مانشيت إيران: ما حجم الدور الذي تلعبه الصين في الاتفاق السعودي – الإيراني؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“اعتماد” الإصلاحية عن لقاء وزيري الخارجية الإيراني والسعودي: الخطوة الثانية للصلح في بكين
“كيهان” الاصولية: الهجوم المجنون على المعتكفين في المسجد الأقصى يصل إلى نقطة النهاية
“جام جم” الصادرة عن التلفزيون الإيراني في إشارة إلى التقارب الإيراني – السعودي: كبار آسيا في مواجهة الهيمنة الأميركية
“وطن امروز” الأصولية: أوروبا تستنجد بالصين!
“جمهورى اسلامى” المعتدلة: إدانة دولية للجريمة الصهيونية في الهجوم على المسجد الأقصى
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الخميس 06 نيسان/ أبريل 2023
رأى محلل الشؤون الدولية دياكو حسيني أنَّ دور الصين في التقارب الإيراني السعودي هو أكثر من مجرد وساطة.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملى” الإصلاحية، أضاف حسيني أنَّ العقود التجارية الضخمة التي وقعتها الصين مع كل من إيران والسعودية بمليات الدولارات، هي أحد الأسباب التي دفعتها لاتخاذ خطوة نحو الوساطة لإعادة العلاقات بين طهران والرياض.
وتابع الكاتب: “الصينيون يحاولون توسيع دائرة نفوذهم في المنطقة وتعزيز موطئ قدمهم حتى يتمكنوا من الحصول على أكبر تأثير في الشرق الأوسط كقوة غير إقليمية، وليس من المستغرب أن يصبح الصينيون أكثر اعتمادًا على المنطقة وعلى الخليج لأن هاتين المنطقتين مهمتان جدًا كحلقات وصل لمشاريع الصين الكبرى، بما في ذلك مشروع خط الحرير”.
محلل الشؤون الدولية أشار إلى رغبة الصين الشديدة بملء الفراغ الذي خلّفته الولايات المتحدة في المنطقة، مما يدفعها إلى بذل جهود كبيرة لتطبيع العلاقات الإيرانية – السعودية، والتي يمكن أن يكون لها آثار عميقة على الاستقرار في المنطقة.
وأكد حسيني أنَّ هناك نوعًا من الضمان من الصين لهذه العلاقة، كضمان الالتزامات التي تعهّدت بها إيران والسعودية لتقليل التوتر والوصول إلى نقطة استقرار استراتيجي.
على صعيد آخر اعتبر عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني شهريار حيدري أنَّ جمهورية أذربيجان خضعت للسياسات الإسرائيلية خلال العقود الماضية.
وفي مقال له في صحيفة “عصر ايرانيان” الأصولية، قال حيدري إنّ إسرائيل تعمل على تكثيف الانقسام بين طهران وباكو، مضيفًا أنّ فلسفة وجود الإسرائيليين في أي منطقة تقوم على خلق جو سلبي.
وتابع حيدري: “إن الوجود النشط للنظام الصهيوني في باكو ليس في مصلحة جمهورية أذربيجان، كما أنّ حساسية الجمهورية الإسلامية أمر يجب مراعاته، حيث ينبغي لجمهورية أذربيجان أن تعيد النظر في سلوكها في ما يتعلق بإسرائيل”.
وبرأي حيدري فإنّ العديد من الدول المختلفة، وخاصة الدول العربية، التي كانت تربطها علاقة عميقة بإسرائيل وسعت إلى تطبيع العلاقات، أدركت أنّ وجود سفارات وقنصليات لإسرائيل هو أمر خطير، لافتًا إلى أنّ الإسرائيليين منقسمون من الداخل وليس لديهم شرعية على الساحة الدولية.
