الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة4 مارس 2019 15:23
للمشاركة:

شبابيك إيرانية/ شباك الاثنين: الأطفال هدف لمروّجي المخدرات وطفرة عمليّات التجميل قبل النوروز

ما الذي جاءت به الصحافة الإيرانية ثقافياً واجتماعياً؟

جاده إيران- ديانا محمود

البريد يكافح التلوث؟

في خطوة مؤثرة رغم بساطتها، بدأت مؤسّسة البريد في إيران، بصيانةٍ شاملة للدراجات الناريّة المستخدمة في عمل سعاة البريد، بهدف حماية البيئة وتخفيف التلوّث الناشئ من انبعاثات محركّاتها القديمة المهترئة. تقرير فاطمة غفاري في صحيفة “آرمان امروز”، نقل تقديراتٍ تفيد بأنّ التلوث الذي تسببّه دراجة ناريّة واحدة من دراجات البريد، يعادل أربعة أضعاف التلوّث الذي تسبّبه سيارة جديدة. وللتخفيف من التلوّث البيئيّ في طهران، التقت ثلاث مؤسّساتحكوميّة هي البريد و”قرض الحسنة” و”شركة تصنيع المحركّات الوطنية مهر إيران”، بهدف تجديد محركّات الدرّاجات التي تسبّب، إضافةً إلى وسائل النقل الأخرى، نحو 70 % من التلوث البيئيّ في إيران، من دون أن تذكر الصحافيّة مصدر الإحصاء.

شبابيك إيرانية/ شباك الاثنين: الأطفال هدف لمروّجي المخدرات وطفرة عمليّات التجميل قبل النوروز 1

100 طفل و20 كيلو مخدرات قرب المدارس خلال 6 أشهر!

في جردة أرقامٍ مطوّلة صدرت عن رئيس شرطة مكافحة المخدرات في طهران العميد محمد بخشنده، ونشرتها صحيفة “ابتكار”، ارتفعت نسب المدمنين علنًا من الشباب والمهاجرين في جنوب طهران. لكنّ الأكثر خطورةً هو الأرقام المتعلّقة بالأطفال. فبالرغم من أنّ الأرقام الرسميّة تشير إلى القبض على 100 طفلٍ تمّ إنقاذ 99 منهم من الإدمان، فإنّ ما يدقّ ناقوس الخطر، هو إعلان توقيف 1000 مروّجٍ للمخدرات في محيط المدارس، وكذلك مصادرة 20 كيلوغرامًا من المخدرات.

وبحسب الأرقام الرسميّة شهدت السنة الإيرانيّة الأخيرة (آذار 2018-آذار 2019) توقيف عددٍ كبير من تجّار المخدرات في طهران. الشرطة الإيرانيّة أعلنت كشف 61 عصابة مخدرات في 14 منطقة بطهران، و720 مهرّبًا، و70 ألف “مجرمٍ” في قضايا مخدرات. وقد تمّ جمع 20 ألفً من “مجرمي المخدرات” في الأحياء الجنوبيّة لطهران، من بينهم 5 آلاف أجنبيّ أغلبهم من الأفغان، و5 آلافِ مصابٍ بأمراضٍ خطيرة.

شبابيك إيرانية/ شباك الاثنين: الأطفال هدف لمروّجي المخدرات وطفرة عمليّات التجميل قبل النوروز 2

عمليات التجميل استعدادًا للنوروز

ينظّف الإيرانيّون بيوتهم ويشترون كل جديد احتفالاً بعيد النوروز وقدوم فصل الربيع. تكثر المراسم الاجتماعيّة خلال عطلة العيد، وتبدأ التحضيرات قبل شهرٍ كاملٍ لتشمل كل التفاصيل، بما فيها عمليّات التجميل. هذا محور تقرير نشره موقع “برترين”، ويشير فيه إلى أنّ أكثر عمليات التجميل شيوعًا في إيران هي تجميل الأنف أولًا، ثم جراحة الجفن، وتكبير الثدي، وشفط الدهون، وحقن مادة البوتوكس في الشفاه ومواضع أخرى. يقول عضو لجنة أطباء التجميل في إيران عبد الجليل كلانتر هرمزي: “إنّ شهر شباط يشهد إقبالًا كثيفًا على عمليات التجميل، قيسجل سنوياً نسبًا أعلى من بقية الأشهر”. تقرير الموقع نقل تحذيرات الأطباء من ضعف معايير السلامة في بعض المراكز التجميليّة، التي تجذب الزبائن بأسعارها المنخفضة.

إنتاج تلفزيوني ضخم ولكن

يستذكر الإيرانيّون مسلسلات تسعينيّات القرن الماضي بابتسامة حنين، تعيدهم إلى تحلّق الأسرة حول التلفاز، ونذوراتهم كي لا يموت البطل في مسلسل “الأبطال لا يموتون” الشهير. هكذا بدأت فاطمة جعفري تقريرها في صحيفة “فرهيختعان” لتقدّم بعد ذلك موجزاً عن أبرز الأعمال الإيرانيّة التلفزيونيّة في العام المنصرم.

وصف التقرير مسلسل “العاصمة” بالأفضل على الاطلاق، فهو الاكثر متابعةً منذ عرضه في عطلة بداية السنة، ولمعالجته قضيّة ساخنة تتمثّل بالتحاق الشباب الإيرانيّ بالحرب السوريّة، عبر تفاصيل رحلة شابٍ إيرانيٍّ إلى هناك، في قالب لا يخلو من الطرافة. معدّة التقرير رأت أنّ مسلسل “رأس المعشوقين” لم يكن بجودة الدعاية التي سبقته. أمّا مسلسل “ابن المهندس” فوصفه التقرير بالممتع، وأشارت المعدّة إلى أنّه قدّم ممثلين جددًا أحسنوا ادوارهم. ويعتبر التقرير أّن الانتاجات التلفزيونيّة هذا العام رغم ضخامتها، لم تقدّم مادةً نوعيّة تؤثر في الجمهور المستهدف، وخلصت جعفري إلى أنّه “باستثناء مسلسل العاصمة، فقد نسي المشاهد الإيرانيّ معظم ما تابع هذا العام من مسلسلات”.

شبابيك إيرانية/ شباك الاثنين: الأطفال هدف لمروّجي المخدرات وطفرة عمليّات التجميل قبل النوروز 3

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: