مانشيت إيران: علاقة طهران وأنقرة بين التنافس السياسي والمصلحة الشخصية
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“ايران” الحكومية عن اجتماع رؤساء السلطات الثلاث: اتفاق في مواضيع اللقاحات والميزانيات والعقوبات
“تجارت” التخصصية: المنافسة غير المتكافئة بين الحكومة والقطاع الخاص في الاقتصاد
“كيهان” الأصولية نقلاً عن نصرالله: تضاعف عدد صواريخ حزب الله النوعية في العام الماضي
“شرق” الإصلاحية: فخ الميزانية
“خراسان” الأصولية: الحكومة والبرلمان يتفقان على تعديل الموازنة
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الثلاثاء 29 كانون الأول/ ديسمبر 2020:
تناولت صحيفة “جهان صنعت” الاقتصادية، في مقال لـ”ارزو فرشيد”، موضوع النهج التركي في المنطقة وتأثير ذلك على إيران والعلاقة الثنائية بين البلدين. حيث اعتبر الكاتب أنه “لا داعي للمجاملات والمواجهات فمن المفترض أن تكون إيران الدولة والقوة الأولى في المنطقة”، منوهًا إلى أراء الخبراء في مجال السياسة الدولية الذين يقترحون على إيران مراجعة الاستراتيجيات السابقة تجاه المنطقة.
وأجرت الصحيفة مقابلات مع مختصين في القانون الدولي. حيث رأى المحلل السياسي بهرام أمير أحمديان أن نهج تركيا الحالي لا يعمل بشكل جيد بالنسبة لإيران خصوصاً وأن أنقرة تعمل فقط لمصالحها. من جهته اعتبر المحلل في الشؤون الدولي علي بيغديلي أن نهج تركيا هذه الأيام مبني على التنافس مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
على صعيد آخر، تناولت صحيفة “شرق” الإصلاحية، في مقال للدبلوماسي السابق “جاويد قربان أوغلي”، الإشكاليات المطروحة داخل إيران حول خوض العسكريين غمار الانتخابات الرئاسية. حيث لفت قربان أوغلي إلى أن مؤسس الجمهورية الإسلامية روح الله الخميني أوضح في حالات مختلفة وبشكل متكرر معارضته الشديدة لدخول الجيش في السياسة بكل أشكالها المختلفة.
واعتبر قربان أوغلي أن “ردة الفعل المتناقضة تمامًا للأحزاب والشخصيات في التيارات السياسية المختلفة على عمل مجلس النواب في إطار قانون الانتخابات، يظهر حساسية وأهمية الموضوع”، مضيفاً “إذا انتهت مناقشة التغييرات المطروحة ووافق عليها مجلس صيانة الدستور ستصبح قانونًا مثيرًا للجدل، حيث أن النقطة المحورية لهذا القانون هوا السماح للجيش في الدخول إلى الساحة الانتخابية”.
من جهة أخرى، استطلعت صحيفة “وطن امروز” الأصولية، في تقرير لها، قدرة صناديق المشاريع على حل مشكلة تأمين الموارد الإنشائية ضمن ظروف العجز في الموازنة، معتبرة أن استخدام الموارد من صندوق المشاريع يؤدي إلى تحسين جودة مشاريع الإنشاء وذلك لحل مشكلة الاستثمار الأجنبي التي تعاني منها البلاد.
وأوضحت الصحيفة أن “دمج نموذج العقد مع الاستثمار العام في صندوق المشروع لن يؤخر البلاد عن الاستثمار الأجنبي أو القروض المصرفية”، مشيرة إلى أنه “من الناحية العملية فإن التنمية للبلاد ممكنة بالسيولة المتاحة وسوف تتقدّم الدولة بسرعة كبيرة. وعلى سبيل المثال سيتم تلبية حاجة الدول المجاورة من الكهرباء أو المنتجات البتروكيماوية بسهولة بهذه الطريقة وستصل البلاد إلى نمو مذهل”.
للإطلاع على الترجمة الكاملة لهذه المقالات الرجاء الإشتراك بـ”نشرة” اليوم لجاده ايران عبر مراسلتنا على الإيميل التالي:
newsroom@jadehiran.com