الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة25 يوليو 2022 11:10
للمشاركة:

مانشيت إيران: هل تنجح إيران والسعودية في ترميم العلاقات بينهما؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: هل تنجح إيران والسعودية في ترميم العلاقات بينهما؟ 1

“آرمان ملي” الإصلاحية في إشارة إلى الاتصال المطول بين رئيسي وماكرون: 120 دقيقة من المحادثات

مانشيت إيران: هل تنجح إيران والسعودية في ترميم العلاقات بينهما؟ 2

“وطن امروز” الأصولية في إشارة إلى ارتفاع معدل الوفيات بفيروس كورونا مجددًا: كورونا تحصد الأرواح بهدوء

مانشيت إيران: هل تنجح إيران والسعودية في ترميم العلاقات بينهما؟ 3

“اقتصاد آينده” الاقتصادية: مليونان ونصف مليون بيت خالٍ في البلاد

مانشيت إيران: هل تنجح إيران والسعودية في ترميم العلاقات بينهما؟ 4

“افكار” الإصلاحية عن ارتفاع تكاليف الطاقة في المملكة المتحدة: الشعب البريطاني يعود إلى عصر الظلام

مانشيت إيران: هل تنجح إيران والسعودية في ترميم العلاقات بينهما؟ 5

“كيهان” الأصولية: عودة أوروبا إلى عصر الظلام.. معضلة تأمين الكهرباء والغاز

مانشيت إيران: هل تنجح إيران والسعودية في ترميم العلاقات بينهما؟ 6

“آسيا الاقتصادية”: إيران لا تستطيع تصدير الغاز

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية الإثنين 25 تموز/ يوليو 2022:

رأت الكاتبة الإيرانية مطهرة شفيعي أن حكومة الرئيس إبراهيم رئيسي تتلقى انتقادات لاذعة بشكل متزايد، مؤكدة أن عدم قيام البرلمان الحالي بواجباته من استجواب الوزراء ورفع الثقة عنهم وتحول الأصوليين إلى انتقاد عمل الحكومة بدل العمل على إصلاحها بالاستجواب وحجب الثقة سيجعل حظهم بالفوز في الانتخابات البرلمانية المقبلة والوشيكة ضئيلًا.
وأضافت شفيعي في مقال لها في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية أن رئيسي لم يتخيل قط أن انتقادات حكومته سترتفع في وضع لم يمر فيه بعد عام من حياة الحكومة، لكن المشكلة أن بعض مديريه لا يملكون القدرة على حل المشاكل، كما أن البرلمان تحول إلى ناقد للشخصيات الأساسية في الحكومة، على عكس ما كان متوقعًا بأن يكون داعمًا رئيسيًا لها.
وأشارت الكاتبة إلى أن بعض هذه الانتقادات سببها التعيينات الحكومية، والبعض الآخر للحصول على أصوات للانتخابات البرلمانية المقبلة، وبعضها ناتج أيضًا عن معارضة حقيقية لسياسات الحكومة.
شفيعي أكدت أن الحكومة الثالثة عشرة لم يكن لديها خطة دقيقة في مجال المفاوضات، ولم تستطع حل المشاكل الاقتصادية ووضع شح الدواء وارتفاع الأسعار زاد الطين بلة وجعل انتقادات الحكومة تزداد يومًا بعد يوم، مشددة على أن استخدام بعض الشخصيات لعبارة “مؤسسو الوضع الراهن” في إشارة للإصلاحيين أو حكومة روحاني لتبرير عدم حل المشاكل لم يعد يخفى على أحد والناس أصبحوا واعين لهذه المسائل.

مانشيت إيران: هل تنجح إيران والسعودية في ترميم العلاقات بينهما؟ 7

من جهتها، رأت صحيفة “وطن امروز” الأصولية أن الإصلاحيين يحاولون مرة أخرى استعادة فرصتهم في العودة إلى الساحة السياسية لإيران من خلال تبني مواقف معادية للقومية والسعي إلى ترميم هياكلهم، مضيفة أن الإصلاحيين هم في أكثر فترات حياتهم السياسية تضعضعًا، وهذا ما سيمنعهم من تحقيق أي نصر في الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية المقبلة.
وأشارت الصحيفة إلى أن النتائج الفاضحة لسياسات “حسن روحاني الخادعة” على مدار 8 سنوات تسببت في تغيرات واسعة النطاق في الجو الاجتماعي للمجتمع الإيراني، “مما أدى لتراكم الاستياء العام وخيبة الأمل السياسية، و تغيير هندسة المنافسة السياسية في المجتمع الإيراني، وقد أظهرت الانتخابية الحادية عشرة للبرلمان والدورة الثالثة عشرة للانتخابات الرئاسية حقيقة جديدة، حيث حصل الإصلاحيين على 60 ألف صوت لقائمتهم في البرلمان و2 مليون صوت للمرشحين الإصلاحيين في الانتخابات الرئاسية”، وهو ما أظهر أن الإصلاحيين في موقف لا يحسدون عليه.
واختتمت الصحيفة مقالها مؤكدة أن “مراقبة سلوك وخطاب الإصلاحيين في الأشهر الأخيرة تظهر أن هذا الحزب يحاول استعادة صورته في الساحة العامة وكسب ثقل سياسي لنفسه من خلال التحول نحو الراديكالية السياسية والتقارب اللغوي مع الاتجاهات التخريبية الغربية من خلال المواقف المتشددة والمدمرة، و تكرار أي موقف له حتى اذا كان معاد للقومية من أجل خلق صراع بينهم وبين النظام”.

مانشيت إيران: هل تنجح إيران والسعودية في ترميم العلاقات بينهما؟ 8

خارجيًا، أكد علي رضا سليمي، عضو الهيئة الرئاسية في البرلمان الإيراني، في مقال له في افتتاحية صحيفة “عصر ايرانيان”، أنه بعد خمس جولات من المباحثات بين مسؤولين إيرانيين وسعوديين في بغداد، وإبداء الرياض رغبتها برفع مستوى المباحثات لتكون بين وزيري خارجية البلدين هي مؤشرات ايجابية على صعيد مستقبل العلاقات الثنائية وربما ستدخل هذه العلاقات في مرحلة جديدة.
وأضاف سليمي أن إيران تمثل ثقلًا إقليميًا كبيرًا له وزنه وتأثيره على المعادلات الدولية، ويعتبر ركيزة أساسية للأمن والاستقرار بالمنطقة، مشيرًا إلى أن إيجاد أجواء وأرضيات تعاون وتنسيق بين بلدان المنطقة وخاصة بين إيران والسعودية، كفيل بإغلاق الباب أمام أي تدخلات من قبل القوى الأجنبية التي لا يهمها سوى مصالحها الخاصة.
واختتم سليمي مقاله معتبرًا أن القوى الأجنبية دأبت على الاصطياد في الماء العكر في اي خلافات بين بلدان المنطقة، مشددًا على أن المصالح المشتركة تحتم على جميع بلدان منطقة الخليج تعزيز تعاونها المشترك والتحلي باليقظة والحذر مقابل ألاعيب القوى الأجنبية الطامعة، حسب رأي الكاتب.

مانشيت إيران: هل تنجح إيران والسعودية في ترميم العلاقات بينهما؟ 9
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: