مانشيت إيران: هل نجح البرلمان بتحقيق مطالب الناس؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“كيهان” الأصولية عن نخالة: في متابعة لإرشادات قائد الثورة نقوم بتسليح الضفة الغربية
“اسكناس” الاقتصادية: أهمية ممر شمال – جنوب للتجارة
“جمهوري اسلامي” المعتدلة: الاتحاد الأوروبي أيضًا يدين بشكل قاطع الإهانة للقرآن الكريم
“عصر توسعه” المعتدلة عن رئيسي: البلاد بدأت بخطوات جيّدة نحو نمو الإنتاج والاقتصاد
“آرمان امروز” الإصلاحية: مناقشة طرق توفير “الحقوق العامة” و”الحريات المشروعة” للشعب
“ابرار” الإصلاحية: لم يتبقَّ للشعب أرض لترموا الكرة في ملعبه
“جام جم” عن الاحتجاجات الأخيرة في فرنسا: الإليزيه في مواجهة الحياة والحرية
“جملة” المعتدلة: الفوضى.. لغة الكلام الذي لم يُقَلْ
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأحد 2 تموز/ يوليو 2023
هاجم الناشط السياسي حسين كناني مقدّم نواب البرلمان في إيران، متّهمًا إياهم بالتقاعس عن أداء مهامهم في مساعدة الناس والاستماع إليهم وحل مشاكلهم.
وفي مقال له في صحيفة “ستاره صبح” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنَّ النواب لا يأبهون بآلام الناس ومشاكلهم ويكتفون بالنظر والحديث فقط، من دون تحمل أي مسؤولية.
وتابع مقدم: “يجب أن يكون النائب صادقًا وشفّافًا في عمله ومسؤولياته، وحتى في مرتّبه الشهري، ليعرف الناس حقيقة النائب الذي صوّتوا له وأوصلوه لمقاعد البرلمان”.
ورأى الكاتب أنّ الواقع اليوم مختلف عن الشعارات التي أطلقها النواب عندما دخلوا البرلمان، وعن ما تحدث عنه القائد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي لناحية وجوب أن يكون البرلمان ثورياً.
وعبّر مقدّم عن استيائه من الحالة الراهنة، خاصة لناحية ما يتم تداوله عن تلقّي نواب لرشاوي مالية وهدايا، كالسيارات والعقارات وغيرها، واهتمامهم بمصالحهم الشخصية بعيدًا عن أي اعتبار آخر.
على صعيد آخر، انتقد الكاتب الإيراني قاسم غفوري سعي بعض الأوساط الإعلامية داخل وخارج إيران لإبراز الإيقاف المحتمل لعمل المبعوث الرئاسي الأميركي إلى إيران روبرت مالي والتغيير المحتمل للفريق الأميركي في المفاوضات النووية لرفع العقوبات كفرصة لإيران للاقتراب من المفاوضات وتقديم تنازلات لصالح واشنطن.
وشدد غفوري على أنّ القضايا الأميركية الداخلية لا تهم إيران، لافتًا إلى أنه ليس من المنطق أن تُصاغ السياسات وفق تطوّرات الداخل الأميركي.
ودعا الكاتب إلى عدم تعليق الآمال على المفاوضات النووية والتوجه، نحو حل المشاكل الداخلية وتحييد العقوبات والضغوطات والعمل على استخدام العملات المحلية، والتعاون مع دول آسيا وتوسيع العلاقات التجارية مع منظمة شانغهاي وغيرها من المنظمات الفاعلة.
اقتصاديًا قال الخبير الاقتصادي داوود سوري إنّ إلغاء دولرة الاقتصاد والتجارة في منطقة آسيا هو قرار محتمل، حيث يمكن للدول الأعضاء في الاتحاد التجاري الآسيوي والإقليمي إجراء تبادل العملات الخاصة بهم مع عملتهم الوطنية في إطار محدود، ولكن لا يمكن بأي حالة من الحالات إلغاء الدولار كعملة أساسية في التبادلات التجارية، على حد تعبيره.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أرجع سوري عدم إمكانية حذف الدولار من التبادلات لكون معظم أسعار المواد التجارية التي يتم تبادلها يتم تقييمه عبر الدولار، في حين قد تكون بعض الدول قادرة على ذلك، ضمن إطار معين، كتبادل سلسلة من احتياجاتها.
ورحب الخبير الاقتصادي بإطلاق شبكة التبادل المالي الجديدة بين البنوك كبديل لنظام SWIFT من قبل الدول الأعضاء في اتحاد التبادل الآسيوي، وتابع: ” إنَّ قيمة أي شبكة مالية هي من قيمة المشتركين فيها، وكلّما زاد عدد المشتركين في تلك الشبكة، زادت قيمتها واستخدامها سيكون افضل وذا نتيجة، وخاصة لإيران التي لن تحتاج إلى SWIFT في تبادلاتها مع الدول المتحالفة في المنطقة والاتحاد الآسيوي”.
