مانشيت إيران: هل يتأثر الاستثمار في إيران بقيمة أسهم الشركات؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“تجارت” الاقتصادية: الأمن الغذائي في دائرة التهديد
“كيهان” الأصولية: زيارة رئيسي إلى كرمان.. استقبال حار في أرض الكرماء وافتتاح 12 مشروعًا
“جوان” الأصولية: ظهور وحش الخسف الأرضي بعد تكرره في أكثر من محافظة
“اسكناس” الاقتصادية: خطر أزمة في النظام المالي العالمي
“جمهوري اسلامي” المعتدلة: تنديد واسع للبلدان الإسلامية لإهانة القرآن في السويد
“سياست روز” الأصولية: غضب المسلمين بسبب انتهاك حرمة القرآن الكريم
“عصر ايرانيان”: فرنسا تحترق بنار الغضب الشعبي
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم السبت 1 تموز/ يوليو 2023
رأى الخبير الاقتصادي مجيد كودرزي أنّ أسهم الشركات المدرجة في البورصة تُقيَّم بنسبة 8٪ فقط من سعرها الحقيقي، مضيفًا أنه بحال ظهور مستثمر أجنبي في البورصة الإيرانية، فإنه سيطالب بالتأكيد بإعادة تقييم وتحديث قيمة الأسهم وفقًا للقانون، أي على الأقل كل خمسة سنوات.
وفي مقال له في صحيفة “آفتاب يزد” الإصلاحية، اعتبر كودرزي أنّ جزء كبيرًا من رأس المال في البلاد الناتج عن التهاون في تجديد قيمة أسهم الشركات، سيذهب إلى المستثمرين الأجانب دفعة واحدة، مشيرًا إلى أنه لهذا السبب يُمنع المستثمرون الأجانب من الدخول إلى السوق الإيراني.
ولفت كودرزي إلى أنّ المستثمرين المحليين أيضًا لا يرغبون بالاستثمار في هذا السوق بسبب انخفاض قيمة الأسهم بشكل غير واقعي، حيث يستثمرون بدلًا من ذلك في أسواق العملات والذهب التي يتم تحديثها بشكل يومي.
وبرأي الخبير الاقتصادي فإنّ البورصة الإيرانية تتمتع بقدرة كبيرة على جذب المستثمرين، ويمكن زيادة الربح فيها عن طريق إعادة تقييم تصل إلى أكثر من 800٪، محذّرًا من أنه كلّما تأخّرت عمليات إعادة التقييم، زادت نسبة فرار رأس المال من البلاد وصعوبة عودته إلى التوازن.
من جهة أخرى أكد الخبير الاقتصادي بهمن آرمان أنّ الزيادة غير المسبوقة في السيولة هي نقطة الانطلاق للعديد من الأزمات الأخرى.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أرجع آرمان هذه المشكلة إلى عدم قدرة المعنيين على رؤية الحلول رغم بساطة الاقتصاد.
وبحسب الخبير الاقتصادي، يكفي أن يكون هناك القليل من الحيلة وقبول واقع أنّ الحلول “المهمة” غير موجودة خارج إيران، منوّهًا إلى أنّ حجم الموارد من سوق رأس المال يتراوح بين 60-65% في جميع البلدان الصناعية والناشئة، فيما يقتصر ذلك على 5% في إيران.
واعتبر آرمان أنّ السياسة الاقتصادية الخاطئة للحكومة الإيرانية والعناد والعداء للعالم كله باستثناء الصين وروسيا يتسبب بارتفاع معدّل البطالة وعدم استقرار الدخل.
ونبّه آرمان من أنّ زيادة السيولة على أساس قانون الاقتصاد غير المكتوب يمكن أن تكون كارثة كبيرة ومكلفة، إلا أنّ نظام الحكم ينظر إلى “المبدأ” كشيء مختلف عن راحة الناس ويفضّل إعطاء الأولوية للأيديولوجيا، على حد تعبيره.
ودعا الخبير الاقتصادي إلى استعادة البيئة الاقتصادية والاعتناء بالخبراء أصحاب الخبرات في مجال الاقتصاد من أجل تحقيق التنمية.
أما الخبير في الشؤون الدولية حشمت الله فلاحت بيشه فقد تطرّق إلى تمرّد مجموعة فاغنر الروسية، مضيفًا أنّ هذا التمرّد خلق تحديًا بين روسيا والغرب وأثار الخوف في حياة الغربيين.
وفي مقال له في صحيفة “اسكناس” الاقتصادية، قال فلاحت بيشه إنّ عدم تسامح الغرب والولايات المتحدة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فقد يقعان في مشكلة مع مجموعة منظمّة تستولي على مفتاح الأسلحة النووية لإحدى القوى النووية في العالم.
وبرأي الكاتب فإنّ هذه القضية مقلقة لدرجة أنّ أشخاصًا مثل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب والمحافظين الجدد في أوروبا والولايات المتحدة يعتقدون بأنّ الحرب في أوكرانيا لا يجب أن تبلغ نقطةً تخلق فيها ظروفًا غير متوقعة.
ووصف فلاحت بيشه نقل بوتين لقائد المجموعة إلى بيلاروسيا بالفرار إلى الأمام، خاصة أنه أتى بعد أيام قليلة من إرسال معدّات وصواريخ نووية إلى بيلاروسيا، مما أحدث حالة من الذعر على حدود أوروبا، ووضع العالم لأول مرة أمام بداية حرب غير متكافئة مع وصول أطراف غير حكومية إلى الأسلحة النووية.
واعتبر فلاحت بيشه أنّ على إيران الاستعداد لإمكانية تقليص التوتر بين روسيا وأوكرانيا والغرب، حيث ارتفعت هذه الإمكانية بشكل كبير.
