مانشيت إيران: صعوبات اقتصادية ومعيشية تواجه الشعب الإيراني
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
- آرمان ملي الإصلاحية: حجب الفضاء الإلكتروني بحجة القانون
- آسيا الاقتصادية: لماذا تقطع الكهرباء؟
- ايران الحكومية: التطعيم هو الأولوية الرئيسية للبلد
- جوان الأصولية نقلًا عن قاليباف: ليس لدينا عذر بعد الآن ويجب أن نكون مسؤولين أمام الشعب والله
- آفتاب يزد الإصلاحية: نظام الكهرباء للحالات الطارئة في المستشفيات مهترئ
- كيهان الأصولية نقلًا عن رئيس السلطة القضائية الجديد: هذه الفترة ستكون فترة التحول والتميز
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية اليوم الثلاثاء 6 تموز/يوليو 2021:
تناولت صحيفة “ايران” الحكومية، في مقال للخبير الاقتصادي علي قنبري، متطلبات الرئيس المقبل وخطواته الضرورية في سبيل تحسين الوضع الاقتصادي بالبلاد.
ورأى الكاتب أن خطة الرئيس المقبل الاقتصادية يجب أن تتركز على ثلاثة محاور: قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل؛ والتي يجب أن تبدأ بتثبيت أسعار السلع في الأسواق.
وشدد قنبري على أنه القضايا التي يجب على رئيس الجمهورية المنتخب إبراهيم رئيسي العمل عليها هي تخفيض مستوى التضخم والعمل على حل مشكلة التضخم، واجتذاب الاستثمارات الخارجية.
من جهتها، تناولت صحيفة “ابتكار” الإصلاحية أزمتي انقطاع التيار الكهربائي وانتشار وباء كورونا في إيران؛ مشيرة إلى أنه “في أيام الصيف الحارة هذه عندما ترتفع درجة الحرارة كل يوم، تزامنًا مع مكافحة الذروة الخامسة لكورونا، نجد أن المواطنين يذهبون إلى الدول المجاورة لأخذ اللقاحات، في ظل ضعف خطط التطعيم في الجمهورية الإسلامية”.
ولفتت الصحيفة إلى أن انقطاع التيار الكهربائي أدى إلى دخول البلاد في حالة من “الفوضى”، في المستشفيات وفي طرقات بسبب إشارات المرور وانقطاع الإنترنت، مضيفة: “بدأ المواطنون يفقدون السيطرة على كل شيء”.
وتساءلت الصحيفة: “ما هو الحل لهذه المشكلة في الوضع الحالي، في ظل تكرارها لأكثر من مرة هذا العام، دون وجود أي إجابات عند المسؤولين”.
بدورها، اعتبرت صحيفة “جوان” الأصولية، في مقال لحسين فصيحي، أن البلاد تعيش في أزمة حقيقية بسبب الأزمات الاجتماعية والاقتصادية.
وقال الكاتب: ينتقل مجتمعنا “من أزمة إلى أخرى؛ في يوم من الأيام كان غلاء البصل أزمة وقضية وطنية في البلاد، في اليوم التالي الدجاجة، من ثم البيض والطماطم، واليوم نواجه مشكلة الإنترنت والكهرباء والماء”.
وأضاف: لقد قامت الحكومة الحالية، بقدر ما تستطيع، بإشعال نيران هذه الأزمات وزادت من استياء الرأي العام. فقد هلك رأس المال الاجتماعي، باعتباره أهم دعم لأي دولة، وضاع ما تم اكتسابه خلال سنوات الحرب والمقاومة، وليس من الواضح أن إعادة إعماره ستكتمل في غضون عقود قليلة”.