مانشيت إيران: هل تمهّد الدوحة لاستئناف المحادثات النووية؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
” آرمان ملى ” الإصلاحية ساخرةً من تصريحات لرئيسي: أوضاع البلاد على ما يرام وبأفضل حال!
“جوان” الأصولية نقلًا عن قائد الحرس الثوري حسين سلامي: انتهت مواجهة الأعداء لإيران
“اعتماد” الإصلاحية عن محادثات الدوحة: نبضات هادئة للاتفاق النووي تخفق من جديد
“تجارت” الاقتصادية: تأكيد الرياض على تقوية التعاون الثنائي مع طهران
“جام جم” الصادرة عن خامنئي: الضفة الغربية هي المنطقة التي ستُركع الصهاينة
“كيهان” الأصولية عن خامنئي: أحداث جنين بشارة للمستقبل المشرق
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الخميس 22 حزيران/ يونيو 2023
قال الدبلوماسي الإيراني السابق عبد الرضا فرجي راد إنّ المفاوضات النووية تمضي قدمًا، مشيرًا إلى أنّ عودة الهدوء الكامل للداخل الإيراني وفشل المعارضة الخارجية وعدم اقتراب إيران من روسيا أكثر هي عوامل ساهمت بفعالية في عودة هذه المفاوضات.
وفي مقابله له مع صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنَّ إبقاء إيران مستوى التخصيب بنسبة 60٪ وتحسين العلاقات مع السعودية ودول الخليج ساعدا أيضا على تهدئة التوترات والعودة للأجواء الحوارية.
وتابع فرج راد: “هناك نوع من المنافسة بين أوروبا والولايات المتحدة، حيث يرى الأوروبيون أنهم متخلّفون عن الولايات المتحدة في هذا الاتجاه، وعلى هذا الأساس يحاولون الوصول إلى تفاهمات مع إيران وتفعيل التجارة معها”.
وبرأي الكاتب فإنّ هناك مجموعة من القضايا يجب أن يتم الاتفاق عليها بشكل أولي حتى تنجح المفاوضات، أهمها اتهام إيران بالمشاركة في الحرب على أوكرانيا، و”هجمات الجماعات الموالية لإيران بالوكالة” على القوات الأميركية في المنطقة، والأمن البحري، وتقليل مستوى التوتر بين إيران وإسرائيل في مناطق مثل سوريا.
على صعيد آخر حذّرت العضوة في اللجنة الاجتماعية في البرلمان الإيراني فاطمة قاسمي بور من الانخفاض الشديد لنسبة الزواج بين الشبان والفتيات الإيرانييات وارتفاع مستوى العنوسة إلى مستويات صادمة، مطالبةً الحكومة بالتحرّك بشكل فوري وعاجل لاستراك هذه المشكلة الخطيرة واتخاذ التدابير اللازمة والسريعة للحيلولة دون تدهور الوضع أكثر فأكثر.
وفي مقال لها في صحيفة “عصر ايرانيان”، لفتت قاسمي بور إلى أنّ نسبة الزواج أصبحت ضئيلة جدًا، فيما ارتفعت نسبة الطلاق بشكل كبير في السنوات الأخيرة.
ونوّهت البرلمانية الإيرانية إلى أنَّ هناك ثلاثة معوّقات رئيسية لمسألة الإقبال على الزواج، تتمثّل بصعوبة تأمين السكن والمهر، البطالة وتحدّي العثور على الزوج المناسب.
واعتبرت قاسمي بور أن قرض الزواج الذي تقدّمه الحكومة والتسهيلات الأخرى غير كافية على الإطلاق ولا تناسب الوضع الاقتصادي الفعلي، خاصة مع التضخم والغلاء الفاحش.
