتها من طراز “اف16” بالقرب من مضيق هرمز الاستراتيجي لحماية السفن، والثاني في المجال الدبلوماسي، حيث حاولت وسائل الإعلام الغربية أن تظهر تغيير المبعوث الرئاسي الخاص إلى إيران روبرت مالي بمثابة تغيير في سلوك واشنطن.
وفي مقال له في صحيفة “سياست روز” الأصولية، رأى غفوري أنّ التطوّرين يفضحان توهّم واشنطن المزدوج بالحرب والتفاوض، حيث تسعى للتأثير على الاقتصاد الإيراني بعد الإنجازات الأخيرة المتمثلة في عضوية شنغهاي وجولة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الأفريقية.
ووفق الكاتب فإنّ الموقف الأميركي يسعى أيضًا إلى استخدام الرأي العام كأداة للضغط على إيران للاستسلام لمطالب أحادية الجانب، من قضية الأسرى الأميركيين في العراق إلى الاتفاق النووي.
ولفت غفوري إلى أنّ الأميركيين طرحوا مرة أخرى لعبة الخداع على الطاولة، خائضين في فخ الرأي العام، ضمن معادلة الحرب أو التفاوض لفرض نوع من العقوبات الذاتية على الاقتصاد الإيراني، وبث الرعب في نفوس المستثمرين الأجانب.
وأكد الكاتب أنّ النهج الأميركي يأتي في وقت تعاني فيه واشنطن من أزماتها الداخلية وتورّطها في الحرب مع روسيا والمواجهة مع الصين، ومع معرفتها بالقوة العسكرية الإيرانية، وبسبب افتقارها للقوة.
أما صحيفة “ابرار” الإصلاحية فقد تناولت انضمام إيران إلى مجموعة البريكس، مشيرةً إلى مساعي المجموعة لتغيير هيكل الاقتصاد العالمي على المدى الطويل
ونوّهت الصحيفة إلى أنّ إيران هي من الدول التي لم تنضم بعد إلى هذه الآلية لكنها تتطلع للانضمام إليها.
وبحسب “ابرار” فإنّ الصين تنوي تشكيل “بريكس+” التي ستضم دولًا مثل إيران، باكستان، بنغلادش، نيجيريا، كوريا الشمالية، المكسيك، تركيا، إندونيسيا، الفلبّين وفيتنام إلى جانب الأعضاء الأصليين، على أن يكون لهذا الاتحاد أهداف استراتيجية لتوسيع علاقات الدول النامية.
وقالت الصحيفة إنّ العالم يتحوّل إلى قطبين اقتصاديين، حيث أنّ البريكس مستعدّة لدفع تسهيلات للأعضاء حتى تتمكن من استخدام القروض لتحقيق أهدافها.
ودعت “ابرار” للانتباه إلى أن لا تكون العضوية في هذا الاتحاد فخًا للاعتماد على الشرق، والتبعية للدول الأعضاء الأساسيين فيه.
