مانشيت إيران: إشادة بموقف أنقرة المساند لطهران في الملف النووي
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“صبح نو” الأصولية حول زيارة تشاووش أوغلو إلى طهران: العودة إلى طهران
“آفتاب يزد” الإصلاحية: أحمدي نجاد يشكل شبكات في القرى
“ابتكار” الإصلاحية: إيران ترصد سلوك بايدن
“جوان” الأصولية: أكثر دفء من السابق مع الجار الغربي
“آرمان ملي” الإصلاحية: حلحلة القضايا التجارية مع أوروبا تعد خطوة نحو الاتفاق
“اعتماد” الإصلاحية: نهوض طهران وأنقرة لترسيخ التعاون
“اطلاعات” شبه الرسمية نقلا عن رئيسي: التعاون بين إيران وتركيا يجب أن يكون على جميع الأصعدة
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الثلاثاء 16 نوفمبر/تشرين الثاني 2021:
تناول عضو لجنة الأمن والسياسة في البرلمان الإيراني فدا حسين مالكي، في مقاله بصحيفة “جام جم” الأصولية، زيارة وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إلى طهران، مؤكدًا أن علاقات إيران مع الدول القوية في المنطقة مثل تركيا كانت وما زالت مبنية على أساس التقارب الثقافي والحضاري. وأشار إلى أن التوترات التي تشهدها أحيانا العلاقات الإيرانية مع جيرانها كانت نتيجة لمؤامرات أميركا وإسرائيل، لافتًا إلى أن كل هذه المؤامرات كانت محكومة بالفشل.حسين مالكي، نوه إلى أن الاستعراض العسكري الإيراني قبل عدة أسابيع لم يكن موجهًا لتركيا وأذربيجان بل كان تهديدًا لأميركا وإسرائيل، مشيدًا بالموقف التركي من المفاوضات والاتفاق النووي الذي جاء مناصرا لإيران بما يتماثل مع كثير من دول المنطقة، على حد قوله.
من جهته، رأى المحلل السياسي جلال خوش جهره، أن الاستقبال الإسرائيلي البارد للمبعوث الأميركي لشؤون إيران روبرت مالي، مبني إما على تخوفهم من خفض التوتر بين طهران وواشنطن والتوصل إلى رفع العقوبات أو أنه ضغط على إيران لترضخ للغرب. وتابع في افتتاحية صحيفة “ابتكار” الإصلاحية، قائلا إن إسرائيل والإمارات والسعودية والبحرين لا تريد خفض التوتر بين إيران والعالم لأنها تنتفع من هذا الخصام وإنها تتخوف من التوصل لنتيجة في المفاوضات ترضي الطرفين.
بدوره، أثنى محلل القضايا الدولية أحمد دستمالتشيان على سياسة خفض التوتر مع الجيران، التي ينتهجها الرئيس إبراهيم رئيسي، معتبرًا في مقاله بصحيفة “آرمان ملي” أن سياسة النظام الكلية سياسة صائبة. وقال إن النظام كان قد رسم سياسته الخارجية قبل الانتخابات وهو الآن ينفذها بدقة، حيث اعتمد عدم الوثوق بأميركا والغرب لأن التزام إيران بالاتفاق النووي قوبل بانسحاب أميركي وعدم التزام أوروبي وأيضا وضع الرئيس الأميركي السابق ترامب عقوبات جديدة على إيران. وأشاد محلل القضايا الدولية بمنهجية حكومة رئيسي التي بنيت على عدم اعتماد الاتفاق النووي كممر إلزامي لسياستها الخارجية.