مانشيت إيران: خلاف أصولي يبرز في مجلس بلدية طهران.. إلى ماذا يؤشر؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
- “آرمان ملي” الإصلاحية: هفوات التحليف
- “صبح امروز” الأصولية عن بلدية طهران: عودة الأصوليون لإدارة المدينة
- “شرق” الإصلاحية في ما يخص اختيار رئيس بلدية طهران: بوح الأسرار
- “شهروند” الحكومية: تنطلق الحكومة الثالثة عشر دون كلل
- “جمهوري اسلامي” المعتدلة نقلا عن رئيسي في خطاب التنصيب: ندعم كل مبادرة دبلوماسية ترفع العقوبات
- “خراسان” الأصولية: قسم الخدمة بالنسبة لكامل الشعب
- “اعتماد” الإصلاحية في ما يخص اختيار رئيس البلدية: السرّي المسرّب
- “جوان” الأصولية نقلا عن رئيسي: أعدكم وعدا صادقا
- “آفتاب يزد” الإصلاحية في ما يخص اختيار رئيس بلدية طهران: هل هو خلاف بين العرّابين؟
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم السبت 7 أغسطس/آب 2021:
يعيش الشارع الإيراني صدمة نتيجة تسريب لحديث دار بين رئيس مجلس البلدية في طهران مهدي تشمران وعضو المجلس نرجس سليماني وهي ابنة قاسم سليماني. فلقد تحدثا ولم ينتبها لمكبرات الصوت المفتوحة أمامهما. وصرح تشمران لنرجس سليماني بقلقه من تهديدات متبادلة بينهما في مجلس شورى البلدية، على خلفية التصويت لاختيار رئيس البلدية وقال لها بأنه لم ينم طوال الليل وأن ليلته كانت أشد رعبا من الحرب!.
في هذا الصدد كتبت صحيفة “آفتاب يزد” الإصلاحية مقالا تحت عنوان “خلاف بين العرّابين” وذلك لأن جميع أعضاء مجلس شورى البلدية في طهران ينتمون للتيار الأصولي.
ونقلت الصحيفة عن الناشط السياسي الإصلاحي محمد صادق جوادي في حوار أجرته معه: في الحقيقة أن بلدية طهران تلعب دورا أهم من وزارة ما، فلذلك من الطبيعي أن نشهد خلافات حول من يترأس هذه المؤسسة.. لكن عندما تعمل تيارات مختلفة في مجال واحد، فإن الخلافات بين التيارات تغطي على الخلافات الداخلية لدى الأحزاب ولكن عندما يُحذف المنافسون فسنرى الخلافات الداخلية للحزب الحاكم لأنه لا يكون هناك داع للتستر على الخلافات الداخلية لتشكيل اتحاد أمام المنافس. مؤكدًا أن “هذه الخلافات تكون عندما تكون الأولوية للمصالح السياسية والحزبية وليس للمصالح الوطنية والشعبية.
على صعيد آخر رصدت صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية مراسم تحليف الرئيس الجديد إبراهيم رئيسي الذي أقيم الخميس المنصرم 5 أغسطس في مبنى البرلمان الإيراني. مشيرة إلى غياب شخصيات مهمة عن مراسم التحليف مثل الأخوين علي لاريجاني الرئيس السابق للبرلمان، وصادق آملي لاريجاني رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام والرئيس الأسبق للسلطة القضائية لمدة عشر سنوات، وعلي شمخاني رئيس الأمن القومي الإيراني، وحسن خميني حفيد الإمام الخميني مؤسس “الجمهورية الإسلامية” في إيران.
كما اعتبرت الصحيفة في تقريرها الذي جاء بعنوان “هفوات التحليف”، أن الحديث عن القضايا والاختلافات الداخلية في حضور ضيوف أجانب أسلوب غير صحيح ولا يتناسب مع الآداب الدبلوماسية، لافتة أن هذا الأمر الذي بدر عن رئيس البرلمان ورئيس السلطة القضائية لا يظهر سوى ضعف البلد وتأثير العقوبات على إيران.
بدورها صحيفة “جوان” الأصولية تطرقت لشعار “تشكيل حكومة وحدة وطنية” الذي رفعه الرئيس ابراهيم رئيسي بعد حلفانه اليمين الدستوري تحت قبة البرلمان الخميس 5 آب/ اغسطس 2021، حيث كتب رئيس تحرير الصحيفة غلام رضا صادقيان: يبدو أن حكومة الوحدة الوطنية أكبر من الحكومة الشعبية، لأنه من الممكن أن يدعم الشعب الحكومة وتكون حكومة شعبية ولكن لا يدعمها الناشطون على الأصعدة الثقافية والسياسية والاجتماعية، فحينئذ سوف لن تكون حكومة وحدة وطنية. منوهًا إلى أنه لا يوجد شعب متفق في الرأي. وعليه رأى أنه لا يجوز لأي حكومة محاولة تشكيل مجتمع من طيف واحد دون أي اختلافات. لأنها ستكون محاولة غير مجدية، بينما ستُجلب ثقة الشعب بكامله من خلال العدالة، وفق قوله.
رضا صادقيان أوضح أن إدارة مجتمع فيه الكثير من دعاة العدالة الذين لم يتمكنوا من أعداء العدالة أمر صعب. محذرًا من أن استمرار المسؤولون في الحكومة الجديدة بالسعي وراء مصالحهم الذاتية سيقود بلا شك لانتهاء طريق العدالة.