الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة2 نوفمبر 2020 04:39
للمشاركة:

ترند إيران: التمييز الجنسي

تفاعل روّاد مواقع التواصل الاجتماعي مع قرار تحديد أعداد النساء في بعض الاختصاصات الجامعية في البلاد، بعد الانتهاء من امتحان الدخول إلى الجامعة والمعروف هناك باسم "كونكور"، والذي يُجرى على مستوى الجمهورية الإسلامية في يوم واحد. وغرّد الإيرانيون مع ترند "تبعیض جنسیتی"، أي التمييز الجنسي.

هيثم أفسري، غرد قائلًا “في عام 2020، يجب أن أشرح لطالباتي سبب عدم قبولهن في الجامعة على الرغم من درجة العلامات الجيدة في امتحان القبول، على أن أقول لهن أنه تم رفضهن لمجرد كونهن فتيات”.

نيغار جنر اعتبرت أنه “في إيران، كن صبيًا، فمهما كان الخطأ الذي ترتكبه، فأنت على حق، وسيكون لديك أفضل اختصاص جامعي وأفضل وظيفة، وستحصل على أكثر من نصف ميراث الوالدين”، معربة عن أسفها “من أنها ولدت في إيران”.

أما حديث بيرانفاند فلفتت إلى أن “الجزء المرير من قصة التمييز الجنسي لامتحان القبول الوطني هو أن العديد من الفتيات، وخاصة ساكانات القرى، يعد امتحان القبول لهن بمثابة جسر كبير للاستقلال والابتعاد عن المجتمع التقليدي وباب لتحقيق أهدافهن”، معتبرة أن “هذا الأمل يغلق بتنفيذ سياسات مناهضة للنسوية”.

من جهتها، تساءلت روجينا سلمانيان “هل عليّ أن أصدّق أن هؤلاء الرجال الذين سيحلون مكان الفتيات ذوات الرتب العالية سيذهبون إلى الجامعة بكل ضمير مرتاح؟”. أما نجين فاطمي، فغردت بالقول إن “المسؤولين الآن في إيران يقولون الحمد لله تمكّنا من إحداث كارثة أيضاً في امتحانات القبول للجامعات”.

بدورها، أعربت سمانه حكمت عن غضبها مما حصل، مضيفة “لا أستطيع أن أنسى وجه كل فتاة أتت للقيام بامتحان الدخول للجامعات، لا يمكنني أن أتخيل شعورهن الآن، هذا الألم سيمتد إلى عام جديد”، معتبرة أن “هذا العام كان مليئاً بكورونا وبالجو السياسي المسموم”.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: