مانشيت إيران: هل يتجه الغرب نحو إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“آرمان ملي” الاصلاحية: آثار سيارات الدفع الرباعي في السلطات الثلاث

“اطلاعات” شبه الرسمية: عبر تقديم مشروع قرار من الحكومة للبرلمان.. ستتم قوننة عقد التجمعات والمسيرات

“آفتاب يزد” الإصلاحية: وسيط اسمه بغداد

“ايران” الحكومية: البرنامج المشترك للجهات الحكومية بشأن التضخم

“جوان” الأصولية: الأمم المتحدة للولايات المتحدة.. أوقفوا الوحشية تجاه السود

“جمهوري اسلامي” المعتدلة: بناء تركيا للسدود في حوض “ارس” يجفف “سهل مغان”

“كيهان” الأصولية: التحقق من صحة التصريحات الأخيرة لرئيس الجمهورية السابق
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأحد 7 أيار/ مايو 2023
اعتبر الخبير في الشؤون الدولية قاسم محب علي أنّ تحذير الترويكا الأوروبية الأخير لإيران من أنّ نتيجة زيادة مستوى تخصيب اليورانيوم إلى 90٪ ستكون عودة عقوبات الأمم المتحدة ضدها، يدلّ على أنّ الأوروبيين محبطون وقد تخلّوا عن إحياء الاتفاق النووي في شكله السابق.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أضاف محب علي أنّ مواقف الأوروبيين تغيّرت بعد تقارير التعاون الإيراني – الروسي في أوكرانيا، وكذلك التقارير عن زيادة تخصيب اليورانيوم الإيراني إلى أكثر من 60٪، وباتوا أكثر قساوة من الأميركيين.
وأشار الخبير الدولي إلى أنه لو وافق الأميركيون على قرار إحالة ملف إيران إلى مجلس الأمن، لكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية وافقت على الأمر، إلا أنّ الأميركيين حاولوا تأجيل هذا الأمر، لافتًا إلى أنه لا ينبغي التغاضي عن أنّ تحرّك إيران نحو مزيد من التخصيب أو اتهام الوكالة الوكالة لإيران بعدم التعاون، سيؤدي إلى تفعيل الغرب لآلية الزناد.

بدوره، اعتبر خبير الشؤون السياسية عباس حاجي نجاري أنّ التخطيط لاستمرار وجود خروقات للأعراف في المجتمع ومعارضة الحجاب في المدن المختلفة هنا من الظواهر المهمة التي تنتشر هذه الأيام لتشكيل عصيانًا مدنيًا، في إطار استراتيجية خارجية.
وفي مقال له في صحيفة “جوان” الأصولية، كشف حاجي نجاري عن أنّ السلطات الأمنية ألقت مؤخرًا القبض على العديد من أشخاص كانت مهتهم فقط التجوّل في الشارع بملابس لا تتماشى مع الأعراف، وأنّ بعض هؤلاء تقاضوا خمسة دولارات مقابل كل ساعة تجوّل.
وأرجع حاجي نجاري وضع الحجاب في المجتمع الإيراني لثلاثة أسباب:
- عدم قيام المسئولين بواجبهم في هذا المجال.
- عدم التقيد بأحكام وقواعد الإسلام وأصوله من قبل الناس.
- الدعاية السيئة للأعداء
ودعا الكاتب للنظر إلى قضية الحجاب كقضية ثقافية واقتصادية واجتماعية وسياسية، وتعزيز آلياتها بلغة ونبرة يمكن تصديقها.

أما الناشط السياسي إيمان إسلامي بين فقد تطرّق مجددًا إلى قضية سيارات الدفع الرباعي، واعتبر أنها تزداد حجمًا كل يوم.
وفي مقال له في صحيفة “آفتاب يزد” الإصلاحية، أضاف إسلامي بين أنّ استجواب وزير الاقتصاد فاطمي أمين وإقالته كانا مكلفين بالنسبة لرئيس الحكومة، وهوما دفع الحكومة إلى محاولة إثبات الاتهام بإهداء هذه السيارات للبرلمانيين لتدمير صورة البرلمان، مذكّرًا بأنّ بعض البرلمانيين وجهوا أيضًا اتهامات رئاسة الجمهورية بالحصول على سيارات.
وأشار الكاتب إلى أن ما تم طرحه أمام الناس يشكّل لديهم انطباعا بأنّ جميع المسؤولين متورّطون بطريقة ما في عمليات فساد صغيرة وكبيرة، ناصحًا المسؤولين بعدم الدخول في هذا السجال.
وشدد إسلامي بين على ضرورة إجراء الهيئات التنظيمية تحقيقًا في جوهر القضية، ونشر تقرير واضح في هذا الصدد، وتسليم المجرمين المحتملين إلى النظام القضائي، وإجراء المحاكمات بشكل علني لإبلاغ الناس، وتنفيذ الأحكام الصادرة بحقهم من دون رحمة.
