مانشيت إيران: انتقادات للاحتفال بعيد الأم والمرأة في يوم واحد.. لماذا؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“آرمان امروز” الإصلاحية: باكو في مقابل طهران.. الخلافات في ازدياد

“وطن امروز” الأصولية: ميزانية محورها العدالة

“اعتماد” الإصلاحية: ميزانية رئيسي ببرنامج روحاني

“ايران” الحكومية: سياسة الميزانية الجديدة.. نمو اقتصادي وخفض التضخم

“كيهان” الأصولية: التودد الحكومي للبرلمان فك عقدة الميزانية الجديدة
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الخميس 12 كانون الثاني/ يناير 2023
انتقدت الكاتبة الإيرانية زهره نجاد بهرام الدمج بين عيد الأم ويوم المرأة في إيران والذي يصادف اليوم الخميس 13 كانون الثاني/ يناير، مطالبة بالفصل بين المناسبتين.
وفي مقال لها في صحيفة “آرمان امروز”، أضافت الكاتبة أنّ الترويج للإمرأة على أنها فقط “أم” مسألة غير عادلة في إيران، حيث تكون حقوقها وواجباتها وفقًا لهذه التسمية فقط.
وذكّرت نجاد بهرام بأنّ هناك فئة كبيرة من النساء لسن أمهات بل فتيات ونساء وزوجات، ولهن حقوق ومطالبات وحاجات تختلف عن حاجات الأم، كما أوردت.
وتابعت الكاتبة: “لدى النساء والأمهات إمكانية ممارسة الأنشطة الاقتصادية في المجتمع حتى بعد الزواج وإنجاب الإطفال، لكن يجب توفير الفرص والإمكانات لهنّ لرعاية الأطفال. نساء إيران متعلّمات ونحو 15 مليونًا منهن لديهنّ تعليم جامعي ودراسات عليا”.

على صعيد آخر قال الكاتب الإيراني قاسم عموري إنّ النظام الدولي يمر بحقبة من المعادلات المعقدة والمتعددة الطبقات والحساسة، والتي يمكن اعتبارها نظامًا عالميًا جديدًا يكشف عن مصير القوى المستقبلية في العالم. وبرأي عموري فإنّ هذا النظام الجديد يمرّ بظروف استثنائية وصراعات عسكرية واسعة تسببت بسباق لكافة الدول نحو التسلح وتعزيز القدرات الدفاعية والهجومية، داعيًا لكي تفعل إيران الشيء نفسه.
وفي مقال له في صحيفة “سياست روز” الإصلاحية، لفت الكاتب إلى أنه رغم التأكيد الدائم للجمهورية الإسلامية الإيرانية على مبدأ الحوار والتفاعل، لكن من المهم والضروري الحفاظ على القدرة الدفاعية والعسكرية للبلاد وتعزيزها.
وتابع: “يجب الالتفات إلى الحقائق الراهنة على المسرح العالمي في صياغة وتنفيذ ميزانية الدفاع الجديدة كرادع ضد التهديدات، والتي ستكون عنصرًا مهمًا في تقدّم إيران داخليًا وعالميًا كدور وموقع في النظام العالمي الجديد”.

خارجياً، رأت صحيفة “وطن امروز” الاصولية أنّ الرسالة الأخيرة لولي العهد السعودي إلى جماعة أنصار الله اليمنية التي تفيد بالاستعداد للخروج من اليمن تدلّ على أنّ قوات التحالف السعودي لا يأخذ أوامره من الرياض، بل من واشنطن، على حد تعبيرها.
وبحسب الصحيفة فإنه على الرغم من عدم تحقيق أي من الأهداف المعلنة في الحرب على اليمن، ومقتل وإصابة آلاف اليمنيين وتهجير وتجويع ملايين غيرهم مع الدمار وانتشار المجاعة وتفشي الأمراض، لا تزال أهداف الحلف السعودي – الإماراتي والمصالح خلف هذه الحرب غير واضحة.
وذكرت “وطن امروز” إنّ هناك مساعي حثيثة لتقسيم اليمن إلى جنوب وشمال، بحيث يكون أحدهما تحت حكم أنصار الله والآخر تحت حكم المجلس الانتقالي الجنوبي، مشددةً على أنّ الشعب اليمني سيقف بحزم بوجه هذه المشاريع ويفشلها.
