مانشيت إيران: واشنطن تحث موسكو لبدء الحرب وبوتين يعرف نواياها
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟
“جوان” الأصولية: أوروبا في برزخ أوكرانيا
“آفتاب يزد” الإصلاحية: ما هي أسباب الاختلاف (في فيينا)؟
“آرمان ملي” الإصلاحية: هدف واشنطن حث روسيا على الهجوم على أوكرانيا
“ابتكار” الإصلاحية: نهائيات فيينا .. حساسة ومعقدة
“إيران” الصادرة عن الحكومة: تفاصيل التحقق من حقيقة رفع العقوبات
“جام جم” الأصولية بمناسبة ذكرى ترؤسه ل “حزب الله”: هذا السيّد العزيز
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الأربعاء 16 شباط/ فبراير 2022:
عبّر كبير المحللين في شؤون روسيا في مجموعة الأزمات الدولية أوليغ إغناتوف عن اعتقاده بأنه لا أحد لديه معلومات عن المطالب والأهداف الرئيسية لروسيا بشأن أوكرانيا، مضيفاً أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو صانع القرار الرئيسي الوحيد في روسيا.
وفي حوار له مع صحيفة “اعتماد” الإصلاحية، أشار إغتانوف إلى أنه لا توجد ثقة بين روسيا والغرب، لافتاً إلى أنّ الصين أعلنت بالفعل دعمها لمطالب روسيا الأمنية.
وسأل: هل يمكن القول إن الصين ستدعم أيضاً المواجهة العسكرية الروسية مع الغرب؟ هذا ما لا يعرفه أحد، برأيه.
في السياق، شدد إغتانوف على أنه إذا تصاعد الموقف نحو الحرب، سيتأثر كل شيء بذلك، موضحاً في هذا الصدد إنّ المفاوضات الوحيدة مع روسيا في هذه الحالة ستكون لنهاية الحرب، ولن يكون لدى أحد الإرادة أو الصبر للحديث عن قضايا أخرى، مثل سوريا وإيران.
من جهته رأى المحلل السياسي جاويد قربان أوغلي أنه من الناحية العسكرية فإنّ بوتين مقتنع بأنّ أكبر رد فعل غربي تجاه الغزو الروسي المحتمل لأوكرانيا هو زيادة العقوبات الاقتصادية، وبأنّ الغرب بقيادة الولايات المتحدة لن يخوض حرباً مع روسيا تحت أي ظرف من الظروف.
وفي مقاله في صحيفة “شرق” الإصلاحية، اعتبر قربان أوغلي أن احتلال شبه جزيرة القرم عام 2014 وضمها لروسيا بمثابة كان بمثابة تتويج لعجز الولايات المتحدة عن مواجهة روسيا.
بالنظر إلى هذه التجربة وحقيقة أن الولايات المتحدة تواجه أزمات أكثر مما كانت عليه قبل ثماني سنوات، يعتمد بوتين على القوة العسكرية لفرض وجهات نظره على الغرب، بحسب قول قربان أوغلى.
محلل العلاقات الدولية حسن بهشتي بور اعتبر أنه من الخطأ الاعتقاد بأنّ من خلال دعم موقف روسيا في هذا الصراع، يمكن اتخاذ موقف ضد الولايات المتحدة.
وفي حوار له مع صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أشار بهشتي بور إلى أنّ الأمر لا يتعلق فقط بروسيا والغرب، بل يتعلق بأوكرانيا وروسيا، حيث تتمتع الدولتان بعلاقات وثيقة للغاية منذ 12 قرناً، مضيفاً أنه حتى عام 2004، كانت أوكرانيا واحدة من أقرب حلفاء روسيا.
ودعا محلل العلاقات الدولية إيران لكي لا تسمح بتحقيق خطة الولايات المتحدة وبريطانيا، الداعمين والمحرضين على الصراع الحالي، مؤكداً أنّ واشنطن تحث موسكو على البدء بالحرب كي تغتنم الفرصة وتوسع حدود الناتو إلى الحدود الروسية وتمنع تصدير الغاز الروسي إلى أوروبا، لكن الروس يعرفون نوايا الأميركيين، على حد تعبيره.