الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة17 نوفمبر 2021 12:20
للمشاركة:

مانشيت إيران: على أبواب المفاوضات النووية.. نصائح إصلاحية وأصولية للحكومة

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: على أبواب المفاوضات النووية.. نصائح إصلاحية وأصولية للحكومة 1

“صبح نو” الأصولية، عن وزير التربية والتعليم المقترح: البرلمان لم يمنح الثقة لفياضي

مانشيت إيران: على أبواب المفاوضات النووية.. نصائح إصلاحية وأصولية للحكومة 2

“آفتاب يزد” الإصلاحية: سد البرلمان

مانشيت إيران: على أبواب المفاوضات النووية.. نصائح إصلاحية وأصولية للحكومة 3

“اعتماد” الإصلاحية: البلدان العربية في المنطقة تسير نحو ترميم سياساتها الخارجية

مانشيت إيران: على أبواب المفاوضات النووية.. نصائح إصلاحية وأصولية للحكومة 3

“اطلاعات” شبه الرسمية: اعتراض زعماء إيران وروسيا على أي تغيير في حدود بلدان المنطقة

مانشيت إيران: على أبواب المفاوضات النووية.. نصائح إصلاحية وأصولية للحكومة 5

“جام جم” الأصولية: تل أبيب في فخ الهاكرز

مانشيت إيران: على أبواب المفاوضات النووية.. نصائح إصلاحية وأصولية للحكومة 6

“جوان” الأصولية: وصلنا خلف مرمى كأس العالم

مانشيت إيران: على أبواب المفاوضات النووية.. نصائح إصلاحية وأصولية للحكومة 7

“دنياي اقتصاد” الاقتصادية حول اجتماع الرئيسين الأميركي والصيني: اجتماع العمالقة لثلاث ساعات

مانشيت إيران: على أبواب المفاوضات النووية.. نصائح إصلاحية وأصولية للحكومة 8

“شرق” الإصلاحية: معاملة اليابان مع أميركا على إيران

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الأربعاء 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2021:

رأى الرلماني السابق علي مطهري، أن اعتماد الواقعية من قبل طهران في مفاوضات فيينا المنتظرة هو الشرط الأساسي لحصولها على نتيجة جيدة، داعيًا في مقاله بصحيفة “اعتماد” الإصلاحية، لعدام الاستناد على معيار الأخلاق في هذه المسألة. وتابع بالقول: “هناك فرق بين ما يجب أن يحدث أخلاقيا وبين ما يحدث على أرض الواقع، لأن البناء على الأخلاق يجعل المفاوضات من أساسها عمل خاطئ، إذ أن الطرف المنسحب من الاتفاق النووي هو الذي يجب أن يعود. لكن الوقائع تشير إلى أن الطرف الآخر مستبد ومتسلط ولديه قدرة ويتحكم باقتصاد العالم وبمجرد أمر منه حتى الدول الصديقة لنا ستطيعه خوفا من العقوبات”.مطهري ذكر أن “صراع القدرة في إيران” هو المسبب الرئيس لانسحاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي. معتبرًا أن هذا الاتفاق يصب في صالح إيران. وعليه فإنه يشدد على أن البرلمان يجب عليه أن يساعد الحكومة لإحياءه. لافتًا إلى أن قانون البرلمان الذي لا يقبل بأي اتفاق لا يرفع جميع العقوبات دفعة واحدة أتى معاداة لحكومة الرئيس السابق حسن روحاني. كما أوضح أن بحث الاتفاق والمفاوضات في البرلمان من أصله كان خطأ، مبررًا ذلك بأنه أمر يتعلق بالحكومات فقط ولذلك لم تبحث أي الأطراف الأخرى قضية المفاوضات والاتفاق مع برلمانها. ودعا البرلماني السابق حكومة رئيسي إلى التفاوض المباشر مع أميركا، حيث قال إن معارضي روحاني كانوا يتهمون روحاني بالتشبث بأوروبا وبناء الأمل عليها وهُم اليوم يحكمون البلد لذلك عليهم أن يتركوا وساطة أوروبا ويتفاوضوا مع أميركا مباشرة.

مانشيت إيران: على أبواب المفاوضات النووية.. نصائح إصلاحية وأصولية للحكومة 9

في السياق ذاته، حذّر رئيس تحرير صحيفة “كيهان” الأصولية حسين شريعتمداري، السياسيين الإيرانيين من إغفال التركيز على اختيار الكلمات في تصريحاتهم، منوهًا إلى أن العدو قد يستغل الكلمات غير الواضحة أو الكلمات ذات الوجهين ليحرّف الحقيقة. وفي إشارة إلى تصريح سابق لمساعد وزير الخارجية الإيراني السياسي علي باقري كني الذي قال فيه “إنه يجب رفع عقوبات أميركا غير القانونية”، قال شريعتمداري “إن استخدام عبارة “غير القانونية” يوحي بأن هناك جزء من العقوبات قانوني وآخر غير قانوني، بينما كل العقوبات غير قانونية”. هذا ضمن تأكيده على أنه “ليس لديه شك بأن باقري كني لا يقصد المعنى الذي من الممكن أن يستغله العدو”.

مانشيت إيران: على أبواب المفاوضات النووية.. نصائح إصلاحية وأصولية للحكومة 10

بدوره، أكد خبير القضايا الدولية علي أصغر زرغر في حوار مع صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية أن روسيا من مخالفي الاتفاق النووي وليست من مؤيديه. مستندًا في ذلك لموقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ما يخص برنامج إيران النووي الذي وصفه “بالغامض”، وأرجع زرغر طبيعة الموقف الروسي لـ “جود المصالح الروسية مع الأطراف الأخرى في الاتفاق النووي”، موضحا أن روسيا لديها شيء مشترك مع الأطراف الأخرى ولا تريد تعريض تلك المصالح للخطر. ومن ناحية أخرى فإنها تريد أن تتصرف بطريقة تجعل الحكومة الجديدة في إيران تعطي الأولوية للرغبة في التواصل مع الشرق، حسب رأيه.

مانشيت إيران: على أبواب المفاوضات النووية.. نصائح إصلاحية وأصولية للحكومة 11
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: