البنتاغون يضع خطة طوارئ للحرب مع إيران.. هل تعزز واشنطن موقف إسرائيل؟

قال الصحافي المتخصص في شؤون الأمن القومي كين كليبنشتاين إنً الجيش الأميركي خصص مبالغ معيّنة لعمليات طوارئ سرية تتعلّق بخطة حرب مع إيران، وذلك وفقًا لدليل ميزانية البنتاغون السرية الذي يُدرج فيه عادة برامج الطوارئ.

وفي مقال له نشره موقع “ذا انترسبت”، كشف الكاتب أنّه تم تمويل خطة الطوائ هذه، التي تحمل الاسم الرمزي Support Sentry، في عامَيْ 2018 و2019.

وأشار كليبنشتاين إلى أنه لم يتّضح من الوثيقة كم أنفق البنتاغون على الخطة، وقد علّق على هذا الأمر المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية جون مور بالقول: “لاعتبارات سياسية، نحن لا نعلّق على الخطط المرقّمة. تظل إيران المصدر الرئيسي لعدم الاستقرار في المنطقة وتشكل تهديدًا للولايات المتحدة وشركائنا. نحن نراقب باستمرار التهديد بالتنسيق مع شركائنا الإقليميين ولن نتردد في الدفاع عن المصالح الوطنية للولايات المتحدة في المنطقة”.

واعتبر الكاتب عملية Support Sentry دليلًا عن الدعم المتزايد للجيش الأميركي لموقف إسرائيل العدواني تجاه إيران، مذكّرًا بتصريح للسفير الأميركي في إسرائيل توم نيدس الأسبوع الماضي، والذي جاء فيه: “يمكن لإسرائيل وينبغي أن تفعل كل ما تحتاجه للتعامل مع إيران، ونحن نساندهم”.

كليبنشتاين لفت إلى أنه انهيار المحاولات الأميركية الرئيسية للدبلوماسية مع إيران خلال عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، نقل البنتاغون بهدوء إسرائيل إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية، وجمعها رسميًا مع الدول العربية في الشرق الأوسط.

ونوّه الكاتب إلى أنّ الولايات المتحدة تعاونت مع إسرائيل خلال الأشهر الماضية في عددٍ متزايد من التدريبات العسكرية، التي يقول قادة إسرائيليون إنها مصممة لاختبار خطط هجوم محتملة ضد إيران.

وبحسب كليبنشتاين، توفر خطط الطوارئ مثل Support Sentry، المخطط العام أو المفهوم الشامل لاتخاذ بعض الإجراءات الرئيسية ضد العدو، مما يدل على أنّ الجيش الأميركي يأخذ الأمر على محمل الجد حتى يتم إعداد إطار عمل استراتيجي له.