مانشيت إيران: نشوة أصولية بعملية بحر عُمان وتخوف إصلاحي على المفاوضات النووية
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“آرمان ملي” الإصلاحية: فشل أميركا بسرقة ناقلة النفط البحرية

“آفتاب يزد” الإصلاحية: سرقة أميركا الفاشلة

“ابتكار” الإصلاحية: مستقبل الاقتصاد الإيراني من دون الاتفاق النووي

“اعتماد” الإصلاحية: سرقة بحرية على الطريقة الأميركية

“اطلاعات” شبه الرسمية نقلا عن رئيسي: الناس يتحملون الفقر لكنهم لا يتحملون الفساد

“إيران” الحكومية: هزيمة أميركا في بحر عمان

“جوان” الأصولية: صفعة أخرى لأميركا

“كيهان” الأصولية: تحقير الأسطول الأميركي بضربة قاسية من الحرس الثوري في بحر عمان
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الخميس 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2021:
احتلت حادثة بحر عُمان الأخيرة وما أعلنه الحرس الثوري المساحة الأبرز في الصحف الايرانية. الأستاذ الجامعي علي بيغدلي رأى في مقال بصحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية أن “ما حدث في بحر عمان كان متوقعا بسبب اقتراب موعد المفاوضات”. وفي إشارة إلى التيار الأصولي في إيران رأى بيغدلي أن “هذا الحدث يسر تيارا خاصا لا يحبذ إحياء الاتفاق النووي. وأشار بيغدلي كذلك إلى “تناسق السلطات” بعد انتخاب إبراهيم رئيسي رئيسا للبلاد، وقال: “يبدو أن تناسق السلطات ظاهري فقط، ويفتقر للتناسق الجوهري حيث أنه من الواضح أن رئيسي يريد العودة للمفاوضات النووية والخروج بنتيجة مرضية منها لإنقاذ الوضع الاقتصادي المتأزم في البلد، بينما كثير ممن هم حوله لا يريد الاتفاق والمفاوضات أصلا، ولا شك إنهم سيستخدمون الحدث الأخير للضغط على رئيسي”.

بدورها صحيفة “جام جم” الصادرة عن الإذاعة والتلفزيون قالت إن “تاريخ الصراعات البحرية بين إيران وأميركا يُظهر أن إيران لن تخضع لأي قوة عالمية أو إقليمية في مواجهة المصالح. الولايات المتحدة لقد أدركت أن الصراع مع القوة العسكرية المتفوقة في المنطقة يؤدي إلى الفشل حتما”. واعتبرت الصحيفة أن القوة العسكرية الإيرانية وصلت إلى مستوى من القدرة يمكنها من استخدام جميع الخيارات العسكرية في الميدان للدفاع عن الحدود المائية والبرية والجوية”. وقالت “جام جم”: “يبدو أن ضربة الحرس الثوري الإيراني القوية ستقود الولايات المتحدة من الآن فصاعدًا إلى التراجع الذي هو أقل تكلفة بدلاً من الهجوم العسكري”.

اقتصاديًا، رأى الأستاذ الجامعي مرتضى أفقه في مقاله بصحيفة “اعتماد” الإصلاحية أن الحكومة الجديدة تعتمد سياسة الوعود التي لا يمكن تحقيقها، وفق رأيه. وأوضح أفقه أن الحكومة انتهجت هذه السياسة منذ الدعاية الانتخابية عند ترشيح إبراهيم رئيسي، واشتد الوضع بعد فوز بالانتخابات الرئاسية وتشكيله الحكومة. أفقه اعتبر أن زيارات رئيسي للمحافظات تنبع من هذه السياسة، ورأى أن “هذه الزيارات تكثر من الوعود المستحيلة وفي النتيجة سوف تقلل من ثقة الناس بالحكومة”. وفي السياق، لفت إلى أن “الحكومة تعاني من ٤٠٠ ألف مليار تومان عجز في الميزانية”. وأوضح الكاتب أن الميزانية فقدت نحو ٥٠% من عوائد النفط بسبب تشديد العقوبات، وفي السنوات الثلاث الأخيرة اتكلت الحكومة على الذخائر المالية، التي لم لم يبق منها الكثير اليوم.
