الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة10 أغسطس 2021 09:31
للمشاركة:

مانشيت إيران: “حكومة الوحدة الوطنية”.. هل ستلامس الواقع؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: "حكومة الوحدة الوطنية".. هل ستلامس الواقع؟ 1

“آفتاب يزد” الإصلاحية عن الاتصال الهاتفي بين رئيسي وماكرون: دبلوماسية حل الأزمات

مانشيت إيران: "حكومة الوحدة الوطنية".. هل ستلامس الواقع؟ 2

“جوان” الأصولية: الغرب يتصل برئيسي

مانشيت إيران: "حكومة الوحدة الوطنية".. هل ستلامس الواقع؟ 3

“ايران” الحكومية: حديث رئيسي وماكرون

مانشيت إيران: "حكومة الوحدة الوطنية".. هل ستلامس الواقع؟ 4

“كيهان” الأصولية: علامات لتغييرات إيران الدبلوماسية والغرب يتسلّم الرسالة

مانشيت إيران: "حكومة الوحدة الوطنية".. هل ستلامس الواقع؟ 5

“آرمان ملي” الإصلاحية: زاكاني أمام سد القانون وقاليباف

مانشيت إيران: "حكومة الوحدة الوطنية".. هل ستلامس الواقع؟ 6

“ابتكار” الإصلاحية: كواليس الضغط العسكري الغربي على إيران

مانشيت إيران: "حكومة الوحدة الوطنية".. هل ستلامس الواقع؟ 7

“آسيا” الاقتصادية: لا نفدي السياسة بالاقتصاد

مانشيت إيران: "حكومة الوحدة الوطنية".. هل ستلامس الواقع؟ 8

“شهروند” الحكومية نقلا عن أجئي: لا مانع أمام عودة الإيرانيين المغتربين

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الثلاثاء 10 أغسطس/آب 2021:

على أعتاب أولى التعيينات في المرحلة الجديدة من السلطة في طهران، بحث المحلل السياسي مصطفى إيزدي الشعار الأبرز للرئيس إبراهيم رئيسي أي “حكومة الوحدة الوطنية”. حيث رأى إيزدي أن هناك “موانع” أمام رئيسي تحول دون تحقيق ما يطمح إليه. عازيًا ذلك “لتشدد الأصوليون في عدم قبول تواجد الإصلاحيين وأي رأي آخر في الحكومة التي تحلت بدعمهم”.
كما أشار ايزدي إلى أن التعيينات الأولية لا تشير أبدا لحكومة وحدة وطنية، موضحًا بأنها جاءت أصولية بحتة.
وعلّق إيزدي في تحليله الذي نشرته صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، على الفكرة السائدة اليوم في الساحة السياسية الإيرانية وهي “إدارة تيار واحد أي الأصوليون لجميع السلطات تنتج تضافرا وتناسقا في النظام وهذا سيكون بصالح النظام وسيسهّل تمرير المشاريع وتقدمها لأي من السلطات”، وقال في هذا الصدد إن “تلك الفكرة لن تتحقق على أرض الواقع لأننا بدأنا نشاهد الخلافات الداخلية بين الأصوليين على المحاصصة وتقسيم القدرة في ما بينهم”. مذكرًا بأن الخلافات عادة ما تكون حول القدرة وليس بسبب الاختلاف في المبادئ والمعتقدات.

مانشيت إيران: "حكومة الوحدة الوطنية".. هل ستلامس الواقع؟ 9

من جانبها، نشرت صحيفة “خراسان” الأصولية، مقالا للكاتب السياسي مصطفى غني زاده اعتبر فيه أن “الخيار الأفضل الذي يمتلكه رئيسي لتشكيل حكومته هو اعتماد خطة مُحكمة وبرمجة مثمرة واختيار الوزراء بناء عليها”. مؤكدًا أن “الفكرة التي تجمع الأشخاص أهم من الأشخاص ذاتهم، بالرغم من أهمية كفاءاتهم”.
غني زاده رجح أنه “بدون اعتماد خارطة طريق مسبقة ستبقى كل المحاولات مبتورة ولن تكتمل”. منوهًا إلى أن “الخطة المسبقة وخارطة الطريق المحكمة تعني الرؤية والعقيدة التي يعتمدها السياسي بالنسبة للقضايا الاجتماعية والاقتصادية، وهذه العقيدة تنتج عن الرؤية الفلسفية للحاكم”.

مانشيت إيران: "حكومة الوحدة الوطنية".. هل ستلامس الواقع؟ 10

بدوره، شدّد المحلل السياسي مرتضى سيمياري في مقاله بصحيفة “جوان” الأصولية على ضرورة أن “تشهد وزارة الخارجية تغييرا جذريا وتتغير هويتها”. لافتًا إلى أن “أميركا لم يعد لها قدرة في المنطقة كالسابق وهذا ما جعلها تتسرع للعودة للاتفاق النووي كما أنها غير مستعدة للخوض بمواجهات ضد إيران”.
وتابع سيمياري قائلًا إن لإيران رسائل واضحة من خلال الحكومة الجديدة للتفاوض مع الغرب ومنها لا بد أن يحل التفاهم والاحترام مكان النظرة الاستعلائية التي يملكها الغرب تجاه الشرق”
سيمارى أوضح أن “وزارة الخارجية في السنوات الثماني الماضية لم تكن تمثل إيران بل كانت تمثل تيارا واحدا فقط وكانت تسعى من خلال المفاوضات لمصالح حزبية بدلا من تركيزها على مصالح الأمن القومي للبلد”. وعليه يجب الآن أن تخضع وزارة الخارجية لتغيير في الهوية، حسب رأيه.

مانشيت إيران: "حكومة الوحدة الوطنية".. هل ستلامس الواقع؟ 11
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: