الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة3 أبريل 2023 19:05
للمشاركة:

“التجميد مقابل التجميد”.. مناقشات أميركية جديدة بشأن ملف إيران النووي

كشف موقع "أكسيوس" الأميركي عن مناقشة الإدارة الأميركية مع حلفائها الأوروبيين وإسرائيل اقتراحًا لاتفاق مؤقت مع إيران، يشمل تخفيفًا لبعض العقوبات مقابل تجميد أجزاء من ملف طهران النووي، وذلك وفقًا لما ذكره عشرة مسؤولين إسرائيليين ودبلوماسيين غربيين وخبراء أميركيين.

يُظهر النهج الجديد لإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن مدى قلق الولايات المتحدة بشأن التطورات الأخيرة في برنامج إيران النووي. ولم تستبعد الولايات المتحدة الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق للعودة إلى الاتفاقية النووية لعام 2015، لكنها أخرجته من جدول أعمالها العام الماضي بسبب المساعدة العسكرية الإيرانية لروسيا والأحداث الداخلية في إيران.

جمعت إيران 87.5 كلغ من اليورانيوم المخصّب بنسبة 60%، بحسب تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية في أواخر شباط/ فبراير.

ويقول الخبراء إنه إذا تم تخصيب اليورانيوم بنسبة 90%، فسيكون هناك كمية كافية لإنتاج قنبلة نووية واحدة على الأقل.

أخبر مسؤولون إسرائيليون مؤخرًا إدارة بايدن ودولًا أوروبية عدة إنً إيران ستدخل منطقة خطرة قد تؤدي إلى ضربة عسكرية إسرائيلية إذا قامت بتخصيب اليورانيوم فوق مستوى 60%.

بدأت إدارة بايدن مناقشة النهج الجديد في كانون الثاني/ يناير، وأطلعت الحلفاء الإسرائيليين والترويكة الأوروبية – فرنسا، ألمانيا والمملكة المتحدة – على ذلك في شباط/ فبراير.

تضمّن الاقتراح الذي تمّت مناقشته تخفيف بعض العقوبات إذا جمّدت إيران بعض أنشطتها النووية، وبشكل أساسي وقف تخصيب اليورانيوم عند درجة نقاء 60%، وفقًا لأربعة من المسؤولين الإسرائيليين ودبلوماسيين غربيين وخبراء أميركيين.

وقال مسؤول إسرائيلي ودبلوماسي غربي إنّ الإيرانيين على علم بالمناقشات الأميركية، لكنهم رفضوا الفكرة حتى الآن.

النهج مشابه للنهج الذي قاده مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جايك سوليفان ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية بيل بيرنز، اللذين كانا من كبار أعضاء إدارة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما عام 2013.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: