مانشيت إيران: علامة ظريف الدبلوماسية على أبواب وزارة الخارجية
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“اعتماد” الإصلاحية: اللقاح أولوية الميزانية
“آرمان ملي” الإصلاحية: نحن لم ننس ملف “بابك زنجاني”، ماذا عنكم؟
“اطلاعات” شبه الرسمية: إحياء الاتفاق النووي يرتبط بتغيير السلوك الأميركي
“خراسان” الأصولية: ارتفاع سعر مائدة طعام الناس بنسبة ٦١%
“جمهوري اسلامي” المعتدلة: تقرير “فورين بوليسي” عن حضور شبكة حقاني الإرهابية المخيفة في قلب حكومة طالبان
“ايران” الرسمية: مظلة الحكومة تسع جميع أهالي الثقافة والفن
“شرق” الإصلاحية: حسن روحاني في المشهد الأخير
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الثلاثاء 31 أغسطس/آب 2021:
قال خبير العلاقات الدولية احسان حضرتي في حوار مع صحيفة “آفتاب يزد” الإصلاحية إن وزير الخارجية السابق محمد جواد ظريف “أصبح ماركة” بسبب دبلوماسيته ومظهره وقدراته في جميع مجالات الخارجية وعلى رأسها التوصل للاتفاق النووي، مؤكدًا أن “الوزير الجديد برضاه أم باختياره سيقارن بظريف”. وفي رده على استفسار الصحيفة، رأى حضرتي أن “ما توصل إليه ظريف في الاتفاق النووي لم يكن من الممكن الحصول على أكثر منه”، مشيرًا إلى أن “مخالفي ظريف هم من قادوا المفاوضات في العهد الذي سبق ظريف وهم الذين لم يأتوا بأي نتائج آنذاك”. ونوه حضرتي إلى أن ظريف واجه أشد الصعوبات وأن ما حدث عام ٢٠١٨ – أي انسحاب ترامب – لم يكن لظريف أي دور به.
من جانب أخر، تناول المحلل السياسي جعفر بلوري موضوع السفن الإيرانية المتجهة نحو لبنان. معتبرًا في تحليله بصحيفة “كيهان” الأصولية، أن التجارة بين إيران ولبنان تضعف أقوى حرب باردة تقوم بها أميركا (العقوبات)، وأضاف بلوري أن “السفن الإيرانية المتجهة إلى لبنان سوف تمنح العالم جرعة جرأة، وستهمش السياسات الأميركية المعتمدة على الحصار الاقتصادي”. مسبتعدًا إقدام إسرائيل على الاستهداف المباشر لتلك السفن بسبب تهديد الأمين العام لحزب الله، لكنه في هذا الإطار أورد عدة خيارات من الممكن أن تلجأ إليها أميركا وإسرائيل في مواجهة هذه السفن، منها أن “تستخدم إسرائيل حلفاءها للإضرار بهذه السفن، أو أن تلجأ هي وأميركا للضغط على المسؤولين اللبنانيين وتزيد من التوتر الداخلي في البلاد”.
في سياق منفصل، أوضح المحلل السياسي مجيد مربايان أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للعراق تأتي “لأهداف استعمارية”، مذكرا بزيارة ماكرون للبنان بعد انفجار مرفأ بيروت. ولفت مربايان في تحليله بصحيفة “خراسان” إلى أن المشاكل الداخلية في المنطقة تهيء الأرضية للتدخل الأجنبي لا سيما تدخل القوى “الاستعمارية”، وأشار إلى أن بريطانيا لعبت في الماضي البعيد هذا الدور ثم كانت أميركا هي اللاعب الأهم في المنطقة، أما الآن وبعد عهد ترامب وفي ظل سياسات الديمقراطيين في أميركا تجاه تقليص الحضور الأميركي في المنطقة، رأت فرنسا أن الوقت مناسب لتبدأ ببناء “امبراطورية نابليونية”. مستندة وفق قوله على “المقبولية التي نالتها في الأوساط العربية على أميركا وبريطانيا بعد أن رفضت الدعم والمشاركة في الغزو الذي طال العراق عام ٢٠٠٣”.