مانشيت إيران: اعتراضات إيرانية على موقف روسيا والصين من الجزر الثلاث؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“كيهان” الأصولية: جولة رئيسي (في أفريقيا) تهديد للعقوبات الأميركية
“ابرار” الإصلاحية: الناس تعاني تحت ثقل الضرائب
“اقتصاد مردم” الاقتصادية عن جولة أفريقيا: توقيع 12 وثيقة تعاون ودعوات للشركات الإيرانية للعمل في زيمبابوي
“تجارت” الاقتصادية عن كلام لافروف حول الاتفاق النووي: انسحاب روسي من طاولة المفاوضات؟
“آرمان ملي” الإصلاحية: عدم تحسّن سوق العقارات خلال سنوات.. البنوك تمتلك المنازل الفارغة
“جمهوري اسلامي” المعتدلة: مواصلة المواقف الاحتجاجية ضد موقف روسيا من الجزر الإيرانية الثلاث
“عصر توسعه” المعتدلة عن رئيسي: العالم ليس محصورًا بالغرب
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم السبت 15 تموز/ يوليو 2023
ذكّر محلل الشؤون السياسية عبد الرضا فرجي راد بأنّ مصالح الدول هي المهمة في عالم الدبلوماسية، مضيفًا أنّ هذا الأمر ينطبق على الصين وروسيا أيضًا اللتين تقفان على نفس الجبهة مع إيران.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، قال فرجي راد إنه لا يوجد بلد على استعداد للتضحية بمصالحه من أجل الصداقة مع الآخر.
وتحدث المحلل السياسي عن توقيع الصين وروسيا على بيانات تتعلّق بدول عربية ضد مصلحة إيران، رغم أنّ هذا التصرّف كان مستبعدًا من هاتين الدولتين، مرجعًا ذلك لرؤيتهما في دول جنوب الخليج ثروات لا حصر لها، ولاهتمامهما باستثمار هذه الثروات في اقتصادهما.
وبرأي فرجي راد فإنّ العضوية في منظمة ما لا تعني عدم مراعاة الدول لمصالحها، داعيًا للتفكير بمصالح إيران فقط عند التعامل مع دول أخرى.
بدورها اعتبرت صحيفة “جمهوري إسلامي” المعتدلة أنّ السياسة الخارجية المتوازنة هي محور تنافس التيارات السياسية المتنافسة في البلاد، مشيرةً إلى عدم وجود تعريف مشترك لهذه السياسة.
وفي افتتاحيتها أكدت الصحيفة أنّ أفضل تعريف لهذه السياسة هو ما نص عليه الدستور، وهو أن “السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية تقوم على رفض أي محاولة لفرض الهيمنة أو قبولها، والحفاظ على استقلال البلاد وسلامة أراضيها، والدفاع عن حقوق جميع المسلمين وعدم الخضوع لأي قوى مهيمنة والعلاقات السلمية المتبادلة مع الدول غير المعادية”.
ووفق “جمهورى إسلامي” فإنّ العمل على هذا المبدأ سيمنح الحكومة قدرة على إقامة علاقات مع جميع الدول، على أساس حماية المصالح الوطنية وعدم قبول أي التزام أمام القوى المهيمنة، لافتةً إلى أنّ هذه السياسة لا تمنع وجود علاقات مع القوى الأجنبية المهيمنة، لكنها تمنع هيمنة هذه القوى أو الاعتماد عليها.
وشدّدت الصحيفة على وجوب تقبّل الجميع حقيقة أنّ جهود القوى الأجنبية تنصبُّ دائمًا على كسب مصالحها، حتى على حساب استقلال ووحدة أراضي الطرف الآخر، مضيفةً أنّ موقف الصين وروسيا يأتي ضمن هدف كسب مصالحهما الخاصة حتى على حساب وحدة أراضي إيران.
أما محلل القضايا الإقليمية حسن لاسجردي فقد نوّه إلى أنّ سياسة الحكومة الثالثة عشرة المتمثلة في الاهتمام بجيرانها تحتاج إلى رابط تكميلي، معتقدًا أنّ الجولات الإيرانية في أميركا اللاتينية أو إفريقيا أو شرق آسيا تمثل هذا الرابط.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أوضح لاسجردي إنّ الحكومة الإيرانية حاولت حتى الآن إعطاء الأولوية لسياسة حسن الجوار، منبّهًا من أنّ هذه السياسة التي قد تلقى نجاحًا في بعض الحالات، قد تحتاج إلى مزيد من العمل في حالات أخرى.
وبحسب الكاتب فإنّه يجب أن يكون للسياسات والبرامج التي تتبعها الحكومة بدائل في اتصالاتها في المجالات السياسية والاقتصادية وغيرها، مما قد يساعد على تقوية موقفها الدولي ويقلل من ضغوط العقوبات.
