الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة15 يناير 2022 12:17
للمشاركة:

مانشيت إيران: لماذا تستعجل واشنطن نتيجة المفاوضات النووية؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟

مانشيت إيران: لماذا تستعجل واشنطن نتيجة المفاوضات النووية؟ 1

“آرمان ملي” الإصلاحية: اتفاق لمدة ٢٥ سنة بين إيران والصين والتفاصيل مجهولة حتى الآن

مانشيت إيران: لماذا تستعجل واشنطن نتيجة المفاوضات النووية؟ 2

“آفتاب يزد” الإصلاحية: استمرار التعيينات المثيرة للجدل

مانشيت إيران: لماذا تستعجل واشنطن نتيجة المفاوضات النووية؟ 3

“ابتكار” الإصلاحية: سنشهد انخفاضاً بالأسعار إذا تم التوصل إلى اتفاق في فيينا

مانشيت إيران: لماذا تستعجل واشنطن نتيجة المفاوضات النووية؟ 4

“دنياي اقتصاد” التخصصية: ثلاث سيناريوهات لما بعد الاتفاق النووي بشأن العملة

مانشيت إيران: لماذا تستعجل واشنطن نتيجة المفاوضات النووية؟ 5

“كيهان” الأصولية: افتتاح مصفاة ونمو الصادرات بنسبة ٤٠% ولا اهتمام بالعقوبات

مانشيت إيران: لماذا تستعجل واشنطن نتيجة المفاوضات النووية؟ 6

“شرق” الإصلاحية: الأنظمة السياسية هشة

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم السبت 15 كانون الثاني/ يناير 2022:

رأت صحيفة “اطلاعات” شبه الرسمية أنه إذا تصاعد الخلاف بين موسكو وواشنطن، فسوف يلقي بظلاله على محادثات فيينا بشأن الاتفاق النووي، مما يجعل التوصل لاتفاق دائم أكثر صعوبة.

من ناحية أخرى، أشارت الصحيفة إلى أنّ الرئيس الأميركي جو بايدن يواجه العديد من المشاكل داخل الولايات المتحدة وأنّ شعبيّته لا تشهد أي ارتفاع إنما تتراجع يوما بعد يوم، مضيفةً أنّ الولايات المتحدة منغمسة في انقسامات سياسية شديدة مع كل من روسيا والصين تصاعدت إلى حد المناورات العسكرية من كل الأطراف.

واعتبرت “اطلاعات” أن هذه الأوضاع إذا تُركت من دون رادع أو تفاقمت في المستقبل القريب، فإن منافسي بايدن الجمهوريين سيحاولون إظهار نقاط الضعف الإدارية للرئيس الأميركي مرة أخرى في بيئة سياسية تنافسية للفوز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة.

لهذا السبب، وفقا للصحيفة، فإن بعض الخبراء السياسيين يعتقدون بأن بايدن الآن وفي هذا السياق يحتاج إلى التوصل إلى اتفاق في فيينا لتقديمه على أنه النجاح الإداري والسياسي لحكومته، ولذا ينتظر الكثيرون الإعلان عن النتيجة النهائية للمفاوضات النووية في فيينا في أوائل الشهر المقبل أو في نهايته.

على الصعيد الداخلي، تحدثت صحيفة “جمهوري إسلامي” المعتدلة عن جدل أثارته مؤخراً العديد من التعيينات المهمة، في مناصب بأمسّ الحاجة إلى الخبرة.

وكشفت الصحيفة أنّ أحكام تعيين مسؤول جديد يرد فيها شرط الخبرة والالتزام، لكنها لفتت إلى أنّ المسؤولين المعنيّين لم يجيبوا على أي شخص أو أي جهاز أين وكيف اكتشفوا هذه “التجربة والالتزام”.

وفي إشارة إلى تعيين رئيس مصنع البتروكيماويات الجديد، تساءلت “جمهوري إسلامي”: “كيف يمكن لمن لم يعمل حتى ساعة في الشؤون الصناعية أن يكون لديه خبرة في أهم المعاهد الصناعية؟ كيف يمكن للذين أظهروا في مسؤوليات سابقة أنهم لا يهتمون برأي الناس ومصالح الناس، واختاروا التصرف بحسب العادات، وهي طريقة مجربة لحماية مكانتهم ومصالحهم الشخصية، أن يتم وصفهم بالملتزمين”؟

وشددت الصحيفة على أنّ إيران اليوم تفتقر إلى نظام لمراقبة التعيينات. وتابعت: “هذا الوضع الخطير الذي يواجه التعيينات الآن يقرّب البلاد من الهاوية؛ فعلى كبار المسؤولين أن يلتفتوا إلى هذا التحذير وأن يجدوا طريقة لإنهاء هذا الوضع الخطير”.

في إطار آخر، رأى الدبلوماسي الإيراني السابق محسن روحي صفت أنّ الصين وباكستان وتركيا هي دول لا تستطيع اليوم ممارسة نفوذ عسكري في أفغانستان إطلاقاً

وفي حوار مع صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أكد روحي صفت أنّ هذا الأمر مستحيل لأنّ الشعب الأفغاني بمعنوياته المرتفعة لا يريد التدخل الأجنبي.

مانشيت إيران: لماذا تستعجل واشنطن نتيجة المفاوضات النووية؟ 7
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: