الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة17 سبتمبر 2020 13:00
للمشاركة:

مانشيت ايران: المرأة الإيرانية بين مطرقة الإصلاحيين وسندان الأصوليين

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت ايران: المرأة الإيرانية بين مطرقة الإصلاحيين وسندان الأصوليين 1

“آرمان ملى” الإصلاحية: الحذوة المقلوبة للأصوليين… هل تذكرتم دعم النساء؟

مانشيت ايران: المرأة الإيرانية بين مطرقة الإصلاحيين وسندان الأصوليين 2

“اطلاعات” شبه الرسمية، نقلًا عن الرئيس روحاني: أسعار السلع والمواد في السوق غير مناسبة 

مانشيت ايران: المرأة الإيرانية بين مطرقة الإصلاحيين وسندان الأصوليين 3

“جام جم” التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمية: تكاليف سفرة العائلة على الأقل 2 مليون تومان شهريًا 

مانشيت ايران: المرأة الإيرانية بين مطرقة الإصلاحيين وسندان الأصوليين 4

“اعتماد” الإصلاحية، حول مشروع البرلمان لحجب مواقع التواصل: إقرؤوا “اغلاق الفضاء الالكتروني”

مانشيت ايران: المرأة الإيرانية بين مطرقة الإصلاحيين وسندان الأصوليين 5

“جوان” الأصولية: آخر ستارة للاتفاق النووي

مانشيت ايران: المرأة الإيرانية بين مطرقة الإصلاحيين وسندان الأصوليين 6

“صداى إصلاحات” الأصولية: السيدة الحكومة… هل ترين الناس؟  

مانشيت ايران: المرأة الإيرانية بين مطرقة الإصلاحيين وسندان الأصوليين 7

“كيهان” الأصولية: سيرك تسوية ترامب لن ينقذ النظام الإسرائيلي المزيف؟

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية الصادرة اليوم الخميس 17 أيلول/ سبتمبر 2020:

تابعت الكاتبة مطهره شفيعي، وضع المرأة  بين التيارين الحاكمين في إيران مع بدء فعاليات الانتخابات الرئاسية المقبلة، إذ اعتبرت أن “الأصوليين يسعون بكل جهدهم للاستفادة من أصوات النساء لصالحهم وذلك بإلقاء التهم والأكاذيب القائلة بإن الإصلاحيين والحكومة الحالية لا تعطي اهتمامًا للمرأة وحقوقها ولا تهتم بشؤونها على الاطلاق، مستشهدين على ذلك بخلو الدورتين الأخيرتين للإصلاحيين من وجود وزيرة امرأة”.  

وفي مقالة نشرتها صحيفة “آرمان ملى” الإصلاحية، قالت شفيعي، إن المواقع الالكترونية التابعة للأصوليين  بدأت حملة واسعة لإبعاد النساء عن التصويت لصالح الإصلاحيين. موضحة أن “الأصوليين يحاولون ضرب شعبية منافسيهم من خلال ادعاءين، الأول هو عدم أهلية وفاعلية حكومة روحاني وعدم قدرتها على حل مشاكل الناس ومعالجة الأزمات الداخلية، أما الادعاء الثاني، فهو مسألة عدم إعطاء شأن للنساء في حكومتهم وإهمال ملف تقدم المرأة”.

شفيعي لفتت هنا إلى أن الأصوليين، نسوا نوايا ومعتقدات أسلافهم المناهضة للمرأة والتي كشفها الرئيس حسن روحاني بقوله، “هناك مجموعة في سنوات بداية الثورة أرادت وضع جدران فاصلة بين الذكور والاناث في الجامعات وانا لا أمزح”.

مانشيت ايران: المرأة الإيرانية بين مطرقة الإصلاحيين وسندان الأصوليين 8

في سياقٍ متصل، نوّه الناشط السياسي الإصلاحي ورئيس مؤسسة مجاهدي الثورة الإسلامية محمد سلامتي، إلى تقاعس الإصلاحيين وشعورهم بالضعف، محرّضًا إياهم على العمل والنشاط والمنافسة بقوة في الانتخابات الرئاسية المقبلة. 
وفي مقالة نشرتها صحيفة “صداى اصلاحات” الأصولية، قال سلامتي، “لا ينبغي إحباط الإصلاحيين، تحتاج جبهة الإصلاح إلى إعادة تنظيم، ومجلس تنسيق. جبهة الإصلاح بحاجة لأن تكون أكثر نشاطًًا”. 

وتابع سلامتي، أن حكومة روحاني ليست حكومة إصلاحية بل حكومة أصولية معتدلة لكن ليس كل أداء الحكومة يجب أن ينسب إلى الإصلاح، فهم يملكون سلطة محدودة في الحكومة، و لا ينبغي أن يلوم الناس الحكومة بأكملها والإصلاحيين يجب أن يشرحوا هذه القضايا للناس حتى يزول اليأس من القاعدة الاجتماعية لهم.

سلامتي، لفت إلى مشاكل الإصلاحيين في مجلس صيانة الدستور، قائلًا إن “الإصلاحيين لا يستطيعون عبور قناته بسهولة”، لكنه في الوقت ذاته لا يرى أن هذا سببًا يُبرر حدوث اليأس، فعقبة مجلس صيانة الدستور اعترضت الإصلاحيين في البرلمان الرابع ولو كانت تسبب الإحباط لكان الانسحاب من البرلمان حينها واجبًا على التيار، بحسب رأيه. من هنا انطلق سلامتي، ليناشد الإصلاحيين بضرورة المشاركة في الانتخابات، فضلًا عن دعوته إياهم لإقرار الشخصية التي سيدعمونها بعد إعلان مجلس صيانة الدستور عن اسماء المرشحين.

مانشيت ايران: المرأة الإيرانية بين مطرقة الإصلاحيين وسندان الأصوليين 9

في سياقٍ آخر، قالت صحيفة “جوان” الأصولية في تقريرٍ لها، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب  كافح خلال الشهر الماضي لإشراك المجتمع الدولي في ممارسة ضغط غير قانوني على إيران من خلال تفعيل آلية “الضغط على الزناد”، إلا أن محاولته باءت بالفشل.
وتابع التقرير، أن حملة ترامب والتي استمرت لمدة شهر ستنتهي في أوائل الأسبوع المقبل، وهو يحاول تفعيل ما يراه دافعًا لعقوبات الأمم المتحدة، بما في ذلك حظر الأسلحة على إيران، رغم عدم أحقية أميركا في التدخل بالاتفاق النووي بعد خروجها منه.

الصحيفة أكدت أن أوروبا إذا لم تبطل رسميًا وعمليًا آلية الزناد يوم السبت فهذا يعني أنها جالسة لتراقب الستار الأخير من الاتفاق النووي. وعند ذلك يجب على إيران أن تغلق الكاميرات وتبدء التخصيب بنسبة 90٪، وأن تواصل إعلانها للعالم أنها ملتزمة بالاتفاق النووي، وأن أوروبا والولايات المتحدة يجب أن تفي بالتزاماتها ، تمامًا كما تؤكد أوروبا التزامها بالاتفاق النووي كل يوم!

التقرير اعتبر، تصريح الرئيس روحاني في اجتماع الأمس مهمًا جدًا باعتباره أعلن أن فشل تمديد حظر التسليح هو أمر مخزي وأن سعي ترامب لتفعيل “آلية الزناد” سيظهر فشله وفضيحته يومي السبت والأحد المقبلين وسيكون هذين اليومين انتصارًا للشعب الإيراني وفضيحة مجلجلة لترامب وحكومته”، وفق تعبيره.
كما أشاد التقرير بالخطة ثلاثية الأبعاد التي أعدها البرلمان للرد على “آلية الزناد”، حيث يمكن للبرلمان الطلب بموجب الخطة من الحكومة اتخاذ إجراءات، مثل رفع القيود عن الأنشطة النووية وإلغاء تعهدات الاتفاق النووي.

مانشيت ايران: المرأة الإيرانية بين مطرقة الإصلاحيين وسندان الأصوليين 10
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: