مانشيت إيران: مؤتمر “بغداد” لم يأت بنتائج ملموسة للعراق.. ما الدلائل؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“صبح امروز” الأصولية: صلح طهران والرياض في بغداد

“شرق” الإصلاحية: مفتاح FATF بيد الأصوليين

“كيهان” الأصولية: خارطة الطريق لحكومة الشعب

“ابتكار” الإصلاحية: خفض التصعيد بين طهران والرياض في بغداد

“جمهوري اسلامي” المعتدلة عن القائد الأعلى للحكومة: اعملوا بوعودكم

“جوان” الأصولية عن القائد الأعلى للحكومة: أمنوا حرية الشباب في إطار القانون

“شهروند” الحكومية: معاناة المجاعة
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية اليوم الأحد 29 آب/ أغسطس 2021
رأى المحلل السياسي رحيم نعمتي، أن مؤتمر بغداد الذي عقد أمس السبت ٢٨ أب/ أغسطس لم يأتِ بنتائج ملموسة للعراق.
وأرجع ذلك إلى مستوى مشاركة إيران وتركيا والسعودية، معتبرا أن هذه الدول الثلاث “أهم” من الدول التي شاركت بمستوى القادة.
وأضاف نعمتي في مقالته بصحيفة “جوان” الأصولية، أن غياب سوريا عن مؤتمر بغداد دليل على “الدور الضعيف” للمؤتمر، مؤكدًا أن حلحلة قضايا الإرهاب في المنطقة لا يمكن حلها من غير بحثها مع سوريا.
الكاتب أشار إلى أن مؤتمر بغداد حمل مصالح سياسية لصالح رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي. لافتًا إلى أن الكاظمي استعرض قواه بجعل العراق في مكانة مهمة في المنطقة وباستطاعته جمع الدول شبه المتخاصمين، إلا أنه في الحقيقة يتظاهر فقط بالقوة، واستدل على ذلك “باستسلامه لأميركا وعدم دعوة سوريا.”

في سياق منفصل، تناول الخبير بالشؤون السياسية “كيومرث اشتريان” قضية مقاطع الفيديو المنتشرة من سجن “إيفين”، وقال “إنه يقدر معاناة السجناء السياسيين، لكن لا بد من الحد من انتقاد القضاء ومد يد العون لإصلاح القضاء في البلاد”. ومن أجل تحقيق ماذكر، اقترح اشتريان في افتتاحية صحيفة “شرق” الإصلاحية، عدة طرق على السلطة القضائية لتفادي ما شوهد في مقاطع الفيديو من أعمال عنف، منها فتح مجال للنقد، والسماح للإعلاميين والقانونيين والناشطين الاجتماعيين من تفقد السجون وأركان السلطة القضائية.

على صعيد آخر، تطرق المحلل السياسي عباس عبدي إلى “سكوت علماء الدين تجاه أقوال زملاءهم”.
وفي مقاله بصحيفة “اعتماد”، الإصلاحية وجه عبدي كلمة إلى علماء مدينة قم، (مركز المرجعية الشيعية في إيران)، حث فيها علماء الدين على تجنب السكوت تجاه ما يقوله بعض “المعممين” عبر منصات التواصل الاجتماعي وحتى الإذاعة والتلفزيون الإيراني الرسمي، واصفا ما يقولونه بـ “الأضحوكة”.
وأوضح عبدي أن “الروايات الخارقة للعادة والعجيبة والغريبة” التي يرويها بعض “المعممين” تتسبب بابتعاد الشباب عن الدين، منوها إلى أن بعض “المعممين” يجعلون الدين يتقابل مع أولويات الناس والمجتمع، وهو ما حصل عندما أصروا على “إقامة المناسك الجمعية أثناء تفشي جائحة كورونا” على حد تعبيره.
