مانشيت إيران: هل يشهد التيار الأصولي انقسامًا في البلاد؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“شرق” الإصلاحية عن تركيا: الجارة أخذت المياه
“كيهان” الأصولية: وضع بايدن المتزعزع وزيارته الاستعراضية إلى تل أبيب والرياض
“اعتماد” الإصلاحية نقلًا عن علي جنتي: يمكن تقليص عداء أميركا
“إيران” الصادرة عن الحكومة: الاقتصاد يتحسن
“ابتكار” الإصلاحية: بوتين في طريقه إلى طهران
“آرمان ملي” الأصولية: الخوف من ظل “الإصلاحات”
“خراسان” الأصولية: آخر أنفاس اللغة الفارسية في الهند وباكستان
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية الأربعاء 13 تموز/ يوليو 2022:
وجّهت صحيفة “اطلاعات” شبه الرسمية انتقادات لسياسات الحكومة، مشيرة إلى أن “وزير النفط جواد أوجي يتحدث بفخر عن نمو مبيعات النفط وملء الخزينة وعودة كل الأموال للخزينة، ومن ناحية أخرى الحكومة لديها مشاكل في مدفوعاتها وتجادل البرلمان منذ أشهر على زيادة رواتب المتقاعدين، كذلك هناك تأخير دائم بشأن موافقاتها المتعلقة بتخصيص الموارد المخصصة”.
وأضافت الصحيفة: مع كل هذه التفسيرات، أدت الأسعار في السوق إلى إرهاق جزء كبير من الطبقة الوسطى، فضلًا عن الطبقة الفقيرة.
وتابعت: “إذا كان السبب الرئيسي للتضخم في العديد من البلدان هو نمو أسعار الطاقة، فقد ظلت أسعار الطاقة هنا مستقرة لعدة سنوات، كما أن سعر الخبز ظل ثابتًا، فلماذا نشهد مثل هذه الزيادة في الأسعار؟”.
كما أكدت الصحيفة أن “ادعاءات الفريق الاقتصادي الحكومي حول تقليص عجز الموازنة وتقليص نمو القاعدة النقدية والسيولة تواجه تحفظات خطيرة”.
على صعيد آخر، رأى الباحث الاجتماعي الدكتور تقي آزاد أرمكي أن “من الواضح أن بعض الجماعات الأصولية التي تمسك بزمام السلطة قد انقسمت”.
وفيما يتعلق بالعلاقة بين الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ورئيس البرلمان محمد باقر قاليباف، قال أرمكي في حوار مع صحيفة “اعتماد” الإصلاحية: هناك فجوات كبيرة بين الطرفين، ومتابعة البرامج الإخبارية تظهر أن كلاهما وجه انتقادات جادة للآخر.
وأضاف الباحث السياسي: أن في الواقع رؤساء سلطتين مهمتين في البلاد يحاولان السباق بين بعضهما البعض في السلوك الراديكالي، بينما المنهج الصحيح أن يكون الطرفان في تنسيق مستمر.
في سياق منفصل، رأى المحلل السياسي حامد وكيلي أن هناك العديد من الأسباب التي تدعو إلى الانزعاج من اعتقال الباحث السياسي الإصلاحي مصطفى تاج زاده، منها أن الاعتقال غير قانوني، حسب قوله، معتبرًا ما حصل “انتهاكًا للحقوق الأساسية للإنسان السياسي الحديث”.
وقال وكيلي في افتتاحية صحيفة “ابتكار” الإصلاحية إن “هذا الاعتقال غير منطقي وغير عقلاني وليس به أي فائدة من الحكمة السياسية”، مؤكدا أنه ضد مصالح البلاد.
وتابع الكاتب: “لا أحد يستفيد من هذا الاعتقال باستثناء المخربين”.