مانشيت إيران: مقابل التنازلات النووية.. هل يعد الإذن ببيع النفط امتيازًا لطهران؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“دنياي اقتصاد” التخصصية: تحية الأسواق للاتفاق النووي
“ابتكار” الإصلاحية: الإليزيه – باستور .. أكثر خط اتصال شهد ازدحامًا خلال السنة الماضية
“ايران” الصادرة عن الحكومة: النفط يلعب بخرزة الدبلوماسية
“آرمان امروز” الإصلاحية: مستوى رفاهية الأسر ينخفض بنسبة 31%
“آسيا” الاقتصادية: الاتفاق النووي .. تكتيك أم استراتيجية
“جام جم” الأصولية التابعة للإذاعة والتلفزيون: موت حلم نزع السلاح عن إيران
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية اليوم الأحد 21 آب/ أغسطس 2022:
قدمت صحيفة “كيهان” الأصولية نصيحة لفريق التفاوض النووي الإيراني بعدم تجاهل الحقوق الإيرانية غير القابلة للتنازل أو التفاوض عليها، وإدراك أنه إذا تم التمسّك بالأهداف والمصالح الوطنية للبلاد، فإنّ أوروبا والولايات المتحدة في نهاية المطاف سوف يجبرون على التراجع.
ورأت “كيهان” أنه لم يعد الإذن ببيع النفط في هذه الأزمة ونقص الوقود امتيازًا كبيرًاً لإيران مقابل تقديم تنازلات نووية، حيث أنّ الطاقة باتت حاجة حيوية للغربية، مضيفةً أنّ “الغرب يستجدي حاجته باسم تقديم التنازلات”.
من جانبه رأى المحلل السياسي عباس حاجي نجاري أنه بغض النظر عن نتيجة التطورات الجديدة بين إيران والاتحاد الأوروبي في عملية المفاوضات النووية وردود فعل مقترحات إيران على الأوروبيين، إلا أن إيران حتى الآن استطاعت أن تشهد نجاحًا آخر في مقاربتها للمسألة النووية والدبلوماسية من خلال التأكيد على مبادئها واستراتيجيتها.
وفي مقال له في صحيفة “جوان” الأصولية، أشار نجاري إلى أنّ إيران واجهت نوايا الغرب للحرب، مما جعل الولايات المتحدة تعترف بأنها أصبحت أكثر عزلة في العالم.
في سياق منفصل، قالت صحيفة “جمهوري إسلامي” المعتدلة إنه بعد عام واحد من حكم جماعة “طالبان” على أفغانستان، توصل جميع الخبراء والمراقبين إلى استنتاج واضح مفاده بأنّ هذه المجموعة لا تستحق الحكم وبأنّ ما سمع على أنه وعود جميلة من قادتها اتضح أنه فارغ تماماً.
ودعت الصحيفة الدول المجاورة لأفغانستان – بالنظر إلى ضرورة حماية أمن المنطقة وتأمين المصالح الوطنية – لمحاولة صياغة ميثاق لكيفية تعاملها مع حكومة “طالبان” والالتزام بهذا الميثاق.
وتابعت: “إن الالتزام بمثل هذا الميثاق المشترك هو وحده القادر على حل مشكلة أفغانستان وإحلال الاستقرار في هذا البلد إلى الأبد، وهو استقرار مرتبط بأمن واستقرار المنطقة، وإذا لم يكن موجودًا، فإنّ جميع دول ودول المنطقة ستعاني من الخسائر”.
