مانشيت إيران: كيف يمكن كبح التضخم؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“كيهان” الأصولية: من دون الاتفاق النووي وFATF بتنا عضوًا رسميًا في شنغهاي وبدأت الاستفادة المتبادلة
“تجارت” الاقتصادية: أسباب انحراف التسهيلات المصرفية
“اعتماد” الإصلاحية: 20 ضريبة جديدة أمام العائلات الإيرانية
“اطلاعات” شبه الرسمية: القتل على الطريقة الصهيونية.. هجوم على مخيّم جنين
“جوان” الأصولية: جنين أصبحت غزة.. مقاومة جديدة في الضفة
“آرمان امروز” الإصلاحية: ضعف الدعاية الانتخابية في عام الانتخابات
“سياست روز” الأصولية: العدوان الإسرائيلي على جنين.. جحيم المقاومة بانتظار المحتلّين
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الثلاثاء 4 تموز/ يوليو 2023
تساءل الخبير الاقتصادي هادي حق شناس عن سبب تمكّن أفغانستان من السيطرة على التضخّم في حين لم تتمكن إيران من ذلك.
وفي مقال له في صحيفة “افتاب يزد” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنّ التضخم في أفغانستان أصبح سلبيًا بسبب التحكّم في نمو السيولة، مشيرًا إلى أنّ هذا العامل لم تطبقه أفغانستان فقط، بل جميع البلدان التي لديها تضخم منخفض.
وذكّر حق شناس بأنه عندما يتم التحكم بالسيولة وتتناسب مع الإنتاج، فمن الطبيعي أن يتم التحكم بالتضخم، إذ لا يمكن أن يكون النمو الاقتصادي A٪، في حين يكون نمو السيولة A6، بما معناه أن يزيد نمو السيولة مرات عدة مقارنةً مع نمو الإنتاج.
بدوره رأى الخبير في الشؤون الدولية علي سقائيان أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق سلام بين أذربيجان وأرمينيا بعد المفاوضات بين وزيري خارجية البلدين في الولايات المتحدة، إلا أنّ الاتفاق يصبح رسميًا عند الانتهاء من الإجراءات القانونية.
وفي مقال له في صحيفة “اسكناس” الاقتصادية، لفت سقائيان إلى أنه خلال السنوات الماضية كانت هناك محادثات مختلفة بين مسؤولي البلدين، فضلًا عن الوساطة التي قام بها الرئيس الإيراني الراحل هاشمي رفسنجاني، محذّرًا من أنّ قضية إقليم قرّه باخ لا تزال معسرة ولا يمكن العمل بشأنها بسهولة.
وبرأي الكاتب فإنّ الاتفاق قد يؤدي في النهاية إلى تغيير الحدود الجيوسياسية في المنطقة، مؤكدًا أنّ موقف طهران واضح، وهو ما أعلنه القائد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي أمام الرئيسي التركي والأرميني، خاصة لجهة عدم المجاملة بالمصالح الإيرانية الوطنية.
أما عضو غرفة التجارة الإيرانية مهراد عباد فقد تطرّق إلى العقبات والمشاكل التي تواجه التجارة الإيرانية.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، قال عباد إنّ أكثر من 80٪ من الاقتصاد الإيراني هو قطاع عام، مما يعني أنّ لقرارات الحكومة تأثيرًا كبيرًا على الاقتصاد والتجارة الدولية.
وونوّه عباد إلى أنّ العقوبات سلبت إيران إمكانية التعامل مع شركات كبيرة دولية، مما دفعها إلى اللجوء للوسطاء والعمل مع الشركات الأصغر، وبالتالي استيراد سلع ذات جودة منخفضة وزيادة تكلفة الاستيراد والتصدير.
فضلًا عن ذلك، بحسب الكاتب، وضعت إيران العقوبات في مرتبة ضعيفة في جذب رؤوس الأموال الأجنبية، ما جعل المستثمرين الأجانب يتجنّبون التعامل مع إيران.
وذكر عباد بعض المستثمرين في الدول المجاورة الذين أتوا إلى إيران للاستثمار في الأشهر الأخيرة، مشددًا على أنّ التعاون الاقتصادي مع أصغر دولة يمكن أن يكون فعالًا في النمو الاقتصادي.
وختم عضو غرفة التجارة باعنباو التغيير الجيوسياسي الذي شهدته المنطقة في صالح إيران، وأنه من الضروري أن تكون المنطقة هادئة وأن تستغل طهران هذه الفرصة.
