مانشيت إيران: هل تتوسط الصين بين أميركا وإيران لإحياء الاتفاق النووي؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“آرمان امروز” الإصلاحية: الاتفاق النووي الصيني في الطريق
“عصر ايرانيان” الأصولية نقلًا عن المركز الاستراتيجي الإسرائيلي: ظروف المنطقة والعالم تغيّرت لصالح إيران
“جمله” الإصلاحية عن التغييرات الحكومية الجارية والمقبلة: الحكومة تتّجه نحو الزوال!
“اقتصاد بويا” الاقتصادية: الاحتيال على الناس باسم “زكاة الفطرة”
“جوان” الأصولية عن خامنئي: فقدان الناس ثقتهم بأنفسهم هو أحد مشاريع العدو
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الاربعاء 19 نيسان/ أبريل 2023
رأت صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية أن الصين ستكون محور إحياء الاتفاق النووي في المرحلة المقبلة.
وأضافت الصحيفة أنّ زيارة الرئيس الإيراني الأخيرة إلى الصين ووجود كبير المفوضين الإيرانيين علي باقري كني في الوفد الذي سافر إلى هذا البلد، يشير إلى وجود مشاورات إيرانية – صينية مخفية تعبر عن رغبة بكين بلعب دور أكبر واهتمامها بشكل أوسع بإحياء الاتفاق النووي.
وتابعت الصحيفة: “الخوف من الانهيار الكامل والنهائي لخطة العمل الشاملة المشتركة يمكن أن يجبر الصين على إعادة إيران إلى الاتفاقية وتكريس بعض مواردها الدبلوماسية للوساطة بين طهران وواشنطن، رغم الوضع الحالي للعلاقات الصينية – الأميركية”.
“آرمان امروز” لفتت إلى أنّ تحرّكات الصين بشأن البرنامج النووي الإيراني هي علامة على إدراكها بأنّ مغامرة صفقة مع إيران قد وصلت إلى نقطة الانهيار، أي أن اتفاقيتها للشراكة الاستراتيجية مع إيران لم تُنفذ بسبب فشل الاتفاق النووي والعقوبات الأميركية، حيث أن عدم تدخل الصين يعني أن توازن الاتفاق النووي الحالي غير المستقر قد ينهار.
على صعيد آخر، هاجم رئيس تحرير صحيفة “جوان” الأصولية غلام رضا صادقيان الإصلاحيين واتهمهم بالإصرار على طلب إجراء استفتاء عام بشأن موضوعات مثل الحجاب والقانون الأساسي تعبيرًا عن تذمرهم ورغبتهم في زرع الشك في قلب الناس تجاه الحكومة الحالية لإضعافها، والتحضير لعودتهم للسلطة.
وبرأي صادقيان فإنّ الاستفتاء مسألة سياسية يمكن استخدامها كوسيلة للتحايل، وخدعة دعائية كاملة في أيدي أولئك الذين ليسوا في السلطة ويريدون التشكيك في شرعيتها، أو هم في الأقلية الحاكمة ويحاولون تشويه سمعة أو إضعاف الأغلبية الحاكمة.
وتابع الكاتب: “ما يجري في إيران أنه عندما لا يكون الإصلاحيون في السلطة، فإنهم يريدون إجراء استفتاء ضد الحكومة والبرلمان، وعندما يتولون الحكومة والبرلمان، فإنهم يطالبون بإجراء استفتاء لكن فقط ضد ذلك الجزء من السلطات غير الموجود في أيديهم، أو يمكن أن يشكل قوة أكبر من الحكومة والبرلمان، مثل مؤسسة القائد، أو القضاء”.
الكاتب رأى أنّ الاستفتاء لا يمكن إجراؤه على المسائل والاعتقادات الأساسية للجمهورية الإسلامية، كالحجاب والعلاقة مع الولايات المتحدة، لأنه لا يمكن قيادة البلاد من خلال رأي متغير من الممكن أن يتبدل بشكل أسبوعي وفق الأهواء.
اقتصاديًا، قال الخبير الاقتصادي مرتضى عزتي إنً الأمن الاقتصادي وتأمين مساحة للاستثمار في الاقتصاد هما أهم العوامل في تحقيق نمو الإنتاج وكبح التضخم.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أضاف عزّتي أنَّ تسهيل بيئة الأعمال وإزالة العقبات التي تعتبر بشكل مباشر وغير مباشر سببًا في تقلّص وضعف الإنتاج يجب أن يكون من أولويات الحكومة.
كما شدد الاقتصادي على أهمية تعيين المدراء الأكفاء في مجال تشجيع الاستثمارات وحل المشاكل التي تمنع الاستثثمارات الداخلية وتجبر المستثمرين الأجانب على مغادرة السوق الإيرانية.
