مانشيت إيران: وزير جديد للطرق وإعمار المدن.. هل يستطيع إعمار مليون وحدة سكنية سنويًا؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليا وخارجيا؟
“آرمان امروز” الإصلاحية: الاعتراض من حق الطالب
“وطن امروز” الأصولية، عن زيارة رئيسي لجامعة طهران: يوم حار في جامعة طهران
“جام جم” الصادرة عن التلفزيون الإيراني نقلا عن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي: الحوار هو خارطة طريق إعادة الإعمار الثقافي
“جمهورى اسلامى” المعتدلة: تأكيد آية الله السيستاني على الحقوق و الاحترام المتبادل بين أتباع الأديان والمدارس الفكرية
“كيهان” الأصولية: الأمل الذي تحول إلى كابوس.. حملة الإضراب تحقق نجاحها في أوروبا بدلا من إيران
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الخميس 08 كانون الاول/ديسمبر 2022
رأى الخبير في الشؤون الاقتصادية هادي حق شناس أن بناء 4 ملايين وحدة سكنية تحقيقا لوعود حكومة رئيسي، يمكن أن يتحقق من خلال مشاركة البنوك في تمويل هذه المشاريع.
وأضاف حق شناس في مقال له في صحيفة “آفتاب يزد” الإصلاحية أن النظام الهندسي لبناء مليون منزل في السنة موجود في إيران وليس صعبا، لكنه يحتاج لتمويل مصرفي بدلا من التمويل الحكومي، لأن عدم تحققه كان بسبب ضعف ميزانية البناء لدى الحكومة.
وتابع الخبير في الشؤون الاقتصادية أن البنوك بإمكانها تقديم مثل هذه التسهيلات ودعم مشاريع البناء لأن الحكومة وفق قوله، لن تبني مساكن وتجعلها متاحة للشعب بالمجان، وإنما يمكن للحكومة أن تقدم التسهيلات لهذه الإجراءات من خلال تجهيز البنية التحتية للمباني.
حق شناس عبر عن أمله بأن يتمكن الوزير الجديد للطرق والإعمار من تحقيق هذا الوعد الكبير من خلال تشغيل البنوك وإشراكها في عملية البناء.
في سياق أخر، اعتبرت صحيفة “جوان” الأصولية أن الدعوات الأخيرة للإضراب في العاصمة طهران لم تؤت أكلها وفشلت فشلا زريعا في حصد أي تفاعل معها.
وأضافت الصحيفة في مقالها الذي حمل عنوان “حنة إضراب الثلاثة أيام لم يكن لها أي لون!” أن مثيري الشغب دعوا الفعاليات التجارية والاقتصادية للإضراب العام وخاصة في طهران خلال أيام 5و6و7 كانون الأول/ديسمبر، وروجوا لها بشتى الطرق، وبدعم من الإعلام البريطاني والأجنبي والقنوات الخارجية الناطقة بالفارسية، لكن في النهاية لم يحدث أي شيء سوى إحراق لبعض سلال القمامة وبعض الهتافات.
وتابعت “جوان”: لقد فشلت الإضرابات حرفياً، وأظهرت حركة المرور المزدحمة في تلك الأيام تصميم الناس على الذهاب إلى أماكن عملهم وعدم التفاتهم للإضراب، كما كانت المحلات التجارية والأروقة والأسواق في البلاد مفتوحة بالكامل.
خارجيا، تطرقت صحيفة “سياست روز” الأصولية إلى الشأن السعودي مؤكدة أن تطور العلاقات بين الصين والسعودية تغضب الولايات المتحدة الأميركية وتشكل قلقا بالغا لها.
وأضافت الصحيفة في مقالها أن التحركات الأخيرة لمجلس النواب الأميركي باتجاه المصادقة على قرار بوقف الدعم الأميركي للسعودية في الحرب على اليمن یآتی کرد فعل على التقارب السعودي الصيني، وهو بمثابة رسالة تهديد مباشرة للسعودية من تبعات التمادي في توسيع العلاقات مع بكين.
ورأت الصحيفة أن هذه التصريحات التي تتزامن مع زيارة الرئيس الصيني للرياض تحمل طابع تهديد أميركي واضح للسعودية من مغبة توطيد العلاقات مع الصين، وتؤكد أن أميركا تنظر لزيارة الرئيس الصيني للسعودية من زاوية التوازنات الاستراتيجية مع الصين وتعتبر هذه الزيارة إلتفافا على حليف رئيسي للولایات المتحدة
ووفق الصحيفة فإن الاهتمام السعودي بالعلاقات مع الصين يرتبط بمخاوف الریاض من تقلبات السياسة الأميركية ويضعف الثقة بمواقف واشنطن وبمدى التزامها بتحالفاتها.
