الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة1 مايو 2021 23:50
للمشاركة:

ترند إيران – انقسام على مواقع التواصل بعد تصريحات جهانغيري على كلوب هاوس

تفاعل روّاد مواقع التواصل الاجتماعي في إيران، عبر وسم "جهانغيري على كلوب هاوس"، تصريحات نائب الرئيس الإيراني خلال مشاركته في غرفة نقاش على هذا التطبيق. حيث عبّر البعض عن تفاؤلهم بحديثه، فيما انتقده البعض الآخر بسبب وجوده في الحكم لمدة 8 سنوات، كما انتقده البعض على قرار تحديد سعر صرف الدولار بقيمة 4200 تومان.

وأعلن النائب الأول للرئيس الإيراني، إسحاق جهانغيري، خلال حديث له في غرفة نقاش على تطبيق “كلوب هاوس”، أن عائدات الحكومة من النقد الأجنبي انخفضت “من 100 مليار دولار في السنوات السابقة إلى 5 مليارات دولار في العام الماضي”.

وأشار “جهانغيري” إلى الانفجار في ناقلات النفط الإيرانية، قائلا: “إن الأميركيين كانوا يقومون بتفجير سفننا أينما حددوا هويتها. ألحقوا أضرارًا لنحو 200 سفينة إيرانية. سواء من خلال قواتهم أو من خلال وكلائهم”.

وفي جزء آخر من حديثه، أعلن النائب الأول للرئيس الإيراني أن قرار تحديد سعر الدولار على أساس 4200 تومان قد اتخذه قادة السلطات الثلاث وأنه لم يشارك إلا في الإعلان عن هذه السياسة.

ودافع النائب الأول للرئيس الإيراني عن العملة الحكومية، قائلًا “كانت هناك ثلاثة خيارات على الطاولة: استمرار الأوضاع الراهنة، وتحديد رقم ثابت، وتحديد رقم متغير حتى نتمكن من توفير العملة الصعبة ومنع تلقي الصدمة الناجمة عن الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي”، مضيفاً “كان من المفترض أن يكون هذا السعر لبضعة أشهر، ولكن في آب/أغسطس تمت مناقشة سياسة النقد الأجنبي في اجتماع لرؤساء السلطات الثلاث، وبإصرار بعض رؤساء السلطات، صار من المقرر أن يبقى سعر 4200 تومان سعرًا ثابتًا”.

على مواقع التواصل الاجتماعي، اختلفت الآراء بين مؤيد لآرائه، وبين من هاجمه واعتبره سبباً في الأزمة الاقتصادية في البلاد. ورأى علي شريعتي أن “قوة جهانغيري خلال حديث على كلوب هاوس، خصوصاً في الجانبين الداخلي والخارجي، تؤكد إلى الاحتمال الكبير لترشحه إلى الرئاسة من جهة، إضافة لمعلوماته بأن محادثات فيينا ذاهبة نحو النجاح”.

في المقابل، اعتبر محمد رضا جفري “أنني أشعر بخيبة أمل ولا يمكنني الاستمرار، كيف يمكن لهؤلاء الرجال المسؤولين أن يعملوا بهذه الطريقة لمدة 8 سنوات ويتقاضون رواتبهم؟ أين العدل في هذه البلاد؟”.

وسخر مهدي شوفر من كلام جهانغيري، مشيراً إلى أن “حديث نائب الرئيس عن أزمات البلاد جعلتني أتمنى أن يكون هذا الشخص نائباً للرئيس لمدة 8 سنوات ليتم خل جميع هذه الأزمات، لكن للأسف لم تتح له هذه الفرصة”.

من جهته، انتقد محسن أحمدي قرار الحكومة الإيرانية بتثبيت سعر صرف الدولار بـ4200 تومان رسمياً، قائلاً “جدياً، كيث يجرؤ جهانغيري على التتحدث بعد قرار الـ4200 تومان؟ لا أتذكر أنني سمعت أي اعتذار أو ندم من هذا السيد”.

أما جليل تيموري فاعتبر أن “كل السياسيين، الإصلاحيين والأصوليين، هم مافيا وبسببهم حرم الشعب الإيراني من الغذاء، لا يجب أن نفرق بين هذا الفصيل وذاك، إن دم هذه الأمة في رقابكم جميعاً”.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: