الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة19 يونيو 2022 09:38
للمشاركة:

مانشيت إيران: من المستفيد من التوتر بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: من المستفيد من التوتر بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية؟ 1

“آرمان ملي” الإصلاحية: التوتر بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية في مصلحة إسرائيل

مانشيت إيران: من المستفيد من التوتر بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية؟ 2

“جوان” الأصولية: المعروض من الدولار يفوق الطلب

مانشيت إيران: من المستفيد من التوتر بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية؟ 3

“اعتماد” الإصلاحية نقلًا عن رسالة علي مطهري للرئيس الإيراني: أنقذوا البلاد من الفوضى بالعودة إلى الاتفاق النووي

مانشيت إيران: من المستفيد من التوتر بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية؟ 4

“آفتاب اقتصاد” التخصصية نقلًا عن مجلة أميركية توجه الخطاب لبايدن: لا تذهب للرياض، افتح صنبور النفط الإيراني

مانشيت إيران: من المستفيد من التوتر بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية؟ 5

“جهان صنعت” الاقتصادية: صناعة الأدوية الإيرانية تلفظ أنفاسها الأخيرة

مانشيت إيران: من المستفيد من التوتر بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية؟ 6

“ايران” الحكومية: إيران تصل آسيا الوسطى بأوروبا

مانشيت إيران: من المستفيد من التوتر بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية؟ 7

“كيهان” الأصولية نقلًا عن الرئيس الإيراني في ذكرى انتخابات 2021: نحن مخلصون لعهدنا مع الشعب في محاربة الفقر والفساد والتمييز

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية الأحد 19 حزيران/ يونيو 2022:

اعتبر المحلل الاقتصادي ريدون بركشلي في مقابلة مع صحيفة “ايران” الحكومية أن زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن للسعودية تهدف للضغط على الرياض لدفع نفقات البيت الأبيض المحلية وتنظيم حملة بايدن الانتخابية المقبلة، وذلك بطلب تعويضات هجوم 11 أيلول/ سبتمبر 2001.
وأضاف بركشلي: “سيعمل بايدن على الأرجح على إبعاد الرياض عن موسكو”. وأشار إلى أن الديمقراطيين الأميركيين معادون لروسيا، مضيفًا أن أجندة رحلة بايدن إلى الشرق الأوسط ليست محصورة بالنفط، بل لها أهداف أخرى في الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، إضافة لرغبته في بحث وثائق التعاون السعودي في هجوم 11 أيلول، والحديث هنا عن حوالي 400 مليار دولار كتعويضات.
وأشاد بركشلي بما عنونته صحيفة “نيوزويك” الأميركية عن أفضلية نفط إيران ودعوتها لبايدن لغض النظر عن زيارة السعودية، للعودة للاتفاق النووي وفتح صنبور النفط الإيراني، مؤكدًا أن إيران خيار أفضل بكثير من السعودية، حيث يمكن أن تدخل المزيد من براميل النفط إلى السوق إذا تم رفع العقوبات.

مانشيت إيران: من المستفيد من التوتر بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية؟ 8

من جهة أخرى، كتبت صحيفة “جوان” الأصولية مقالًا عن موقع إيران في النظام العالمي الجديد، مشيرة إلى أن العالم يشهد العديد من التغييرات في النظام الجيوسياسي، وأهم عناوينه هو انتقال مركز الثقل من الغرب إلى الشرق وتوسع قوة الثورة الإسلامية وصعود محور المقاومة وتشكيل منظمة شنغهاي وإطالة أمد حرب روسيا على الناتو في أوكرانيا وتوسيع آثارها على الطاقة والغذاء، “وهذه علامات هامة على انهيار النظام القائم والتحرك نحو نظام عالمي جديد”.
وأكدت الصحيفة أن “لقضية دور إيران في النظام الدولي الجديد أهمية خاصة لتحقيق أهداف الثورة الإسلامية وتحقيق حضارة إسلامية جديدة وعظيمة”، معتبرة أن العالم في العصر الجديد هو مسرح المواجهة بين المدافعين عن الهيكل العالمي الحالي بقيادة الولايات المتحدة والجهات الفاعلة في النظام العالمي الجديد والجمهورية الإسلامية الإيرانية كرائدة للمقاومة والحضارة الإسلامية الجديدة.
وأضافت الصحيفة أن الولايات المتحدة فشلت في إنشاء نظامها الدولي أحادي القطب المنشود، مشددة على أن أحد أهم أسباب هذا الفشل هو تشكيل الثورة الإسلامية ومحور المقاومة لاحقًا.
وختمت الصحيفة مقالها بالتأكيد على “تسارع انهيار الهيمنة الغربية الآن مع دخول الحرب بين روسيا والناتو في أوكرانيا مرحلة جديدة، مما يسرع في الانتقال إلى نظام جديد ومرحلة جديدة للنظام السياسي العالمي”.

مانشيت إيران: من المستفيد من التوتر بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية؟ 9

على صعيد آخر، أكد حسن بهشتي بور، محلل العلاقات الدولية، أن التوتر بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية هو في الواقع لمصلحة إسرائيل، منددًا في مقابلة له مع صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية بمطالبة بعض “المتطرفين” بانسحاب إيران من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.
وأكد بهشتي بور أن هذا يعني موت الاتفاق النووي وإحالة قضية إيران إلى مجلس الأمن الدولي، لتعود العقوبات الدولية المفروضة على إيران بكافة أشكالها.
واعتبر بهشتي بور أن الخيار الأفضل لإيران هو التفاوض وتكثيف الحوار مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمنع إصدار قرارات جديدة ضدها، معتبرًا أن المهم من الناحية القانونية ألا تكون إيران غير مبالية بهذه الأنواع من القرارات، مشيرًا إلى أن سياسة التفاعل لا تعني التسوية وإغلاق الصناعة النووية، فقد استمرت الصناعة النووية الإيرانية بكامل قوتها وتمكنت من إنتاج جيل جديد من أجهزة الطرد المركزي خلال السنوات الفائتة رغم القيود والمراقبة المشددة من الوكالة الدولية.
وأضاف بهشتي بور أن إيران بحاجة إلى تحديد إطار للعلاقات مع الوكالة من أجل حل النزاعات، “لأنه كلما زاد الخلاف بين الطرفين، زاد استغلالها من قبل إسرائيل والولايات”.
وحول التوقعات بعرقلة الصين وروسيا لأي قرار في مجلس الأمن الدولي ضد إيران، قال بهشتي بور إن هذا الأمر جيد، لكن قرار مجلس المحافظين قد يكون حافزًا لدول الترويكا الأوروبية لإطلاق المزاعم بخروج إيران من الالتزام بالاتفاق النووي لتفعيل آلية الزناد ضد إيران، وهذا احتمال مهم يجب على إيران أن تفكر فيه.

مانشيت إيران: من المستفيد من التوتر بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية؟ 10
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: