مانشيت إيران: هل ستنجح إيران بتطبيق قانون الحجاب الجديد؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“كيهان” الأصولية عن خامنئي: استهدفوا المباني الفكرية للعدو من خلال التبليغ

“ابرار” الإصلاحية عن خامنئي: التبليغ أهم وظيفة لطلّاب المدارس الدينية وعلماء الدين

“تجارت” الاقتصادية عن استدعاء السفير الروسي: اعتراض دبلوماسي على شغب موسكو

“ابرار اقتصادى” الاقتصادية: خط إنتاج السيارات الإيرانية في كينيا

“شهروند” الصادرة عن الهلال الأحمر: عيون إيران نحو اقتصاد الـ1200 مليار دولار الأفريقي
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الخميس 13 تموز/ يوليو 2023
انتقد رئيس تحرير صحيفة “كيهان” الأصولية حسين شريعتمداري تقاعس الحكومة الإيرانية في مواجهة ظاهرة خلع الحجاب، معتبرًا أنَّ هذه الظاهرة أصبحت خطرًا حقيقيًا على المجتمع الإيراني والثقافة الإسلامية.
وفي مقال له، أشار شريعتمداري إلى أنّ الأجهزة التنفيذية تتقاعس منتظرةً صدور القانون الجديد المتعلّق بالعفّة والحجاب، رغم تأكيد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ضرورة مواجهة هذه الظاهرة وعدم تعطيل العمل بانتظار القوانين الجديدة.
وهاجم الكاتب قانون العفة الجديد الذي يجري دراسته لتقديمة للبرلمان، واصفًا إياه بالمصيبة الكبيرة.
وبحسب شريعتمداري فإنه وفق المادة الأولى من القانون الجديد سيتم إرسال رسالة تنبيه لكل امرأة أو فتاة تقوم بخلع الحجاب، ليتم تسجيل مخالفة مالية بحقها بقيمة ثلاثة دولارات إنّ استمرّت بنفس السلوك، ثم تزداد هذه الغرامة إلى ستة دولارات ثم 10 دولارات، وبعد ذلك تُحال المخالِفة إلى القضاء ويتم تشكيل ملف لها، مما يعني أنه لا يحق للشرطة اتخاذ أي اجراء ضد النساء عند مشاهدتها بحالة عدم التزام بالحجاب.
وتابع الكاتب: “كل هذه المراحل غير واضحة تمامًا، من حيث طريقة التنفيذ أو المدة أو الفعالية، وهذا يعني أنه قانون للتجريب”.
وحذّر شريعتمداري من أن يؤدي القانون الجديد إلى نتائج عكسية ويشجّع الفتيات على خلع الحجاب بسبب التساهل في العقوبات التي ينطوي عليها هذا القانون.

على صعيد آخر، رأى الخبير الاقتصادي بيمان مولوي أنَّ الاقتصاد الإيراني في خطر كبير، وأنه ليس من الواضح ما سيؤول إليه في المستقبل مع حجم التضخم الكبير وانعدام النمو الاقتصادي.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أضاف مولوي أنّ الاقتصاد ليس الأولوية الأولى بالنسبة للأجهزة المعنية، حيث أنّ التضخّم بلغ 42% والنمو الاقتصادي ما زال صفرًا وفق آخر الإحصاءات.
وأكد الكاتب أنّ النموّ الاقتصادي لن يتحسّن بشكل ملحوظ ما لم يتم إجراء مفاوضات مع الغرب لإحياء الاتفاق النووي ورفع العقوبات ليصبح بيع النفط مضمونًا، وحتى يمكن جذب الاستثمارات الأجنبية إلى الداخل الإيراني.
وتابع الخبير الاقتصادي: “نحتاج إلى رأس مال لا يقل عن 20 مليار دولار سنويًا لتحقيق نمو اقتصادي بنسبة 5٪، ونحتاج لوضع الاقتصاد في الأولوية، بمعنى أنّ جميع التحيزات السياسية والدولية وكل ما يحدث في العلاقات الخارجية يجب أن يكون قائماً على النمو الاقتصادي”.
