مانشيت إيران: حكومة رئيسي الأكثر قوة ودعما.. لا عذر للفشل
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“ابتكار” الإصلاحية: حمام الدم في مطار كابل
“اعتماد” الإصلاحية: ظل الموت في كابل
“جام جم” الأصولية: فضيحة اللقاح الأميركي
“جوان” الأصولية: صباح الجمعة في “الجُفير” (في محافظة خوزستان)
“اطلاعات” شبه الرسمية: تشكيل مجلس استراتيجي لمعالجة مشاكل خوزستان
“آسيا” الاقتصادية نقلا عن البرلماني السابق علي مطهري حول قضية تسريب فيديوهات “إيفين”: إشعاع في غرفة مظلمة!
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم السبت 28 أغسطس/آب 2021:
رأى المحلل السياسي عباس عبدي أن “الأسباب موجودة والموانع مفقودة” لتحقيق الوعود في حكومة إبراهيم رئيسي. وفي مقال نشرته “اعتماد” الإصلاحية أرجع عبدي ذلك إلى نسبة آراء الثقة في البرلمان التي حصل عليها وزراء رئيسي، حيث تعدّ أعلى نسبة من نوعها في تاريخ الجمهورية الإسلامية في إيران. ويضيف الكاتب: “حكومة رئيسي تحظى بدعم كامل من جميع السلطات ومراكز السلطة مثل البرلمان والقضاء والبلديات والقوى العسكرية والإعلام الرسمي والمؤسسات الاقتصادية العامة الكبرى، مثل لجنة الإمداد ومؤسسة تنفيذ أمر الإمام والعتبة المقدسة، وحتى الإصلاحيين لم يعترضوا رئيسي لأنهم يعلمون جيدا بأن هزيمته ستضر البلد والشعب جميعا”.
رغم ذلك، يرى عبدي أن كل هذا يكفي لتحقيق الوعود. ويرجع ذلك وفق رأيه إلى “النظرة السلبية” التي تبناها الأصوليون في السنوات الثماني الماضية، فقد “اعتادوا عدم الثقة بالرئيس السابق حسن روحاني وتوجيه انتقاد لكل ما تقوم به حكومته، وهذا شكل اتحادا ضمنيا فيما بينهم”. وأشار الكاتب إلى أن الفريق الاقتصادي في حكومة رئيسي “يفتقد التناسق المنهجي، وتصريحات أعضائه متباينة وغير مدروسة”. وحذر عبدي من هذا الأمر ودعا الحكومة لـ”التركيز على عملها طالما لم تعد حكومة روحاني لينتقدوها”.
رئيس تحرير صحيفة “جمهوري اسلامي” المعتدلة مسيح مهاجري تطرق في افتتاحية الصحيفة لأول أعمال الحكومة الجديدة، مشيرا إلى زيارة رئيسي إلى مقبرة في طهران وذهاب بعض الوزراء إلى مكاتبهم مساءً واجتماع الحكومة يوم الخميس، وزيارة الحكومة مرقد الإمام الخميني. وأكد أن كل هذه الأعمال إذا لم تحسن الوضع الاقتصادي، ولم تخفض حصيلة ضحايا كورونا، ستكون غير مجدية وظاهرية مثل حكومتي الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، حسب قوله. وأشار الكاتب إلى اختيار رئيسي محافظة خوزستان لتكون باكورة زياراته كما فعل حسن روحاني، موضحًا أن خوزستان “مازالت تعاني العطش والسقم”. وأضاف أن “رئيسي لديه أكثر حكومة متضافرة ولا يملك أي عذر للفشل”.
إقليميا، سألت صحيفة “آفتاب يزد” الإصلاحية الخبير بشؤون المنطقة بير محمد ملا زهي عمّا إذا كانت هناك علاقة تجمع طالبان بداعش. وقال ملا زهي “إن الاتصال ما بين طالبان وداعش بما يخص تفجيرات مطار كابل الأخيرة ليس بصالح طالبان إطلاقا. ولكنه يشير إلى خلافات داخلية لدى طالبان في داخل أفغانستان وخارجها، مثل باكستان”. وبما يخص التهديد الذي تشكله طالبان على الحدود الشرقية لإيران قال ملا زهي “إن التهديد داخلي أكثر مما هو خارجي”. ولفت إلى أنه يجب اتخاذ سياسات دقيقة لتفادي أي تهديد داخلي على الحدود الشرقية.