الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة28 ديسمبر 2021 12:07
للمشاركة:

مانشيت إيران: دعوة للتفاوض غير المباشر.. إذا أرادت واشنطن التنازل لطهران فلن تقبل وسطاء

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟

مانشيت إيران: دعوة للتفاوض غير المباشر.. إذا أرادت واشنطن التنازل لطهران فلن تقبل وسطاء 1

“آرمان ملي” الإصلاحية: اتفاق فيينا بشراكة روسيا والصين؟

مانشيت إيران: دعوة للتفاوض غير المباشر.. إذا أرادت واشنطن التنازل لطهران فلن تقبل وسطاء 2

“ابتكار” الإصلاحية، تعليقًا على تصريحات لمستشار الأمن القومي الأميركي: تحديد موعد لانتهاء محادثات فيينا بشكل غير مباشر

مانشيت إيران: دعوة للتفاوض غير المباشر.. إذا أرادت واشنطن التنازل لطهران فلن تقبل وسطاء 3

“جوان” الأصولية: إيران لا تعرف شيئاً عن تحديد موعد لانتهاء محادثات فيينا

مانشيت إيران: دعوة للتفاوض غير المباشر.. إذا أرادت واشنطن التنازل لطهران فلن تقبل وسطاء 4

“شهروند” الصادرة عن هلال الأحمر: وثيقة جديدة على طاولة المفاوضات

مانشيت إيران: دعوة للتفاوض غير المباشر.. إذا أرادت واشنطن التنازل لطهران فلن تقبل وسطاء 5

“اعتماد” الإصلاحية: يجب أن نعمل على اتجاه أساسي للسياسة الخارجية

مانشيت إيران: دعوة للتفاوض غير المباشر.. إذا أرادت واشنطن التنازل لطهران فلن تقبل وسطاء 6

“همشهري” الصادرة عن بلدية طهران: أموال الوقود في جيب الجميع

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الثلاثاء 28 كانون الأول/ ديسمبر 2021:

قال الدبلوماسي الإيراني السابق حسين موسويان إنه بذل مع سفراء آخرين كانوا في بعثات في الدول الأوروبية سابقاً كل ما في وسعهم في عالم الدبلوماسية لإقامة علاقات شاملة مع أوروبا، كي يتم تنفيذ استراتيجية “أوروبا من دون الولايات المتحدة”، ولكنهم فشلوا في ذلك، مضيفاً أنه كان عليهم الإدراك منذ ذلك الحين أنّ هذه الفكرة غير مجدية.

و في حوار مع صحيفة “اعتماد” الإصلاحية، أكد موسويان أنه لا توجد دولة في الشرق أو الغرب أوفت بالتزاماتها في الاتفاق النووي، معتبراً أنّ هذا الأمر لا يعني أنّ أوروبا وحدها ليس لديها قوة حاسمة مقابل الولايات المتحدة.

وأشار موسويان إلى أنّ الأميركيين لا يقبلون بوسيط إذا كانوا يريدون تقديم تنازل خاص لإيران، لافتاً إلى أنّ هذه النقطة هي نقطة مهمة ويجب على المسؤولين الإيرانيين أخذها في الاعتبار.

ورأى الدبلوماسي السابق أنّ سبب عدم قبول الولايات المتحدة لتخصيب إيران خلال 10 سنوات من المفاوضات مع أوروبا والصين وروسيا هو أنهم أرادوا أن يحسموا هذا الأمر بشكل مباشر وليس عبر وسطاء.

مانشيت إيران: دعوة للتفاوض غير المباشر.. إذا أرادت واشنطن التنازل لطهران فلن تقبل وسطاء 7

من جهته شدد محلل القضايا الدولية هادي خسروشيرين على أنّ حاجة الإدارة الأميركية لحل الملف النووي الإيراني هي حاجة ملحّة من أجل التركيز على الصين، لأن النتيجة المباشرة لفشل المحادثات ستكون تصعيداً للتوتر.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، تمنّى خسروشيرين أن يكون الرئيس الأميركي جو بايدن قادراً على التوصّل إلى اتفاق دائم مع إيران حتى لا تتكرر التجربة المريرة للانسحاب من هذا الاتفاق لاحقاً.

وبرأي خسروشيرين، شرط هذا الاتفاق الدائم هو أن تأخذ الولايات المتحدة في الاعتبار الحلفاء الإقليميين والجمهوريين في الداخل، أما خلاف ذلك فليس هناك ما يضمن أن الاتفاقية الجديدة ستستمر.

وذكّر خسروشيرين بأنّ فرص إحياء الاتفاق النووي قريبة من 50%، وبأنّ الاتفاق سيفقد فائدته بعد آذار/ مارس بسبب النواحي الخاصة بواشنطن، لافتاً إلى أنه في هذه الحالة سينتقل الأميركيون إلى الضغط من خلال الأنظمة الدولية للوصول إلى اتفاقية أخرى مع إيران من شأنها أن تمر باتفاقية محدودة لبناء الثقة، وإذا لم ينجحوا بهذا الأمر فسينتقلون لخطتهم الثالثة وهي أن يواصلوا المحادثات غير الرسمية مع طهران كما فعلوا في أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962.

مانشيت إيران: دعوة للتفاوض غير المباشر.. إذا أرادت واشنطن التنازل لطهران فلن تقبل وسطاء 8

داخلياً، لفت المحلل السياسي كمال أحمدي إلى أنه في حين قامت الحكومة الحالية خلال الأشهر الأربعة من حكمها بتعيينات في مختلف المجالات، أبقت نفس المسؤولين في مناصب أخرى.

وفي مقاله في صحيفة “كيهان” الأصولية، ذكر أحمدي “إن الكثير من الناس المتعاطفين والثوريين في جميع أنحاء البلاد يتابعون هذا الأمر ويخشون بشدة بقاء أشخاص لهم مناصب من الحكومة السابقة، وخاصة في المحافظات المحرومة”، معتبراً أنّ المخاوف مهمة لدرجة أن الرئيس الإيراني اضطرّ مؤخراً للقول إنه “لا ينبغي الاستعانة بمؤسسي الوضع الحالي”.

مانشيت إيران: دعوة للتفاوض غير المباشر.. إذا أرادت واشنطن التنازل لطهران فلن تقبل وسطاء 9
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: