مانشيت إيران: هل يشكل تقليص تخصيب اليورانيوم تهديداً أمنيا لإيران؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“كيهان” الأصولية: إنجازات الحكومة الكبرى في عامها الأول من دون الاتفاق النووي وFATF
“اطلاعات” شبه الرسمية: النفط الإيراني يحصل على عملاء جدد
“آفتاب يزد” الإصلاحية حول مفاوضات إحياء الاتفاق النووي: صمت الصين .. ودعم روسيا
“جوان” الأصولية، عن الأزمة بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية: هجوم إيران وروسيا الشديد على إسرائيليات غروسي
“اعتماد” الإصلاحية حول المفاوضات النووية: بداية مضطردة لحرب الروايات
“شهروند” الصادرة عن الهلال الأحمر: النفط. .. ورقة إيران الرابحة في المفاوضات
“آرمان امروز” الإصلاحية: المجتمع يحتاج عدالة اجتماعية وليس “مؤسسات خيرية”
“آرمان ملي” الإصلاحية: اليد اليمنى للاتفاق النووي على رأس العقار
“آسيا” الاقتصادية: مفاوضات مع شركة “تويوتا”.. استيراد السيارات في طريق التنفيذ
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية اليوم الأربعاء 24 آب/ أغسطس 2022:
قال المحلل السياسي سعد الله زارعي إنّ هناك حركة غامضة تسللت إلى بعض المؤسسات المتخصصة في البلاد تركز على ترويج فكرة “اضطرار إيران” لتوقيع الاتفاق النووي وتحاول إجبار البلاد على قبول شيء لا يتماشى مع المصالح الوطنية.
وفي مقاله بصحيفة “كيهان” الأصولية، أضاف زارعي أنّ هناك ضرراً اقتصاديًا وأمنيًا وسياسيًا لإيران بالعودة إلى الاتفاق النووي إذا ما اضطرّت لتقليص كمية اليورانيوم المخصب، مما يشكل برأيه تهديداً للبلاد، فضلاً عن الضرر الاقتصادي بسبب التأثير الواسع للصناعة النووية على الشرايين الاقتصادية، من الصناعة الزراعية إلى صناعة الأدوية وغيرها.
وتابع: “إذا كان علينا أن نتفق، فيجب أن ندرس الموضوع بشكل صحيح ودقيق .. يجب أن تكون أقل مطالبنا هو الإزالة الكاملة والدائمة لجميع العقوبات القمعية”.
من جهة أخرى، رأى محلل القضايا الدولية جاويد قربان أوغلو أن أهم تطور في الأيام القليلة الماضية في الملف النووي هو أن الكرة أصبحت الآن في ملعب الولايات المتحدة، بينما كانت قبل ذلك في ملعب إيران.
وفي مقاله بصحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أشار أغلو إلى أنّ إيران أرسلت الإجابات في الموعد المحدد يوم الاثنين الماضي عند منتصف الليل وأسقطت الكرة على أرض الطرف الآخر.
ووفق أوغلو، فإنّ التطور الثاني هو أنّ إيران تخلّت عن أحد أهم شروطها، وهو شطب الحرس الثوري من القائمة الأميركية للمنظمات الإرهابية، معتبراً أن هذا الأمر فاجأ الطرف الآخر لأنه كان يعتقد بأنّ إيران وضعت خطًا أحمر بهذا الشأن.
أما الحدث الثالث الذي ذكره أوغلو في هذا الصدد فهو تعليق منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل كوسيط وتعبيره عن ارتياحه لرد إيران، مستنتجاً أنّ الوضع الحالي يخدم مصلحة إيران.
اقتصادياً، أكدت قالت صحيفة “دنياي اقتصاد” التخصصية أنّ تقرير مركز الإحصاء الإيراني أظهر أنّ التضخم الشهري في شهر مُرداد الإيراني (٢٣ تموز/ يوليو – ٢٢ آب/ أغسطس) من العام الجاري وصل إلى أدنى قيمة له في الأشهر الماضية، أي منذ بداية العام الإيراني، مسجلاً رقم 2٪.
وأوضحت الصحيفة إنّ انخفاض التضخم لا يعني انخفاضاً في مستوى السعر، بل إنّ معدل زيادة الأسعار قد انخفض، لافتةً إلى أنه بالإضافة إلى انخفاض التضخم الشهري، بدأ التضخم العام أيضًا باتجاه هبوطي ووصل إلى 52.2٪ في منتصف الصيف.
وبحسب”دنياي اقتصاد”، يمكن أن يكون شهر آب/ أغسطس بداية مسيرة انخفاض للتضخم في الاقتصاد الإيراني.
وتابعت: “يمكن أن يؤدي الانخفاض في التوقعات التضخمية بسبب صدور أنباء إيجابية عن رفع العقوبات إلى تسريع هذا المسار التنازلي وتكرار نمط عام 2013 في عام 2022، حيث أنه في عام 2013، وتحت تأثير التوقعات الاقتصادية الإيجابية، انخفض معدل التضخم نقطة تلو الأخرى من أكثر من 40٪ إلى أقل من 20٪ في نهاية العام”.