مانشيت إيران: خطة رفع العقوبات الصادرة عن البرلمان ومسؤولية الأصوليين
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“تجارت” التخصصية: ثلاث آفات مهمة للاقتصاد الوطني
“اطلاعات” شبه الرسمية نقلاً عن روحاني: نحن نتحمل عبء المسؤولية في أصعب ظروف القرن
“كيهان” الأصولية نقلاً عن روحاني: خلال هذه السنوات السبع حققنا الكثير من وعودنا!
“ابتكار” الإصلاحية في موضوع إعادة البحث في بنود مجموعة العمل المالي: بارقة أمل في الاتصال بالشبكة المالية العالمية
“وطن امروز” الأصولية تعليقاً على مؤتمر روحاني: هذا غير صحيح!
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الثلاثاء 15 كانون الأول/ ديسمبر 2020:
تطرقت صحيفة “جوان” الأصولية، في مقال لـ “عباس حاجي نجاري”، إلى موضوع المطالبات الغربية بتعطيل قرار البرلمان حول “العمل الاستراتيجي لرفع العقوبات”. حيث أكد الكاتب أن “مسؤولية قوات الجبهة الثورية في إيران أصبحت أمام هذا الواقع أثقل بكثير في هذه الظروف لتحييد خطط الأعداء، ولإبقاء فخر الأمة الإيرانية عالياً”، حسب تعبير الكاتب.
واعتبر نجاري أن “الحقيقة هي أن مصدر حساسية وقلق الدول الأوروبية وبعض عواملها الإقليمية ليس فقط قدرة إيران النووية أو الصاروخية لأنها تدرك الطبيعة السلمية لأنشطة إيران النووية”، مضيفاً “لكن همهم الأول هو عدم قدرتهم على هزيمة مقاومة الشعب الإيراني لأن مقاومة الشعب الإيراني أدت إلى نزع سلاح فريق ترامب المتطرف بشكل فعال في استمرار العقوبات”.
في سياق آخر، تناولت صحيفة “شرق” الإصلاحية، في مقال للدبلوماسي السابق “جاوید قربان اوغلي”، تصريحات الرئيس التركي رجب طيب إردوغان والتي أدت إلى توتر العلاقات بين إيران وتركيا. حيث شرح قربان اوغلي هذا الحدث وفق ثلاثة محددات وهي: العقبات التاريخية، سمات إردوغان الشخصية، إضافة لضعف إيران في إدارة العلاقات الخارجية حسب تعبيره.
واعتبر قربان أوغلي أن “رد فعل وزير الخارجية محمد جواد ظريف الذي كان سريعاً نسبيًا على تصريحات اردوغان، وقبل أن تكون ردًا على طلب الجمهور، يتطلب صورة أوضح لواقع استراتيجيات السياسة الخارجية للبلاد”.
على صعيد منفصل، تناولت صحيفة “جهان صنعت” الاقتصادية، في تقرير لها، موضوع الأرقام الصادرة عن المجلس الأعلى للإحصاء في البلاد، والتناقضات في الأرقام الصادرة عنه وعن المصرف المركزي، حيث دعت الصحيفة الرئيس حسن روحاني للتدخل لإنهاء هذه الظاهرة قبل أن تفقد المؤسسات الرسمية ثقة الناس.
وتساءلت الصحيفة “العواقب السلبية والمدمرة لهذه الطريقة غير الفعالة والمفاجئة التي نتجت من عناد النظام الإحصائي للدولة وإخفاء الإحصاءات الاقتصادية المتعلقة بالقضايا المهمة وعرض الثنائيات الغريبة، إلى متى ستستمر؟”، مضيفة “يبدو أن أقل ما يمكن فعله هو دعوة رئيس الجمهورية للمؤسستين المهمتين إذا كان لديه الرغبة وإذا كان ذلك مهماً بالنسبة له ويريد التخلي عن هذا العناد التنظيمي بحزم وتصميم. فهل يجب أن تفقد مصداقية النظام الإحصائي الإيراني ببساطة؟”.
للاطلاع على الترجمة الكاملة لهذه المقالات الرجاء الإشتراك بـ”نشرة” اليوم لجاده ايران عبر مراسلتنا على الإيميل التالي:
newsroom@jadehiran.com
