الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة7 مارس 2022 10:34
للمشاركة:

مانشيت إيران: إيران والحرب في أوكرانيا… الحياد صعب، الصراحة مكلفة

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: إيران والحرب في أوكرانيا… الحياد صعب، الصراحة مكلفة 1

“آرمان ملي” الإصلاحية: أخرجوا الاتفاق النووي من “الرهن الروسي”

مانشيت إيران: إيران والحرب في أوكرانيا… الحياد صعب، الصراحة مكلفة 2

“ابتكار” الإصلاحية: نهاية مفاوضات فيينا بانتظار القرار الأميركي

مانشيت إيران: إيران والحرب في أوكرانيا… الحياد صعب، الصراحة مكلفة 3

“جوان” الأصولية: نهاية مفتوحة للعملة المرجّحة (الدولار بسعر ٤٢٠٠ تومان)

مانشيت إيران: إيران والحرب في أوكرانيا… الحياد صعب، الصراحة مكلفة 4

“جمهوري إسلامي” المعتدلة: صوت البرلمان لحذف العملة المرجحة – النواب استسلموا لقرار الحكومة

مانشيت إيران: إيران والحرب في أوكرانيا… الحياد صعب، الصراحة مكلفة 5

“كيهان” الأصولية عن خامنئي: يجب التركيز على توسيع الطاقة الذرية

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الاثنين 7 آذار/ مارس 2022:

رأى المحلل السياسي هادي خسرو شاهين أن “سياسة الحياد تجاه الحرب الأوكرانية، لا تخدم المصالح الوطنية الإيرانية”. وأضاف في مقال بصحيفة “دنياي اقتصاد” التخصصية، أن “الاتفاق النووي حاليا يمكن له أن يكون وسيلة لتخفيف التوترات بين روسيا والولايات المتحدة، وهو أمر يرغب الطرفان في تحقيقه وبإمكانه أيضا أن يكون مقدمة لتصعيد التوترات، لذا على إيران أن تلعب دورًا فاعلًا في الاتفاق النووي بين الطرفين”. ودعا  الكاتب طهران إلى “استغلال الخلاف الروسي الأميركي وحاجة الطرفين لإدارة الأزمة، وكذلك منع تصعيد الخلافات حول إحياء الاتفاق النووي”. خسرو شاهين رأى أن موسكو بحاجة إلى علاقاتها مع إيران ودول الشرق الأوسط، حتى في خلال حرب أوكرانيا، وأنها لا تريد فقدان هذا النفوذ في العلاقات الأمنية المستقبلية مع الغرب. وخلص الكاتب إلى أن “هذه الحاجة المتبادلة للولايات المتحدة وروسيا، هي نقطة اللاعودة التي تمنع حدوث اضطرابات خطيرة تمنع إحياء الاتفاق النووي، وبالطبع هذه اللعبة المزدوجة لإيران ستكون مختلفة جوهريًا عن سياسة الحياد الخارجية الكاملة”.

مانشيت إيران: إيران والحرب في أوكرانيا… الحياد صعب، الصراحة مكلفة 6

من جانبه، رصد المتخصص في العلاقات الدولية بير محمد ملازهي وجود سوء فهم حول مفاوضات إحياء الاتفاق النووي،  ضمن السلطات في إيران، ودعا إلى “إنهاء المفاوضات والتوصل إلى اتفاق في وضع لا تدخل فيه إيران في مفاوضات مع الولايات المتحدة تحت أي ظرف من الظروف، ويتم التفاوض مع روسيا والصين والترويكا أوروبية فقط”. وأكد ملازهي في مقاله بصحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية أن مصالح إيران الوطنية تتطلب التفاوض مباشرة مع الولايات المتحدة، مذكّرًا أنه في عهد الرئيس السابق حسن روحاني لعبت عُمان دورها في التوسط بشكل جيد، ولم يكن لدى الحكومة الإيرانية وجهة نظر سلبية بشأن المفاوضات المباشرة مع واشنطن، ولكن الآن هذا الأمر غير موجود، فالأصوليون في السلطة لديهم شعارات وربما هويات تعارض الولايات المتحدة، على حد قوله.
وتابع: “إذا أرادت الحكومة، كحكومة الأصوليين المنتخبة، الدخول في مفاوضات مع الولايات المتحدة، فإنها ستفقد أنصارها في الداخل، وإلا فإن الجميع يعلم أن روسيا والصين فقط هي التي ستستفيد من عدم التفاوض المباشر بين إيران والولايات المتحدة، وقد تكون إيران مكانًا للتجارة بين البلدين مع واشنطن” بحسب قوله.

مانشيت إيران: إيران والحرب في أوكرانيا… الحياد صعب، الصراحة مكلفة 7

في سياق منفصل، رأت صحيفة “أترك” المعتدلة أن تجديد العلاقات مع المملكة العربية السعودية قد يساعد طهران على تخفيف الحرب الاقتصادية التي تشنها واشنطن، وأشكال الضغط الأخرى. كما اعتبرت أن إحياء العلاقات الثنائية يمكن أن يساعد طهران من خلال الحد من نطاق التصادم أو الاحتكاك في العديد من الأماكن، بما في ذلك اليمن وسوريا ولبنان والعراق. وأضافت الصحيفة أنه على الرغم من أن هذا المستوى من العلاقات منخفض في الوقت الحالي، وغير فعال في تعزيز العلاقات الثنائية، إلا أنه قادر على وقف نوع من المواجهة غير المباشرة في المنطقة، وقد تساعد إعادة العلاقات بين طهران والرياض على تقليل المواقف العدائية تجاه بعضهما البعض، وتمهيد الطريق لمزيد من التقدم الدبلوماسي.
لكن رغم ذلك، رجّحت الصحيفة ألّا أن تؤدي إعادة العلاقات الدبلوماسية لإحداث تغيير كبير في النظام الجيوسياسي في الشرق الأوسط، “فالمطروح على الطاولة هو تطبيع العلاقات الإيرانية السعودية التي لا تقترب من تفاعل شامل. حتى لو نجحت المحادثات الإيرانية السعودية وتم إحياء العلاقات الدبلوماسية، فإن أفضل سيناريو هو أن يحل التنافس بين الجانبين محل العداء؛ بمعنى آخر، لن يكون هناك تقارب بين الطرفين في نهاية العملية، وذلك ببساطة لأن الجذور الجيوسياسية والطائفية والتاريخية العميقة للتنافس لن تزول”.

مانشيت إيران: إيران والحرب في أوكرانيا… الحياد صعب، الصراحة مكلفة 8
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: