مانشيت إيران: البرلمان يصوّت على قانون تقييد الإنترنت
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟
“آرمان ملي” الإصلاحية: جدل قانون “الحماية” .. تم التصويب خلال ٤٥ دقيقة؟
“آفتاب يزد” الإصلاحية: يوم الانترنت المر
“جام جم” الأصولية: نهاية عقد من انقطاع العلاقات مع الجيران
“اعتماد” الإصلاحية: عزل قائم مقام بسبب إهانة صحافي
“جوان” الأصولية: الحكومة التي كانت تضرب الصحافي قد رحلت
“جمهوري إسلامي” المعتدلة: ردود فعل عالمية بتقسيم روسيا لشرق أوكرانيا
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الأربعاء 23 شباط/ فبراير 2022:
اعتبر رئيس تحرير صحيفة “خراسان” الأصولية علي علوي أنه بات واضحاً وجود عدد قليل من الأشخاص الذين لا يقرّون بأن الفضاء الالكتروني الحالي مهجور ويحتاج إلى قانون شامل وعملي، مؤكداً أن الخطة تعاني من نقص الدعم العام على الرغم من كل الاعتراضات التي أثيرت على خلفية مشروع قانون تقييد الإنترنت.
وأشار علوي إلى استطلاعات الرأي الأخيرة التي كشفت أنّ 20% من المجتمع الإيراني فقط يوافق على ذلك ونحو 80٪ إما لا يوافقون عليه أو لا يعلمون به، مضيفاً أنّ هذه المسألة، كما ورد في اعتراضات مركز البحوث البرلمانية، يمكن أن “تعمّق الفجوة بين الحكومة والشعب” وتؤدي إلى تقليص رأس المال الاجتماعي.
وفي نفس السياق رأى خبير الإعلام سينا تفنكجي أن خطة “حماية حقوق مستخدمي الإنترنت” مجدية ويمكن من خلالها إغلاق الإنترنت بسهولة.
وفي حوار مع صحيفة “آفتاب يزد” الإصلاحية، ذكّر تفنكجي بأن هذا الأمر حصل سابقاً، لافتاً إلى أنّ تنفيذ الخطة الجديدة يعتمد فقط على أفكار النواب البرلمانيين والحكومة، ويبقى ما إذا كانت الحكومة ستقبل هذا أم لا.
وبرأي الكاتب، بما أنه لا يزال هناك سنتان من عمر البرلمان و ثلاث سنوات أخرى من عمر الحكومة، فإنّ البرلمان والحكومة يمكنهما تنفيذ الخطة بسهولة إذا ما تآزرا.
وشدد تفنكجي على أنّ المسؤولين يعتقدون بالفعل بأنّ إيران لديها إصداراً داخلياً لجميع التطبيقات، مما سيسمح لهم بترشيحه كبديل بسهولة شديدة.
في سياق آخر رأى محلل الشؤون الدولية حسن بهشتي بور أنّ قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالاعتراف بإقليمَيْ لوهانسك ودونسيك أفقد روسيا مصداقية خطابها ضد الأحادية الأميركية على المستوى الدولي.
واعتبر بهشتي بور أنّ روسيا أظهرت تصرّفاً أسوأ من الولايات المتحدة عندما ترى نفسها مقتدرة، على حد تعبيره.
وأوضح الكاتب إنّ الرئيس الروسي لا يهتم بمدى الضرر الجسيم الذي يلحق بالموقف الهش لبلاده ومنطقة الحكم الذاتي العشرين التابعة لها في حالة انتهاك وحدة أراضي الدولة، مرجحاً أن لا تتحوّل أزمة أوكرانيا إلى حرب شاملة، مع توابع مستمرة في المستقبل قد تؤدي إلى أحداث مأساوية أخرى في أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى.
