الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة28 يونيو 2023 11:00
للمشاركة:

مانشيت إيران: مقترح إيراني جديد لمنصة حوار في الخليج

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: مقترح إيراني جديد لمنصة حوار في الخليج 1

“جوان” الأصولية عن خطاب خامنئي: مرسوم إبطال المعاملات غير الرسمية

مانشيت إيران: مقترح إيراني جديد لمنصة حوار في الخليج 2

“ستاره صبح” الإصلاحية: خسائر تلوّث الهواء تبلغ عتبة 11 مليار دولار

مانشيت إيران: مقترح إيراني جديد لمنصة حوار في الخليج 3

” اقتصاد بويا ” الاقتصادية: خط الفقر يرتفع والقدرة الشرائية تتضاءل

مانشيت إيران: مقترح إيراني جديد لمنصة حوار في الخليج 4

“اعتماد” الإصلاحية عن خامنئي: يجب تأمين الحريّات المشروعة للناس

مانشيت إيران: مقترح إيراني جديد لمنصة حوار في الخليج 5

“كيهان” الأصولية: القائد الأعلى يطالب القوة القضائية بالحفاظ على الأمن الروحي للمجتمع

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأربعاء 28 حزيران/ يونيو 2023

أشاد الكاتب الإيراني محمد زاهدي بالمشروع الجديد الذي أطلقه وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان تحت اسم “مجلس الحوار والتعاون”، معتبرًا أنه سيكون مهمًا للغاية في مجال توسيع أوجه التعاون والارتباط بين دول الخليج.

وفي مقال له في صحيفة “خراسان” الأصولية، قال زاهدي إنّ التقارب مع الدول الخليجية هو جزء من السياسة الاستراتيجية للتطلّع إلى الشرق، بالتزامن مع إعادة بناء العلاقات مع الصين وروسيا والمؤسسات الإقليمية الشرقية، بما في ذلك منظمة “شنغهاي” ومنظمة التعاون الاقتصادي، وكذلك استمرار المفاوضات مع الغرب لإحياء خطة العمل الشاملة المشتركة وإزالة العقوبات.

ورأى الكاتب أنَّ “خطة السلام – هرمز” التي فشلت في حكومة الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني لن تفشل مجددًا، حيث أنّ الظروف تغيّرت لصالح إيران، لا سيّما بعد استئناف العلاقات مع السعودية ودول الخليج، والتقارب الوشيك مع مصر.

وأشار زاهدي إلى أنَّ الدول الخليجية لديها إمكانيات وميّزات كبيرة، مثل ممرات العبور، والموارد الوفيرة للاستثمار، والتبادلات المصرفية المناسبة، حيث يمكن لهذه المنصة الجديدة أن تخلق عوامل جذب ذات فائدة اقتصادية لجميع البلدان في المنطقة.

مانشيت إيران: مقترح إيراني جديد لمنصة حوار في الخليج 6

بدوره، حذّر السياسي الإيراني السابق محسن هاشمي رفسنجاني من الاتفاقيات التي تعقدها الحكومة الإيرانية للتبادل التجاري مع بقية الدول بالعملات المحلية، لافتًا إلى أنها قد تغرق الاقتصاد الإيراني بالمشاكل.

وفي مقال له في صحيفة “اعتماد” الإصلاحية، أضاف زاهدي أنَّ هذه الاتفاقيات هي نوع من التكرار لتجربة حكومة الرئيس الإيراني الأسبق أحمدي نجاد في الالتفاف على عقوبات مجلس الأمن الدولي في العقد الماضي، واصفًا هذه الاتفاقيات بغير المجدية وبأنها ستعود على البلاد بنتائج عكسية.

رفسنجاني لفت إلى أنَّ إيران تشتري خلال هذه الاتفاقيات منتجات منخفضة الجودة بسعر مرتفع، لمجرّد التبادل التجاري من دون الدولار الأميركي، مما يفرض تكلفة جديدة على الاقتصاد الإيراني الضعيف والمتآكل، خاصة إذا كانت الواردات مصنوعة من دول غير صناعية، حيث ستكون نتيجة هذا التبادل هو خلق ريع للمنتجين في ذلك البلد والضغط على المستهلكين الإيرانيين.

وتابع: “معظم هذه الاتفاقيات تتم من طرف واحد فقط، أي إنّ الدول والشركات الأخرى لا تدفع الريال لإيران للحصول على السلع بل تكتفي بأخذ الأموال من إيران وفق عملتها، من دون تعامل مماثل، وذلك خوفًا من العقوبات الأميركية، لأن معظم الدول والشركات تفضّل تجنّب الحظر الأميركي على حساب التبادل التجاري مع إيران”

مانشيت إيران: مقترح إيراني جديد لمنصة حوار في الخليج 7

على صعيد أخر، انتقدت صحيفة “دنياى اقتصاد” الاقتصادية قيود الانترنت التي فُرضت في العام الماضي، مؤكدةً أنها تسببت بأضرار جسيمة للمستخدمين والشركات، حيث لم تعد المنظمات التجارية قادرة على لعب دورها في الوساطة بين صانعي السياسات والمستخدمين والنشطاء التجاريين.

ووفق الصحيفة فإنّ أولئك الذين يستفيدون مالياً من الوضع الحالي لن يسمحوا بالحوار مع أولئك الذين لديهم وجهة نظر أيديولوجية بشأن موضوع فلترة الانترنت.

ونقلت “دنياي اقتصاد” عن خبير المعلوماتية حامد بيدي كلامه عن ظروف العمل المعقدة للغاية اليوم في السوق التجارية الالكترونية، حيث يكافح التجار مع القيود من ناحية ومن ناحية أخرى يطالب الناس برفع هذه القيود، وهو الوضع الذي يولّد ضغطًا شديدًا على الأعمال التجارية.

أما الرئيسة التنفيذية لإحدى الشركات التجارية نازيلا دانشفاران فقد علّقت بالتالي: “نحن نعيش في عصر التكنولوجيا والعديد من الشركات تعتمد على التكنولوجيا، لذلك فكل الشركات اليوم تواجه تحديات خطيرة، خاصة أنَّ الوضع الحالي يؤدي إلى فقدان ثقة العميل، ولا يمكن إعادة هذه الثقة المفقودة بسهولة”.

مانشيت إيران: مقترح إيراني جديد لمنصة حوار في الخليج 8
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: