الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة24 ديسمبر 2020 07:45
للمشاركة:

أخبار وتصريحات – قائد فيلق القدس في الحرس الثوري يزور العراق

أفادت قناة "العالم" أن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني العميد اسماعيل قاآني قد التقى خلال زيارته العاصمة العراقية بغداد كبار المسؤولين العراقيين، مشيرة إلى أن قاآني بحث خلال لقاءاته سبل تطوير التعاون الثنائي بين إيران والعراق، وموضحة أن هذه الزيارة كانت مجدولة مسبقا ولا علاقه لها بموضوع استهداف السفارة الأميركية في بغداد.

في سياق منفصل، انتقد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة “علي اصغر خاجي”، موقف السعودية حيال تنفيذ الاخيرة التزاماتها المنصوصة في اتفاقية ستوكهولم حول الأزمة اليمينة، منوهاً بالتزام “حكومة الإنقاذ الوطني اليمينة بتعهداتها في إطار اتفاقية ستوكهولم وتنفيذ الاتفاقية من جانب واحد”.

كما أعلن الدبلوماسي الإيراني، “ترحيب طهران بجهود الامين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى اليمن، من أجل الدفع بعجلة السلام اليمني نحو الأمام”، مطالباً بوضع حد “للعدوان العسكري وتفاقم الظروف الإنسانية الراهنة في هذا البلد”.

من جهة أخرى، أكد رئيس الجمهورية حسن روحاني على بذل اقصى الجهود لخفض تأثيرات الحرب الاقتصادية على الشعب وإنهاء الحظر الظالم، معتبرا كسر الحظر بمثابة دحر الصهاينة والمتطرفين في أميركا والرجعيين في المنطقة.

وخلال اجتماع الحكومة، أوضح روحاني أن “الحكومة ستبذل أقصى جهودها لخفض تأثيرات الحرب الاقتصادية من جانب وإنهاء الحظر الظالم من جانب آخر، ومتى ما تمكنا من كسر الحظر نكون قد دحرنا الصهيونية والرجعية والمتطرفين. هذا الحظر هو من فعل الصهاينة والرجعيين في المنطقة والمتطرفين في أميركا. سنكون أكثر سعادة في اليوم الذي نمرغ فيه أنوف الصهاينة بالوحل”.

ووصف الرئيس روحاني صدام وترامب بانهما “مجنونان فرضا الحرب على الجمهورية الاسلامية الإيرانية والشعب الإيراني، أولهما صدام الذي فرض الحرب العسكرية وثانيهما هو ترامب الذي فرض الحرب الاقتصادية”، مضيفاً “لقد تكاتفنا وتوحدنا في الحرب العسكرية وكان صوتنا موحدا ودحرنا صدام ورأينا اليوم الذي تم فيه اعدامه. مصير ترامب كذلك لن يكون أفضل من صدام”.

على صعيد آخر، دشنت القوة البرية للحرس الثوري الإيراني أكثر من 3100 مشروعا تنمويا في المناطق النائية في البلاد.

وفي مراسم إهداء المساعدات المعيشية وافتتاح المشاريع العمرانية، أوضح مساعد قائد القوة البرية في الحرس الثوري للشؤون التنسيقية العميد علي اكبر جمشيديان أنه “يتم اليوم تدشين 3104 مشاريع تنموية، بما في ذلك بناء 773 وحدة سكنية، وإهداء 1470 طقما من الأجهزة المنزلية للشبان المتزوجين حديثا، وتوزيع 1.7 مليون حزمة معيشية من قبل مقر عمليات إزالة الحرمان بالقوة البرية للحرس الثوري”، مضيفاً “يفتخر الحرس الثوري بأنه لا يدخر أي جهد لإرساء الأمن المستديم في حدود البلاد، وخاصة في مواجهة المناوئين والتكفيريين”.

في سياق منفصل، تناولت بعض وسائل الإعلام العالمية، موضوع كتاب الكاتب الإيراني آراش عزيزي “قائد الظل: سليماني والولايات المتحدة وطموحات إيران العالمية”، ناقلة كلامه خلال مقابلة له مع مركز كارينغي خصوصاً لجهة كشفه في الكتاب أن سليماني كان قد أمر باغتيال الرئيس اليمني الأسبق علي عبد الله صالح.

وأوضح عزيزي خلال المقابلة أن “مصدر في قيادة الحوثيين أخبرني أن اغتيال صالح جاء بطلب من سليماني نفسه”، مضيفاً “اعتقل الحوثيون الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح وقتلوه في كانون الأول/ ديسمبر 2017 عندما كان يغادر صنعاء”.

وشدد عزيزي في مقابلته على أنه “عندما يتعلق الأمر باليمن، فإن مشاركة إيران هي أكثر من مجرد ذراع دعم. لهذا مكونان رئيسيان: محاولة مساعدة الحوثيين في مجالات عسكرية أكثر تعقيدًا، ومحاولة بناء أساس أيديولوجي أقوى لهم”.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: