مانشيت إيران: “سيناريو قبلة الموت”.. هل تقف إيران وإسرائيل على مشارف صراع عسكري؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
” اعتماد ” الإصلاحية: إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.. خطوتان إلى الأمام
“خراسان” الأصولية: هل الاتفاق النووي على مسار الإحياء؟
“اطلاعات” شبه الرسمية عن خامنئي: إيران جاهزة للتعاون مع تركمانستان في مجالات الطرق والماء والطاقة
“جمهوری اسلامی” المعتدلة: زيارة سرية لمعاون بايدن إلى عمان لبحث إمكانية الاتفاق مع إيران
“كيهان” الأصولية عن ذكرى وفاة الخميني: أصبح عمر الثورة 60 عامًا.. وتحوُّل عجوز خُمين إلى مراد العالم
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الخميس 01 حزيران/ يونيو 2023
سيطرت التطورات الأخيرة في الملف النووي على الإعلام الإيراني، بدءًا من زيارة سلطان عمان هيثم بن طارق إلى طهران، مرورًا بالحديق عن توسيع التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، فزيارة مستشار الرئيس الأميركي جو بايدن السرية إلى مسقط قبل عدة أشهر.
في هذا السياق، رأت صحيفة “آرمان ملى” الإصلاحية أنَّ هناك ضوءً أخضر أميركيًا لإحياء الاتفاق النووي بوساطة عمانية، وعبر مفاوضات سرية جارية في مسقط.
وأضافت الصحيفة أنَّ الولايات المتحدة تتبع سياسة العصا والجزرة في المفاوضات مع إيران، حيث تصرِّح إنها تبحث عن حل دبلوماسي للمشكلة النووية الإيرانية، وتهدد في مكان آخر باللجوء إلى الخيار العسكري لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية.
وأكدت “آرمان ملى” أنَّ العديد من العلامات والإشارات تدلُّ على أنّ الأميركيين يفكرون مرة أخرى بالعودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، خاصة بايدن الذي أكَّد مرارًا وتكرارًا الحاجة إلى هذه العودة.
بدوره، اعتبر محلل الشؤون الدولية مهدي مطارنة أنّ هناك جهودًا كبيرة تُبذل لحل قضايا إيران في المنطقة والنظام الدولي من قبل جهات فاعلة مختلفة.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أشار مطارنة إلى أنّ الغرب يحاول اليوم إقناع الجمهورية الإسلامية بقبول القواعد الدولية بضربات مختلفة، لذلك إذا تم إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة بشكل آخر، فإنه سيواجه تحديًا خطيرًا للغاية وهو النهج الإيراني أو “الخطاب الثوري”.
وتابع الخبير في الشؤون الدولية: “أنا أؤمن بسيناريو قبلة الموت، أي احتمال نشوب صراع بين طهران وتل أبيب في المستقبل غير البعيد، ووقوع أحداث خطيرة، لذلك تعمل الدول الأخرى على الاقتراب من طهران، حيث عملت السعودية والإمارات ودول أخرى على تهيئة بيئة أمنية لحقول النفط والطاقة بوساطة الصين، لأنه إذا زاد احتمال نشوب صراع، فإنّ حقول النفط ستتعرّض للهجوم”.
في الإطار ذاته، أكد عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني يعقوب رضا زاده أنّ منطقة غرب آسيا، وخاصة الخليج، تشهد تطورات كبيرة على مستوى خفض التصعيد وتحسين العلاقات.
وأضاف رضا زاده أنَّ السياسات الإسرائيلية كانت على أجندة بعض الحكومات، لكنها أدركت أن هذه العلاقة كانت على حسابها فقط، وأن حلفاء مثل الولايات المتحدة وإسرائيل يبحثون عن مصالحهم الخاصة فقط.
وتابع البرلماني الإيراني: “إنّ تحسّن العلاقات بين طهران والرياض جعل الدول الأخرى الواقعة على حافة الخليج تدرك أنّ الجمهورية الإسلامية كانت ترعى مصالح المنطقة وأنّ أفعالها لها ما يبررها، وقد أقيمت هذه العلاقات على هذا الأساس لترسيخ الاستقرار والأمن”.
واستطرد رضا زاده: “يمكن ملاحظة أنّ مستوى العلاقات الدبلوماسية قد ارتفع، وأنّ الحكومات تريد القيام بمشاريع اقتصادية وتجارية مشتركة. على سبيل المثال، يُعتبر عقد مؤتمر طريق التطوير في بغداد بحضور إيران والدول العربية مثالاً سوقياً على ذلك، لأنه سيتم إنشاء طريق عبور يربط الخليج بأوروبا، مما يعني ربط اقتصادات دول المنطقة”.
