الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة4 أبريل 2019 20:00
للمشاركة:

بين الصفحات الإيرانية: إدعاء بوجود تسجيل صوتي لمفاوضات صاروخية بين باريس وطهران… ووفد سعودي في بغداد لخفض التعاون إيران والعراق

جاده إيران- محمد علي

إتهم النائب الإيراني المثير للجدل وعضو جبهة بايداري الأصولية جواد كريمي قدوسي وزارة الخارجية بإجراء مفاوضات سرية مع فرنسا حول قدرات إيران الصاروخية. وادعى كريمي قدوسي خلال مقابلة مع وكالة “خانه ملت” وجود شريط مسجّل لهذه المفاوضات.
هذه الإتهامات نفاها بشكل متكرر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إلا أن النائب الأصولي قال إنه أخبر وزير الخارجية محمد جواد ظريف بأن شريط المفاوضات موجود مضيفا أن ظريف قال “جميع أخباري صحيحة، لكن نحن لا نتفاوض، وإنما نتحاور. فلتنظروا الآن، الخلاف بيني وبين ظريف حول مصطلح التفاوض أو التحاور”.

من جهة ثانية إعتبر البرلماني الإصلاحي محمود صادقي في مقابلة مع موقع “تابناك” أن الوزراء الاقتصاديين لحكومة الرئيس الإيراني حسن روحاني الأولى كانوا أفضل. وقال صادقي إنه كان من المنتظر أن يتم تعزيز قدرات هذا الفريق في الحكومة الثانية، وهو مالم يحدث، مشيرا إلى ظهور تمزقات عديدة داخل الحكومة نظرًا لتهميش النائب الأول لرئيس الجمهورية إسحاق جهانغيري، وتعزيز مكانة بعض الأشخاص مثل مدير مكتب رئيس الجمهورية محمود واعظي، داخل الحكومة. كما أكد صادقي على أن العام الجاري سيكون صعبا على إيران، بسبب الإعتماد على النفط، والمشكلات التي طرأت على عمليات بيعه.

على الصعيد الإقليمي، وضع الكاتب أحمد كاظم زاده، على موقع مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، زيارة وفد سعودي رفيع المستوى لبغداد في سياق توطيد العلاقات التجارية -الاقتصادية مع الدول المختلفة لتنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على المصادر النفطية، فضلًا عن التنافس مع إيران وتركيا التي تعتبرهما منافسين أشداء لها في بلاد الرافدين.
ولم يفوّت كاظم زاده الفرصة ويذكّر بأن تحويل العراق إلى ساحة لتسوية الحسابات مع منافسي الرياض الإقليميين هدف أساسي للسعودية من الدخول إلى العراق الجديد.
فيما أكد تقرير وكالة “إرنا” أن إسراع المملكة خلال العامين المنصرمين في تطوير العلاقات مع العراق يرجع إلى الضغوط التي تمارسها واشنطن عليها بهدف التأثير وخفض مستويات التعاون بين طهران وبغداد.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: