مانشيت إيران: هل تسعى واشنطن للتفاوض مع طهران على أساس دعم إسرائيل؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“ابتكار” الإصلاحية: ثلاث قرارات مهمة للحكومة بخصوص كورونا
“آرمان ملي” الإصلاحية: عودة ثلاثة آلاف مليار تومان من أموال بابك زنجاني
“ايران” الحكومية عن أزمات التي واجهتها الحكومة الحالية: رواية ثلاث سنوات صعبة
“حمايت” الأصولية: فخ التفاوض وعصا العقوبات!
“آفتاب يزد” الإصلاحية: خلل في العلاقات الاجتماعية بين المستأجر والمالك
“خراسان” الأصولية: أمر الحكومة لأسعار التأجير
“شروع” الأصولية: المعيشة وسوء الإدارة
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الأحد 29 يونيو/ حزيران 2020:
تساءل الخبير الإيراني في الشؤون الدولية فريدون مجلسي عن إمكانية تحايل المرشح الأميركي للرئاسة جو بايدن في حال فوزه بالانتخابات في تشرين الثاني/ نوفمبر القادم، على الخطوط الحمر التي أوجدها الرئيس الحالي دونالد ترامب في مواجهة إمكانية المفاوضات بين واشنطن وطهران، كما طرح في مقاله بصحيفة “شرق” الإصلاحية، سؤالًا أخر عن قدرة الاتفاق النووي في إحداث تغيير في الوضع الراهن بين إيران وأميركا بما يسمح ببدء حوار بين البلدين.
وفي معرض الإجابة على هذه الأسئلة، أشار مجلسي إلى وجود نقاش داخلي أميركي حول الاتفاق النووي هل هو جيد أم سيء لواشنطن، لافتًا كذلك، إلى أن المساعي الأميركية للقضاء على أي تهديد لوجود إسرائيل والتي يقودها حاليًا وزير الخارجية مايك بومبيو حاضرة في هذا النقاش، الأمر الذي يثير بحسب رأيه المخاوف من إعادة التفاوض على أساس دعم إسرائيل. وعليه، يخلص الخبير الإيراني إلى أن الجميع عليه أن يبقى يرى المستقبل على أساس استمرار الوضع الراهن، طالما لم يحدث تغيير على النهج المتضارب لعملية السلام في الشرق الأوسط، مؤكدًا أن هذه الخلاصة لن تتأثر سواءً كان الرئيس الأميركي المقبل دميوقراطيًا أم جمهوريًا.
في ذات السياق، رأى الكاتب الإيراني عباس حاجي نجاري، أن طلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من إيران التفاوض، جاء بسبب مواجهته عددًا من التحديات داخل الولايات المتحدة، منها انخفاض شعبيته قبيل انتخابات الرئاسة في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، وأضاف حاجي نجاري في مقاله بصحيفة “جوان” الأصولية أن” ترامب لا يوجد لديه مجال للتنازل في هذه الأشهر الخمسة المتبقية له في البيت الأبيض، لذلك فهو يخطط لمحاولة استعادة موقفه المفقود بصورة تذكارية من خلال جلب إيران لطاولة المفاوضات”.
حاجي نجاري، أكد أن استراتيجية أميركا ضد إيران لم يكن يغير بها فوز مرشح هذا الحزب أو ذاك، لافتًا إلى أن سياسات الديموقراطيين كانت أحيانًا أكثر عدائية تجاه طهران، واعتبر الكاتب الإيراني أن “صمود الشعب الإيراني إلى جانب إخفاقات ترامب في إدارة الاحتجاجات الاجتماعية والنتائج الاقتصادية لكورونا، قد ثبطوا من عزم الولايات المتحدة”، ولذلك فإن الرئيس الأميركي وفق رأيه يسعى من خلال إيران لتقديم صورة موثوقة لنفسه أمام الناخب الأميركي.